يعتبر تحتمس الثالث هو ابرع قائد عسكري في التاريخ المصري القديم فقد مكنته عبقريته العسكرية من ابتكار العديد من الافكار التي غيرت العديد من الافكار في شكل المعارك الحربية في ذلك الزمن فهو اول من قام بتقسيم الجيش الي قلب وجناحين (ميمنه - قلب - ميسره) كما انه هو من ابتكر اسلوب المعارك المسماه بحرب الشوارع او حرب العصابات وذلك من خلال غارات سريعة وقصيرة تقوم بها فرق صغيرة من الجيش في اي وقت في النهار والليل وبدون سابق انذار كما انه كان يدرس ارض المعركة جيدا ولم يكن يخرج لغزو مدينة الا ويكون قد درس جغرافيتها وعادات وتقاليد سكانها ومدي استعدادهم وتسليحهم اي انه كان يعد العدة لكل شئ ولا يترك شئ للظروف وقد اشتهر تحتمس الثالث في العالم القديم بأنه لا يقهر ولا يهزم ولا يستطيع اي من ملوك الدول المجاورة ان يهزمه كما ان خططه ما زالت تدرس في الاكاديميات العسكرية حتي الان وعلماء المصريات والاوروبيون اطلقوا عليه لقب (نابليون الشرق).
تزوج أبيه تحتمس الثاني من أخته حتشبسوت ولم ينجب منها فتزوج بأخرى وأنجب منها تحتمس الثالث. توفى تحتمس الثاني في عام 1479 ق.م. تاركا العرش لابنه تحتمس الثالث، الذي لم يكن عمره قد تجاوز السادسة. وقامت حتشبسوت، وهي عمته وزوجة أبيه في آن واحد، بتنصيب نفسها وصية على عرش الملك الصغير تحتمس الثالث. وبعد عامين، نصبت نفسها ملكة للعرش، وحكمت لمدة عشرين عاما. بعد ذلك اختفت، واعتلى تحتمس الثالث عرش والده في عام 1455 ق.م..
وصلت حدود مصر في عهد تحتمس الثالث إلى الفرات شرقا وإلى ليبيا غربا وإلى سواحل فينيقيا شمالا و جنوبا إلى الجندل الرابع أو الشلال الرابع.
استدعى تحتمس الثالث أبناء أمراء الأقاليم الآسيوية إلى مصر، ليعلمهم بها العادات والتقاليد المصرية، ويثقفهم الثقافة المصرية، ويغرس فى نفوسهم حب مصر، حتى إذا ما عادوا إلى بلادهم وتولوا مقاليد الحكم فيها، اصبحوا من أتباعه المخلصين. وقد دفعته أبحاثه في المحفوظات المقدسة إلى إعادة نسخ بعض النصوص الدينية العتيقة "مثل متون الأهرام" ، وكذلك إلى صياغة تراتيل وطقوس جديدة استمرت مستخدمة حتى العصر اليوناني الروماني.
وكان لهذه السياسة الحكيمة أثرها فى تماسك الإمبراطورية المصرية ونشر الثقافة المصرية. أيضاً اهتم تحتمس الثالث بإنشاء أسطول حربى قوى، استطاع به أن يبسط سيطرته على الكثير من جزر البحر المتوسط وساحل فينيقيا.
مسلات تحتمس الثالث
تزوج أبيه تحتمس الثاني من أخته حتشبسوت ولم ينجب منها فتزوج بأخرى وأنجب منها تحتمس الثالث. توفى تحتمس الثاني في عام 1479 ق.م. تاركا العرش لابنه تحتمس الثالث، الذي لم يكن عمره قد تجاوز السادسة. وقامت حتشبسوت، وهي عمته وزوجة أبيه في آن واحد، بتنصيب نفسها وصية على عرش الملك الصغير تحتمس الثالث. وبعد عامين، نصبت نفسها ملكة للعرش، وحكمت لمدة عشرين عاما. بعد ذلك اختفت، واعتلى تحتمس الثالث عرش والده في عام 1455 ق.م..
وصلت حدود مصر في عهد تحتمس الثالث إلى الفرات شرقا وإلى ليبيا غربا وإلى سواحل فينيقيا شمالا و جنوبا إلى الجندل الرابع أو الشلال الرابع.
استدعى تحتمس الثالث أبناء أمراء الأقاليم الآسيوية إلى مصر، ليعلمهم بها العادات والتقاليد المصرية، ويثقفهم الثقافة المصرية، ويغرس فى نفوسهم حب مصر، حتى إذا ما عادوا إلى بلادهم وتولوا مقاليد الحكم فيها، اصبحوا من أتباعه المخلصين. وقد دفعته أبحاثه في المحفوظات المقدسة إلى إعادة نسخ بعض النصوص الدينية العتيقة "مثل متون الأهرام" ، وكذلك إلى صياغة تراتيل وطقوس جديدة استمرت مستخدمة حتى العصر اليوناني الروماني.
وكان لهذه السياسة الحكيمة أثرها فى تماسك الإمبراطورية المصرية ونشر الثقافة المصرية. أيضاً اهتم تحتمس الثالث بإنشاء أسطول حربى قوى، استطاع به أن يبسط سيطرته على الكثير من جزر البحر المتوسط وساحل فينيقيا.
مسلات تحتمس الثالث
أقام تحتمس الثالث ما لا يقل عن سبع مسلات ضخمة مسلتان كانتا منصوبتين أمام البوابة السابعة فى الجهة الجنوبية من الكرنك ومن المحتمل إن إحداهن هى مسلة القسطنطينية واقام فى أخر أيامه مسلة واحدة أمام البوابة الثامنة فى الجهة الجنوبية من معبد الكرنك وأقام مسلة جده فى مكانها وأقام مسلتين فى معبد عين شمس ونقلت إحداهن الى لندن والاخرى الى نيويورك.
مبانى وآثار تحتمس الثالث
أقام معبدا خاصا للإله آمون فى الكرنك واقام قاعة الاعياد فى الجهة الشرقية من المعبد وأقام حجرة الأجداد وتقع فى الجهة الجنوبية وهى التي أمر تحتمس الثالث بأن تنقش فيها نخبة من أسماء أجداده ملوك مصر.
لما تم بناء المعبد فيما بعد نقشت انواع من الأشجار على إحدى حجراته ونجد عليها كل النباتات التى وجدها فى أرض [رتنو] (سوريا). واقام معبد لللإله بتاح شمالى معبد اللإله آمون فى الكرنك (غير معبده الجنائزى) واهداه للإله بتاح إله منف ولزوجه الإلهة حتحور.
مات تحتمس وعمره 82 سنة بعد أن حكم أربعة وخمسين عاما، ودفن في مقبرة بوادي الملوك كان قد أعدها لنفسه وهى المقبرة رقم 34 ، حيث يعد من أوائل الملوك الذين بنوا مقابر لأنفسهم في وادى الملوك، وقد أكتشفت مقبرته في عام 1898 على يد العالم فيكتور لوريت ووجد المقبرة قد تعرضت للنهب ولم تكن بها المومياء التى عثر عليها في الدير البحري عام 1881.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق