عجائب الدنيا السبع القديمة
عجائب الدنيا السبع القديمة هى
اهرامات الجيزة - منارة الإسكندرية - تمثال رودوس - تمثال زيوس - هيكل ديانا - ضريح هالكارناس - حدائق بابل المعلقة
اولا : اهرامات الجيزة
عجائب الدنيا السبع القديمة هى
اهرامات الجيزة - منارة الإسكندرية - تمثال رودوس - تمثال زيوس - هيكل ديانا - ضريح هالكارناس - حدائق بابل المعلقة
اولا : اهرامات الجيزة
توجد فى مصرشيدت فى عام 2690ق.م وهى عيارة عن ثلاثة أهرام شيد الأول منها الفرعون خوفو وعلوه 147مترا والثاني الفرعون خفرع وعلوه 136مترا والثالث الفرعون منقرع وعلوه 62مترا وهي من عجائب الدنيا السبع المتبقيه.هى مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذى بناه وتم دفنه فيه بعد موته، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة والتي بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الارض ثم إلى عدة غرف يعلوها مصطبة وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج بواسطة المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر فى الاسرة الثالثة
ثانيا : منارة الاسكندرية
يرجع تاريخ إنشاء منارة الإسكندرية إلى عام 280 ق.م (القرن الثالث قبل الميلاد), فقد بدأ المعمارى الاغريقى سوستراتوس تشييدها في عصر بطليموس الأول وانتهى بناؤها في عصر بطلميوس الثاني حيث كان الغرض من بنائها هو هداية البحارة عند سواحل مصر المنخفضة
كانت المنارة تتكون من ثلاث طبقات
* الطبقة السفلية مربعة الشكل ارتفاعها حوالى 60 متر وبها العديد من النوافذ وعدد من الحجرات يبلغ عددها 300 حجرة كانت مجهزة لسكن عمال تشغيل المنارة وأسرهم، وكذلك لتخزين الآلات والأدوات الخاصة بالمنارة. وينتهي هذا الطابق بسطح في جوانبه اربعة تماثيل ضخمة من البرونز تمثل تريتون ابن نبتون إله البحار
* الطبقة الوسطى مثمنة الشكل ارتفاعها نحو 30 متراً
* الطبقة العليا عبارة عن بناء مستدير يعلوه قمة المنارة وبها مصباح كبير هو مصدر الإضاءة في المنار، وقد أقيم على ثماني أعمدة تحمل قبة، فوقها تمثال برونزى يبلغ ارتفاعه حوالي سبعة أمتار ويرجح أنه كان للاله بوسيدون اله البحار والزلازل
ثالثا : تمثال رودس
تمثال ضخم أقامه سكان رودس ( إحدى جزر ايجة ) في مدخل الميناء . قدماه ترتكزان على رصيفين بمثابة حاجز للأمواج. كان التمثال مصنوعا من البرونز ، ويبلغ ارتفاعه ثلاثين مترا، وهو يمثل الإله ابولو . وفي داخله سلم حلزوني يصل إلى الشعلة التي يرفعها بيده. وقد شيد هذا التمثال بين عامي 292 و280 ق. م. ، وظل قائما إلى أن دمرته هزة أرضية في عام224
رابعا : هيكل ديان
أقيم تقديسـاً للآلهه ديانا فى بلدة إفسْـس بتركيا وكان من المرمر وإشـتهر بأعمدته الرائعه
وتم بناءه حوالى عام 450 ق . م وهناك اختلاف حول زمن البناءففي اقوال 350 ق.م واخري 550 ق.م لكن الارجح 450 ق.م وظل قائماً ما يقرب من 600 عام حتى هدمه البرابرة ولا يزال بقاياه محفوظ في المتحف البريطاني كما استعملوا قسما من بقاياه في بنـاء كنيسة القدّيس يوحنّا في أقسس و القديسة صوفيا في اسطنبول
خامسا : تمثال زيوس
تمثال زيوس في أولمبيا ، نحت في اليونان عام 450 ق.م وهو رب الآلة عند الإغريق ، وهو من صنع المثّال فيدياس والتمثال مصنوع من العاج والذهب ، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 15 مترا ،. كان الاعتقاد السائد أن الخير والإلهية ينبعثان من هذا التمثال الضخم لزيوس ( أو المشتري كما عرفه الرومان ) وكان هذا التمثال في معبد أوليمبيا في اليونان.ولا نظير له في روعته وكمالة الفني، وقد دمره حريق هائل ولا أثر له باق الا قاعدتة المصنوعة من الرخام الأسود مازلت باقية
سادسا : ضريح هالكارناس
زوجة الملك موزول التي كانت تدعى آرتميس هي التي شيدت لزوجها الضريح بعد وفاته. كان الضريح الذي لم يتبق منه شيء اليوم، عبارة عن بناء مستطيل الشكل، ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45 مترا، يتكون من ثلاثة أجزاء. المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة من الرخام الأبيض، يليه المستوى الثاني الذي يوجد به 36 عمودا، موزعة على جميع أجزاء البناء، تحمل تلك الأعمدة سقفا على شكل هرم مدرج، تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد
مايميز الضريح الأعجوبة هو النقوش البارزة، والزخارف المنحوتة والتماثيل المتفاوتة الأحجام على الأعمدة، وعلى جميع أركان الضريح
سابعا : حدائق بابل المعلقة
وهي عبارة عن أربعة أفدنه علي شكل شرفات معلقة علي أعمدة ارتفاعها 75 قدما.
كان يوجد بها ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة. اوجد الملك نبوخذنصّر الحدائق كعلامة إحترام لزوجته سيمراميس التي، بحسب الأسطورة، إشتاقت إلى غابات وورود وطنها. كانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش الغازية
عجائب الدنيا السبع الجديدة
عجائب الدنيا السبع الجديدة هى
سور الصين العظيم- آثارالبتراءبالأردن- تمثال المسيح الفادي بالبرازيل-آثار ماتشو بيتشو في بيرو- أطلال حضارة المايا في تشيتشن إيتزا بالمكسيك-المدرج الروماني الكولوسيوم بروما- تاج محل بالهند
اولا : سور الصين
بدأ بناء سور الصين العظيم خلال عهد الربيع والخريف وعهد الممالك المتحاربة قبل أكثر من 2000 عام. يبدأ السور من ممر جيا يو قوان بمقاطعة قان سو غربا وينتهي عند ممر شان هاي قوان بمقاطعة خه بي شرقا مرورا بجبال شاهقة كأنه تنين عملاق يستلقي على أراضي الصين الشمالية الواسعة. وإنه أقدم وأكبر مشروع دفاعي في الصين والعالم
سور الصين العظيم ليس سورا فقط، بل هو مشروع دفاعي متكامل يتكون من الحيطان الدفاعية وأبراج المراقبة والممرات الاستيراتيجية وثكنات الجنود وأبراج الإنذار وغيرها من المنشآت الدفاعية. ويسيطر على هذا المشروع الدفاعي نظام قيادي عسكري متكامل يتكون من مستويات مختلفة
يمر سور الصين العظيم بتضاريس جغرافية مختلفة ومعقدة، حيث يعبر الجبال والأجرف ويخترق الصحراء ويجتاز المروج ويقطع الأنهار. لذلك إن الهياكل المعمارية للسور مختلفة وغريبة أيضا إذ بني السور في المناطق الصحراوية بمواد مكونة من الأحجار المحلية ونوع خاص من الصفصاف نظرا لشح الصخور والطوب. أما في مناطق هضبة التراب الأصفر شمال غربي الصين، فبني السور بالتراب المدكوك أو الطوب غير المحروق، لكنه متين وقوي لا يقل عن متانة السور المبني بالصخور والآجر
ثانيا : اثار البتراء بالاردن
وتعتبر البتراء (250 كلم جنوب عمان) أكثر المواقع الأثرية عراقة وجذبا للزوار في الأردن، وكانت عاصمة لدولة الأنباط التي دامت ما بين 400ق.م وحتى 106م، وامتدت من ساحل عسقلان في فلسطين غربا وحتى صحراء بلاد الشام شرقا. وتضم البتراء -التي تسمى المدينة الوردية لأنها حفرت في صخر "وادي موسى"- عدة معالم، بينها "الخزنة" (بيت الحكم) ومدرجات عامة بنيت للاحتفالات والاجتماعات العامة، و"المحكمة" وأماكن العبادة.
ثالثا : تمثال المسيح الفادى بالبرازيل
يعتبر تمثال المسيح الفادي رمزا للبرازيل كلها اليوم. وقد شيد قبل 75 عاما على جبل كوركوفادو في ريو دو جانيرو في نهاية اعمال استمرت خمس سنوات تطلبها شق طريق وسكة للحديد لتمكين الناس من الوصول الى كوركوفادو الذي يرتفع عن سطح البحر 710 امتار. وهو من ابرز الاماكن السياحية في ريو دو جانيرو (8،1 مليون سائح في السنة).
صمم التمثال الفنان البرازيلي هيتور دي سيلفا كوستا وقام بتنفيذه النحات الفرنسي باول لانويسكي ،وعند قاعدته الصغيرة توجد كنيسة الروم الكاثوليك تعقد بها الاعراس والتعميد وغيرها من الاحتفالات ،يطل التمثال على جزء من متنزه الحديقة الوطنية بوسط الغابة وهي اكبر الغالبات في العالم.
رابعا : اثار ميتشو بيتشو فى بيرو
شيدت في القرن الخامس عشر من قبل شعب الإنكا في إقليم كوزكو، وتقع على ارتفاع يزيد على و3300 متر فوق سطح البحر، وهي مكان ساحر و مدهش ومدينة مترفة ومليئة بالمعابد والقصور والاثار العجيبة تقع على ارتفاع11000 قدم فوق مستوى سطح البحر في جبال الانديز و تبلغ مساحتها990000 كيلومتر مربع , وقد أطلق عليها اسم مدينة الشمس المقدسة وقامت حضارة الإنكا في أمريكا الجنوبية ببناء معقل سري في قمة جبل وذلك لتجنب الغزاة الإسبان و نجحت خطتهم حيث أن الموقع لم يكتشف إلا حديثاً و هو لا يزال بحالة جيدة جداً وتعتبر المدينة من أنشط المواقع السياحية في دولة البيرو بل في أمريكاالجنوبية
خامسا : اطلال حضارة المايا فى تشتشن ايتزا بالمكسيك
هرم تشيتشن إيتزا من أطلال حضارة المايا في تشيتشن إيتزا بالمكسيك
يعتبر الهرم الموجود في تشي تشن إتزا المبني(قبل سنة 500 ميلادية) بشبه جزية يوكاتان في المكسيك أشهر معالم مدينة معبد مايا،وكان هو المركز الاقتصادي والسياسي لحضارة المايا. ولا يزال من الممكن حتى اليوم مشاهدة العديد من هياكله - هرم كوكولكان ومعبد تشاك مول وقاعة الألف عمود وساحة لعب السجناء .حيث تشير تلك الهياكل إلى الالتزام الفائق بالتصميم المعماري من حيث الإنشاء والمساحات الفارغة.يبلغ ارتفاعالهرم 54 م و يقع على موقع مقدس في المايا وهو مبني وفقا للتقويم الشمسي وكان الهرم نفسه آخر وأكبر معابد المايا
سادسا : المدرج الرومانى الكولوسيوم بروما
وقد تم البدء في بنائه ما بين عامي 70 و 72 بعد الميلاد تحت حكم الإمبراطور فيسباسيان وتم الانتهاء منه بشكل أساسي سنة 80 وظل الكولوسيوم حتى عام 404م مسرحًا تمثَّل فيه المعارك البحرية الوهمية، ويُقام فيه القتال بين العبيد لإمتاع السادة، والنزال بين الرجال والحيوانات المفترسة
ويتكون الكولوسيوم من أربعة طوابق, ويبلغ إرتفاعه 48م، وطوله نحو 190م، وعرضه 155م, أما ميدان الصِّراع، فيبلغ طوله نحو 85م وعرضه 55م، ويوجد جدار فاصل بين المشاهدين والميدان ارتفاعه 4,5م
بُنِي الكولوسيوم من الطوب والخرسانة بغطاء حجري من الجانب الخارجي وتتألَّف الطوابق الثلاثة الأولى من أقواس تُزخرفها أعمدة نصفية، أما الطابق الرابع فقد أضيف إلى المبنى في وقت لاحق، والزخارف التي تُزينه أقل قيمة من تلك التي في الطوابق الأخرى, وللكولوسيوم نحو 80 مدخلاً خُصِّص اثنان منها للإمبراطور
سابعا : تاج محل بالهند
وهو مبنى عملاق يشرف على مدينة أكرا بالهند، والتي كانت عاصمة المغول في ذلك الحين إلى أن قام الإمبراطور شاه جهان الذي حكم الهند قبل أكثر من ٣٠٠ سنة بنقل العاصمة من أكرا إلى مدينة دلهي والتي هي عاصمة الهند حتى اليوم. وقد شيد هذا البناء الضخم الإمبراطور شاه جهان تكريما لزوجته وشريكة حياته (ممتاز محل)
ويبلغ ارتفاع المبنى حوالي ٦١م كله من الرخام الأبيض وكتبت عليه آيات من القرآن الكريم باللون الأسود .
وقد تم ترصيع وتزيين جدران المبنى بالأحجار الكريمة والعقيق وزهور عباد الشمس وأحجار الفيروز في تنسيق رائع يبهر الأبصار ويسلب العقول كما تحيط بالمبنى من كل جانب مجموعة من القباب الكبيرة والصغيرة غير المتصلة والتي يبلغ ارتفاع بعضها ٤١ مترا
وكانت تحيط بالمبنى حديقة كبيرة تعتبر قمة في التخطيط والتنسيق الرائع حيث كانت تضم النافورات الجميلة والأشجار العالمية المشكلة بطريقة هندسية جميلة وبعد وفاة الإمبراطور دفن في نفس البناء إلى جانب زوجته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق