‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبارالسياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبارالسياحة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

أكبرجزيرة في العالم - الجسور المائية


أكبرجزيرة في العالم
أكبر جزيرة في العالم هى جرينلاند «الأرض الخضراء»
تعتبر أكبر جزيرة في العالم، مساحتها 21,66,086كم².
وتمثل أحد أقاليم الدنمارك على الرغم من أنها تعد جغرافيًا جزءً من أمريكا الشمالية.
تقع على بعد 2,090كم شمالي المحيط الأطلسي.
وتعد جرينلاند أكبر من الدنمارك بحوالي 50 مرة، ولكن الدنمارك تفوق جرينلاند في عدد السكان بحوالي 95 مرة.
ويتراوح سُمْك الغطاء الجليدي ما بين 1,6كم و3,2كم.
أفادت دراسة أجرتها الأمم المتحدة في 2006 أن التغيرات المناخية باتت تشكل خطراً وتهديداً كبيرين على ثلوج جرين لاند، فمن المحتمل ألا يكون في جرين لاند أي ثلوج عام 2100 في حالة ارتفاع درجات الحرارة هناك إلى ثلاث درجات بالفعل
حيث ان المناخ في جرينلاند بارد جدًا، إلا أنه أصبح تدريجيا منذ بواكير القرن العشرين يميل إلى الدفء.
وأبرد منطقة هي التي تقع في مركز الغطاء الجليدي، حيث تصل معدل حرارتها إلى -47°م في شهر فبراير وحوالي -11°م في يوليو.
أدنى درجة سجلت عام 1954م، حيث وصلت - 66 °م.
وفي الشاطئ الجنوبي تصل الحرارة إلى -8°م في شهر فبراير وحوالي 10°م في يوليو.
وبصفة عامة يقل التساقط في جرينلاند إلا في أقصى طرفها الجنوبي.
معظم البلاد تتعرض لشمس ساطعة في الصيف لمدة 24 ساعة، وتحتجب الشمس تمامًا في الشتاء.
وهذه الفترات تزداد كلما اتجهنا شمالاً صوب دائرة القطب الشمالي، هذا ما يعرف بشمس منتصف الليل.
16% من مساحة جرينلاند هي فقط التي لا يتواجد بها الثلج والجليد بشكل دائم. وهذه المناطق معظمها يتواجد على الساحل المحيطي الأطلسي أين تكثر الجبال التي تقع في سفوحها أنهار كبيرة تلقي بكتل الجليد الضخمة إلى المحيط.

الجسور المائية
الجسر المائى هو الجسر المشيد فوق مياة الانهار او البحار ولة فوائد عديدة كأختصار الوقت والربط بين مناطق تجارية وصناعية توفيرا لنفقات النقل واهم امثلة لها هى :-
جسر ماجديبورج المائي في ألمانيا

وهو أحد أغرب جسور العالم لأنه مصمم لعبور السفن فوق نهر ألب في ألمانيا.
يبلغ طول هذا الممر المائي 918 متر وعرضه 43 متر، ويربط بين قناتي ألب ـ هافل وميتيلاند في ألمانيا.
كانت قناتي ألب ـ هافل وميتيلاند متصلتين بممر مائي قديم تمر من خلاله السفن عبر نهر ألب لمسافة 12 كيلومتر، وكان لهذا الممر مشكلة هي انخفاض منسوب المياه في نهر ألب ما كان يتطلب حوضاً لرفع وخفض السفن عند انتقالها من وإلى نهر ألب، وكانت هذه العملية تطلب وقتاً وجهداً كبيرين لذا بحث المهندسون عن طرق أخرى لربط القناتين مع بعض فكانت الفكرة هي جسر يمر فوق النهر.
المشروع ليس حديثاً بل بدأ العمل فيه في ثلاثينات القرن الماضي، ثم توقف بسبب الحرب العالمية الثانية وبعدها بسبب تقسيم ألمانيا حتى عاد العمل فيه عام 1997، ليكتمل بناؤه ويتم افتتاحه لمرور السفن بعد 6 سنوات في عام 2003.
تكلف الجسر 727 مليون دولار واحتاج حوض القناة لـ 24,000 طن من الفولاذ و68,000 متر مكعب من الأسمنت، هذا الجسر يحمل 134 ألف طن من الماء ليكون قادراً على رفع السفن الكبيرة .

الجسر العابر للبحر فى خليج هانجتشو – الصين

تمتلك الصين الكثير من الأنهار، وظلت الجسور هامة جدا في حياة الصينيين. ففي الأول من مايو عام 2008 ، تم بناء الجسر العابر للبحر في خليج هانغتشو شرقي الصين وهو أطول جسر عابر للبحر في العالم يمتد من مدينة جيا شينغ إلى مدينة نينغبو ويعبر الخليج كله ويبلغ طوله 36 كيلومترا. وبعد بدء استخدام هذا الجسر، تقلصت المسافة بالسيارة من مدينة نينغبو إلى مدينة شنغهاي بـ120 كيلومترا.

جسر النافورة – سيول , كوريا الجنوبية

جسر بانبو يمتد على نهر هان في سيول كوريا. عندما يمر السائقين على هذا الجسر يمكنهم الاستمتاع بعرض مائي يصب من طرفي الجسر و كأنهم يمرون في بركة من الماء. تضخ المياه من جوانب الجسر كنافورة ماء ومن مدافع تضخ هذه المياه بانسجام، كما و تتناغم المياه مع 100 لحن مختلف. في ساعات المساء، و بعد غروب الشمس ، يضاء الجسر و يزداد جمالا بعرض ألوان مدهش . بدأ العمل على هذا المشروع في مارس 2007 والذي جاء من ضمن مشروع لتحلية مدينة سيئول. تم تركيب النافورة في شهر أيلول 2008 ، تحتوي على نحو 10 آلاف فوهة على جهتي الجسر و تضخ معدل190 طن من الماء بالدقيقة الواحدة تستخرجها من نهر هان.

سياحة فى مصر - الفيوم - واحة سيوة -

الفيوم : وادي الحيتان
ثلاث «ثقافات» تقيم في الطريق من العاصمة المصرية القاهرة إلى وادي الحيتان في محافظة الفيوم: ثقافة التمدن الدائم الازدحام، الموسوم غالباً بعفوية المصريين و «شقاوتهم» أحياناً، ثقافة الفلاحين والصيادين الطيبين في ريف الفيوم الزراعي وبحيرة قارون الشاسعة، وثقافة «البادية» الحذرة المترقبة، متمثلة بأهل صحراء تبدو لامتناهية.
عشرات الكيلومترات قطعتها حافلة تقلّنا على طريق غير معبّدة سوى بحصى رصفتها الطبيعة بعشوائية وبعض الكثيبات الرملية. كان عليها أن تسير بسرعة كبيرة متحايلة على عثرات الطريق شبه الخالية من مظاهر الحياة. وكان علينا، نحن ركابَ الحافلة، أن نتحمل الارتجاجات الناجمة عن ذلك لأكثر من ساعة ونصف ساعة، علماً أننا إذا قسنا تلك الارتجاجات على مقياس ريختر للزلازل فقد تفوق سبعاً، أو حتى ثمانيَ درجات!
وصلنا. لافتة ترحيب بمحمية وادي الحيتان، وتبدو رمال الصحراء الغربية المستلقية عليها منذ عقود. تمتد المحمية على مساحة 400 كيلومتر مربع داخل وادي الريان الذي تبلغ مساحته 1759 كيلومتراً مربعاً. بضعة مبان طينية صغيرة تضم استراحة مفتوحة للزوار. قيظ شديد، درجة الحرارة تناهز خمساً وأربعين مئوية. بعد مفاوضات شاقة مع سائق «بيك آب» في المحمية كُتبت عليه عبارة «رئاسة مجلس الوزراء»، وافق على أن يقلنا إلى منطقة المتحف المفتوح للبقايا الأحفورية لحيتان منقرضة، التي يستغرق الوصول إليها سيراً نحو ساعة.
هناك، ممرات رملية خاصة ترسمها أوتاد صغيرة، ترشد الزوار من بقايا حوت إلى أخرى. بقايا توصف بالنفيسة لأنها تمثل «إحدى أبرز محطات تطور الحيتان من ثدييات برية إلى بحرية»، وفق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، فالموقع نال تصنيف محمية عام 2005 كـ «أهم موقع في العالم يشرح أحد التغيرات البارزة التي تشكل سجل الحياة على الأرض: تطور الحيتان». وتعتبر اليونسكو أن قيمة الموقع تفوق قيمة سواه من المواقع المشابهة، لناحية عدد البقايا الأحفورية وتركزها ونوعيتها، إضافة إلى إمكان الوصول إليها وموقعها في مكان جذاب ومحمي.
تصل جولتنا إلى مرتفع يُظهر مشهداً بانورامياً للوادي يفوق الوصف. مساحات رحبة مما يسمـى حالياً صحراء مصر الغربية، تزينها نتوءات صـخـرية نحتها الزمان بدقة بالغة ذكرتني إلى حد كبيـر بـ «غراند كانيون» في صحراء أريزونـا جـنوب غرب الولايات المتحدة، خالجنـي الشـعور ذاته برهـبة المكان وعظمة تكويـنه، فهنا كان بحر تـيـث قبل نحو 40 مليون سـنـة مـمـتداً من شمال أفريقــيا إلى الـمحـيط الهـندي، قبل أن ينـحــسر ليـصبح الـبحر المـتوســـط. وهنـا عاشـت وتكاثـرت آلاف الأنـواع مـن الـكائنات الـحية. لم يُكتــشف مـن أثـرها حـتى اليوم سوى 400 هـيكل لحـيتـان مـعـظمها من فـصيلة «بـاسيـلوسـورس إيزيـس» التي يصل طولها إلى 18 متراً، وفق مدير المحمية الجيولوجي أحمد عوض.
أربعة في المئة فقط هي المساحة المتاحة للزوار في متحف مشرع على عوامل الطبيعة كلها، استغرق تجولنا فيه بضع ساعات، بينما تبقى المساحة الباقية حكراً على العلماء، فمنذ اكتشاف أولى البقايا الأحفورية عام 1903، تدأب أجيال متعاقبة من الباحثين على سبر أغوار هذه المحمية، فهي بالنسبة إليهم تخفي أسرار عصر «إيوسين» (العصر الحديث السابق)، وهي الشاهد الحي الأبرز، وربما الأوحد، على تحول الحيتان وكائنات أخرى، منها أسماك القرش، من حيوانات برية إلى بحرية. يقول عوض إن البقايا الأحفورية كشفت أن أصل الحوت حيوان ثديي ذو أربع قوائم كان يعيش على اليابسة، ثم انتقل إلى البحر بعد ارتفاع حرارة الأرض. ويوضح أن الهياكل المكتشفة من بقايا الأصابع وعظام الساق والقدم لا تتناسب مع طول الحيتان المكتشَفة ووزنِها، ما يُظهر عدم قدرتها على المشي.
لم نكن وحدنا في المحمية، كان هناك بعض الزوار الأجانب، وكان بعضهم أكثر نشاطاً من مجموعتنا، حيث تجولوا سيراً على الأقدام رغم القيظ. بدا لافتاً أن نلتقي زواراً أجانب هنا، في مكان يقول كثير من المصريين الذين التقيناهم في القاهرة إنهم لم يزوروه قط، حتى أن جلهم استغرب اهتمامنا بزيارته. لعلهم لا يعرفون أن هذا الموقع يستقطب نحو ثلاثين ألف زائر سنوياً، يقول عوض إن 70 في المئة منهم أجانب. رسم دخول هؤلاء لا يتجاوز ثلاثة دولارات، وأقل من دولار واحد (5 جنيهات) للمصريين. لكن هذه التعرفة مرشحة للزيادة، بتوصية من المشرفين على المحمية بهدف زيادة إيراداتها، وذلك ضمن خطة لتنمية المنطقة وتحويلها إلى متحف طبيعي مفتوح فريد من نوعه
في الشرق الأوسط والعالم، يجعلها وجهة للسياحة البيئية والعلمية.
http://alhayat.com/Details/430803# المصدر 

 واحة سيوة
واحة سيوة عبارة عن منخفض عظيم فى الصحراء عرضها من الشرق للغرب نحو 30 ميلا وتحدها من الشرق واحة الزيتون و من الغرب ناحية الراغى (المراقى) وطولها من الشمال الى الجنوب نحو 5 اميال والجز الزرع يبلغ ربع الماحة والباقى عبارة عن اراض سبخة وتلال رملية وبحيرات مالحة وتتالف الواحة نفسها من جملة واحات صغيرة متراصة واهمها (سيوة وتنقسم الى سيوةشرق وسيوة غرب) ثم الاغورمى والمراغى وخميسة وابو الشروف وقوريشت والزيتون .
ويتبعها اداريا عدة واحات صغيرة متلاصقة من الشرق والغرب تسمى بالحطايا واهمها من الشرق الجارة وتسمى ( جارة ام الصغير) والقطارة والبحريين وسترا وواطيا والعرج وتبجبج وتاميرا ومن الغرب الليج والمراقى وام عشة ودهيبة والجربا وام غزلان وشياطا .
والاراضى المنزرعة فى الواحة ترتفع نحو 3 الى 4 اقدام عن الاراطى السبخة وتحاط دائما بسياج من جريد النخيل ليمنع عنها هبوب سفى الرمال الخفيفة المتنقلة .
وتنخفض الواحة عن سطح البحر بنحو 14 مترا او نحو 55 قدما
البحيرات :
يوجود عدد عظيم من البحيرات المتسعة فى وسط هذه الصحارى ، واهم بحيرات سيوة هى بحيرات الزيتون وقوريشت وخميسة والمراغى وتبلغ مساحة بعض هذه البحيرات حوالى 15 كيلو  مترا فى الطول وبعضها عميق قد استعملت فيها احيانا بعض القوارب الصغيرة الخفيفة للمواصلات وتهتم الحكومة بتربية بعض انواع الاسماك هناك ولكن كثيرا منه يموت لشدة الملوحه وتصل المياة الحلوة الى هذه البحيرات من ينابيع وعيون متفجرة فى وسط هذه البحيرات او من مصارف المياة الحلوة التى تصل اليها بعد رى المزروعات .
وتطوق الواحة تلال رملية تنبت فيها الحشائش والحلفا . اما الاراضى السبخة فتغطيها طبقات بيضاء من الملح الجيد يجمعه الاهالى ليلة عيد الاضحى ويستعملونه فى تمليح الزيتون والطعام .
الطرق الرئيسية :
 ويخترق الواحة طريق رئيسى جميل يسير فى وسط احراش النخيل تظلة فروعها من الجانبين وتتدلى منها عناقيد البلح مختلفة الالوان و من هذا الطريق تتفرع عدة طرق فرعية توصل لانحاء الواحة وتمر هذه الطرق بعيون جارية تظللها اشجار الزيتون والنخيل اذا اويت تحتها تمثل لك منظر خلاب يبعث فى نفسك الانس والسرور.
المياه
 يوجد عدد الينابيع المنتشرة بالواحة وقد قيل انه كان بها يوما من الايام الف عين . اما الان فان بها نحو 200 عين لايستعمل منهاللرى او الشرب الا نحو 80 عينا .
على ان خصوبة الاراضى وغناها بالمحاصيل لا يرجع فقط الى طبيعة ارضها ومناخها بل يعود الى انفجار هذا العدد العظيم من ينابيعها وغناها بالماء.
العيون والينابيع التفجرة:
ومياهها براقة نظيفة لامعة جارية وفوارة حتى يخال للناظر اليها انها تغلى وهناك عيون تمد الواحة بكميات عظيمة من الياه كعين تجزرت وعين الدكرور. وقوريشت وغيرها ويسمع خرير مياهها المستمر ليلا ونهارا من مسافات بعيدة كما ان هناك ينابيع لها قيمتها التاريخية كعين الحمام وعين طاموسة وعين خميسة ثم عين الجربة ويختلف مقدار مياهها وكعين الشفاء وهى احلى هذه العيون طعما للشرب .
وكما ان بعض هذه العيون مستعمل فى الرى فان غيرها يستعمل فى التداوى وتشم رائحتها الكبريتية بسهولة بدون تحليل ويستحم نساءسيوة عادة فى عين الحمام (عين كليوباترا) اما الرجال فيفضلون عين موسى (عين طاموسة).
ويجتمع اهالى الواحة سنويا فى وقت معين لتنظيف وتطهير هذه العيون والبحث عن عيون جديدة .
عجائب العيون :
وللطبيعة هناك تكوين غريب فى هذه العيون فنجد فى منطقة واحدة عيونا متجاورة جدا فهذا ينبوع ساخن واخربارد وثالث حلو ورابع مالح والمسافة بينهما جميعا لا تتجاوز امتار قليلة كما تشاهد عينا حلوة فى وسط مستنقع مالح.
عين الشمس – عين الحمام (عين كليوباترا):
وتعرف ايضا بعين الشمس وتزداد شهرتها لوقوعها بالقرب من معبد امون وتعد من العيون الشهيرة جدا فى الواحة وقد ذكرها المؤرخ هيردوت وغيره من المؤرخين ويقول عنها ان حرارة مياهها تزداد وتنقص بحسب توقيت ساعات اليوم المختلفة فتجدها ساخنة فى الصباح ثم تاخذ حرارتها فى النقصان تدريجيا من ساعة لاخرى كلما تقدم النهار حتى تصبح باردة تماما وقت الظهيرة وبعدها تاخذ فى الدفء تدريجيا حتى المساء فتعود ثانية الى حرارتها القديمة الاولى التى كانت عليها فى الصباح . والمعتقد انها العين التى زراها الاسكندر فى رحلته الى سيوة وقد وردت فى القران الكريم "عين حمئة" .
اما عين خميسة وعين طاموسة فتكاد تشابه عين الحمام فى حجمها وهدبر مياهها وتقلب درجة حرارتها.

سيوة الحديثة
المنازل :
وبعد ان استتب الامن وقويت شوكة الحكومة بجهات الصحراء وانقطعت غارات البدو من مختلف القبائل على الواحة بدا السكان فى هجر منازلهم المقامة فى الواحة القديمة فى اعلى التل واتخذوا مساكنهم فى السهل المتسع المحيط بالواحة وخططت الحكومة بلدة جديدة على النظام الحديث وان كان لايزال ااسكان محتفظين بعادتهم القديمة وانقسامهم بين شرقيين وغربيين ، فالشرقيون اقاموا منازلهم شرقى البلدة ، والغربيون غربها وتسمى (جارة البلد) .
اما نظام مبانى المنازل فهى من الجالوص (الطين) الذى يوخذ من الارض وقت الصيف حيث تشتد الحرارة وتتبخر المياه فتنشق الارض ويختلط الملح بها فيزيد الطين صلابة اما الاسقف فتعمل عادة من جذوع النخيل وتكسى بالابراش المصنوعة من سعف النخيل . وقد يدا بعض الاهالى باقامة مبان حديثة من طبقين على الطراز الحديث .
اما عادة الاقلال من النوافذ فلاتزال متاصلة فيهم فالنوافذ هناك عبارة عن فتحات صغيرة جدا فى سقف الغرف وذلك لابقاء داخل الغرف دائما رطبا لاشتداد الحرارة صيفا حيث تبلغ درجتها احيانا 46 ، 48 درجة . اما البرودة فتبلغ احيانا فى ليالى الشتاء بعض الدرجات تحت الصفر حيث تتجمد المياه . وفى بعض الاحيان تعمل النوافذ على شكل مثلث نافذتان فى الاعلى وواحدة فى الاسفل ، ولكن بالنسبة لاتصال السكان باهالى وادى النيل والسواحل كمطروح وغيرها ، ومن كثرة تردد السيارات الذاهبة والعائدة للواحة يوميا فقد بدا الاهالى فى اقامة مبان حديثة وجيدة جداا .
وفى خارج البلدة ميادين متسعة تقام بها الموالد والاجتفالات الدينية خاصة بجوار مسجد سيدى سليمان . وهو من المساجد الحديثة التى اقامتها الحكومة وبلغت تكاليفه حوالى عشرة الاف جنية ومبنى على الطراز الحديث . وبالبلدة جامع اخر قديم يسمى بالجامع العتيق وهو مبنى بالطين (الجالوص) وكذلك مئذنتة المرتفعة ايصا وهى لاتزال قائمة ويقدر عمر هذا الجامع بنحو الف سنة .
اما السادة السنوسية ويسمونهم هناك الاخوان السنوسيين فلهم زوايا كثيرة للعبادة وتلقى العلوم الدينية ولهم فى الواحة مقام واحترام كبيران .
اسواق البلح :
ومن المشاهد التى تحتاج الى الزيارة والمشاهدة اسواق البلح وهى عبارة عن متسع عظيم من الارض الفضاء محاطة بسور عظيم يجمعها تقريبا فى مكان واحد عند مدخل البلدة حيث يجمع المحصول ويسمى بالمساطيح وهى مملوكة لجميع الاهالى والعائلات ولكل عائلة منها مكان محدد باوتاد صغيرة . ويوضع البلح على اكوام عالية ولكل زائر داخل هذا السور ان ياكل كيف شاء . وتعتبر اسواق البلح بمثابة لسواق عظيمة وتجارةكبيرة تجمع التجار من جميع انحاء الصحراء ووادى النيل ، ومتوسط المحصول السنوى منه نحو خمسين الف قنطار تشترى الحكومة منه سنويا نحو سبعة الاف لمعملها بالواحة ولتصديره وكذلك تشترى منه بعض المصانع الحديثة كمصنع اخوان سرسق بمصر كميات كبيرة حوالى عشر الالف قننطار وقد انشا الاهالى هناك مصنعا جديدا لتعبئة البلح وتصديره على النظام الحديث بارشاد وزارة الزراعة ويستهلك هذا المصنع نحو خمسة عشر الف قنطار وتبقى كمية كبيرة بدون استهلاك تاخذ كعلف للحيونات ويبلغ عدد النخيل بالواحة 540 الف نخلة بين مثمر وغير مثمر وفى جارة ام الصغير نحو تسعة عشر الف نخلة ايضا من مختلف الانواع .
الزراعة :
يندر جدا ان تسقط الامطار فى الواحة وتسير الزراعة هناك على طريقة الرى من مياه العيون المتفجرة كالطريقة المتبعة فى الرى المصرى . والاراضى الزراعية فى الواحة ترتفع نحو ثلاث او اربع اقدام عن سطح الاراضى السبخة وتحاط الزراعات دائما بسياج من الجريد ليمنع عنها هبوب الرياح وطغيان سفى الرمال الخفيفة المتنقلة .
ومع ان الواحة تبلغ مساحتها حوالى ثمانين كيلو مترا مربعا الا ان الاراضى الزراعية لاتبلغ نحو ربع هذه الساحة .
وتزرع الواحة زيادة عن البلح والزيتون والفواكه المختلفة الحبوب كالقمح والشعير وبعض الخضروات . ولوزارة الزراعة هناك مشتل ومزرعة كبيرة للتجارب ومعمل للبلح ومعصرة للزيتون وبعض الموظفين لارشاد اهالى الواحة وقد نجح كثير من الزراعات هناك .
وتوجد اراض عظيمة ومتسعة صالحة للزراعة والاستغلال اذا وجدت الايادى العاملة كاراضى ناحيتى قوريشت والزيتون وغيرهما وتقوم هيئة تعمير الصحارى هناك الان بمشروعات عظيمة للزراعة والصناعة وغيرها
محصولات البلح :
والاحصاء الاخير لاشجار الواحة يشمل الاتى :
مائة الف وثلثمائة نخلة صعيدى و6854 نخلة قريحى وبلحها يشبة البلح الابريمى ويسمونه فى مصر بالبلح المغربى ثم 2640 نخلة غزالى وبلحها يشبة البلح العمرى وحوالى مائة الف نخلة غزاوى وهذا النوع يباع للعرب ولاهالى الغرب لرخصه ويستعمل فى علف الحيونات بالواحة وغيرها ونخيل ذكر ووشك حوالى ثلاثة وعشرين الف نخلة وعدد النخيل جميعة تقريبا حوالى 240 الف نخلة او ربع مليون نخلة فى هذه المساحة الصغيرة . هذا بخلاف واحة الجارة وبها نحو عشرين الف نخلة اخرى .
الزيتون :
وبالواحة نحو خمسة و عشرين الف شجرة زيتون ، ثم بها حوالى مائة واثنتى عشرة شجرة رمان والف ومائة شجرة عنب ومثلها من اشجار التين وستمائة شجرة تفاح وثلثمائة شجرة خوخ وخمسمائة شجرة برقوق واربعمائة شجرة ليمون حلو ومثلها تقريبا مالح وكثير من اشجار اللوز والتوت والورد والخروب والكمثرى والبرتقال لايتجاوز مائة لكل نوع وحوالى ماتئى شجرة نبق وتبلغ اشجار الواحة جميعها نحو ثلثمائة الف شجرة بمافبها النخيل بانواعه .
الصناعة :     
ولاتوجد فى سيوة صناعات مهمة غير صناعة الخوص وعمله مراجين وعمل مفروشلت كالحصير من سعف النخيل . ويصنع السيويون ابواب  منازلهم شبابيكها من جذوع النخيل وكذا اسقف البيوت وقد تعلم عدد منهم صناعات حديثة كالنجارة والحدادة بانوعها وقيادة السيارات واصلاحها والبناء الحديث وذلك بالنسبة لكثيرة المنشات الحديثة والمبانى الحكومية .
الصناعات الزراعية :
وقد اصبحوا يجيدون صناعة تجفبف البلح ورصه بالصناديق على النظم الحديث ولفة بالورق اللامع ووضع علامات وصور مشوقة علية . كذلك صناعات العجوة بانواعها باشراف قسم البساتين بوزارة الزراعة ويستهلك غالبا اكثر المحصول بمصر ثم عصر الزيتون وترشيحه لعمل زيت زيتون نقى . وسيوة مشهورة بزيتها من قديم الزمان وادخلوا الطرق الحديثة على عصير الزيتون تحت ارشاد واشراف وزارة الزراعة ايضا . وصفيحة الزيت النقى تحتاح الى قنطار او قنطار ونصف من الزيتون ويستهلك تقريبا اكثر المحصول بالتصدير الى مطروح والقطر المصرى ، ولهيئة تعمير الصحارى مشروعات كبيرة .
اما الفواكه الاخرى فاكثرها مصيره التلف لبعد المسافة وزيادتها عن حاجة الواحة وما يصل الى مطروح منها يكاد يكون تالفا من طول الطريق وشدة الحرارة مع ان الفواكه بالواحة من احلى واحسن الانواع خاصة العنب والليمون والبرقوق والمشمش .
التجارة :
كانت الواحة لعهد قريب تستعمل طريقة التجارة بالتبادل فقوافل العربان تصل اليها من الغرب او من الساحل محملة بالشعير والقمح ويستبدلونه ببلح سيوة او ياتون بالحمير والضان والماعز . والحمير فى سيوة قوية وشديدة ومشهورة وتاتى هذه الحيونات غالبا فى فصل الشتا بالنسبة لشدة الحرارة بالطريق وقلة المياه وتسير ليلا واغلب تجارتهم وواردتهم من الشعير والشاى والسكر وهم يشربون الشاى بكثرة واحيانا يستعيضون به عن الغذاء اليومى ولذلك ترى اكثر اجسامهم نحيلة وضعيفة .
اما بعد تسهيل المواصلات حيث اصبحت المسافة 300 كيلومتر تقطع بالسيارة فى سبع ساعات فقد كثر تردد السيويون على القطر المصرى وقاموا بعمل عقود مع كبار التجار والشركات لتصدير البلح والزيتون وازدهرت تجارة الواحة واعمال التجار حتى انك لتجد كل طلباتك المنزلية وغيرها هناك بسهولة .
الرى :
تروى الاراضى عادة من مياه العيون حيث تسير فى قنوات الى الزراعة اما الاراضى العاليا فتخزن لها المياه فى دائرة النبع وتقفل طرق الصرف حتى يتجمع الماء ويعلو حتى يصل الى المنسوب المطلوب فتفتح القنوات العلية فيسير فيها الى الاراضى العالية لريها وهذا من عهد الرومان .
اما العيون والينابيع فى سيوة وعددها والكلام عنها فقد اوفينا هذا الموضوع حقه فى فصول سابقة ويقال انها كانت يوما مانحو الف عين طمس اكثرها ولم يبق منها الان الاحوالى ثلث هذا المقدار واهمها عين الجبار وجلاتى ونقيسة والحاج على والحيبى ومنشود الكبيرة ومنشندت الصغيرة ورحمود وطمازيد ووهيبة فى منطقة المراقى وخميسة واهم العيون فى سيوة عين الخدم . تابه . سوى . ابو الليف . وطمازوغ الغربية وطينايس . وبستون . ووقلى . ومسقوط . وتابوى . ووراطى . وملولوطنايكيس . وطنغازى .وطموس . وتلحرام . وزمور   . والحميدات . والجاوية الحمام . والحطايط وعين البرادت . الزيداف . وعين الهجانة . ثم عين تجزرتى . وطمازوغ . والسفون . والهجانة . والدكرور . والمعمل والسبع الاخيرة هى من العيون الجديدة الحسنة بالواحة وفى منطقة ابو الشروف وقريشت عيون الزيتون . والنقب . وابوشروف . وقريشت .
الصحة :
الامراض المنتشرة هناك الملاريا والالتهاب الرئوى . والامراض السرية اما الملاريا فان وزارة الصحة تقاومها مقاومة شديدة بتطهير المصارف وتكاد تنقرض تماما من الواحة وبالواحة مستشفى على النظام الحديث مستوف لكل المعدات وبه طبيب وسيارت للاسعافات وسرعة الانتقال والحالة الصحية هناك جيدة تماما .
المنشئات الحديثة :
استراحة حديثة جدا من دورين كاملة المعدات تابعة للمحافظة ، ثم مبان عظيمة على النظام الحديث للمركز والجمرك والبريد والحجر الصحى ومعامل لوزارة الزراعة وثكنات عظيمة لقوات الجيش الخصص للدفاع وناد للموظفين وعلى العموم قد محيت الفكرة القديمة التى كانت تلازم اسم الواحة من انها منفى للموظفين فقد اصبحت من خيرة الاماكن للافامة والاستغلال لمن يريد الاشغال الحرة والزراعة ايضا وهى مرتبطة بالقطر المصرى بالتليفون والتلغراف السلكى واللاسلكى وطرق مواصلات بالسيارات وبريد يسير فى كل وقت واهلها وديعون كرماء وحسنو المعشر .

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

Ancient Egypt

The Kings (Pharaohs) of Ancient Egypt
The title of "Pharaoh" actually comes to us from the Greek language and its use in the Old Testament. It originates in the Egyptian Per-aa, meaning "Great House", a designation of the palace, which first came to be used as a label for the king around 1450 BC, though it only became common usage some centuries later. For most of the time, the usual word for the king of ancient Egypt was nesu, but a whole range of titles were applicable to any full statement of a king's names and titulary.

Tuthmosis III was probably Egypt's best warlord and one of the most powerful rulers of Egypt
According to Egyptian legend, the first kings of Egypt were later some of Egypt's most famous gods. We really do not know whether some of these individuals actually existed in human form or what regions of Egypt they may have ruled over. Only at the end of the Predynastic period, prior to the unification of Egypt, can we recognize specific kings who most likely ruled over either northern or southern Egypt. According to many sources, the first real king of Egypt, therefore ruling over the unified land, was Menes, who would have ruled Egypt around 3100 BC, but we have little if any archaeological basis for this name. Most scholars today believe that he may have been a king named Narmer, or more likely still, Aha, two figures that are better attested in the archaeological record.
However, Menes might have also been a legendary composition of several rulers. After these first rulers of a unified Egypt, the Egyptian monarchy lasted in a recognizable form for over three thousand years, basically ending with Cleopatra, though even Roman emperors attempted to style themselves as Egyptian pharaohs. We know of 170 or more specific pharaohs during this period of time. Although many changes occurred during that time, almost all of the fundamentals remained the same.
Kings were not only males, and unlike in modern monarchies, the ruler of ancient Egypt, whether male or female, was always called a king. In fact, Egypt had some very noteworthy female rulers such as Hatshepsut and others.

In ancient (Pharaonic) Egypt, the pinnacle of Egyptian society, and indeed of religion, was the king. Below him were the layers of the educated bureaucracy which consisted of nobles, priests and civil servants, and under them were the great mass of common people, usually living very poor, agricultural based lives. Except during the earliest of themes, when the highest official was apparently a Chancellor, for most of Egyptian history, the man or men just under the king were Viziers, (tjaty), a position that was roughly similar to a modern Prime Minister.
Mentuhotep II (or sometimes referred to as I) was the first ruler of Egypt's Middle Kingdom
In many if not most accounts, the king is viewed as an incarnation of Horus, a falcon god, and the posthumous son of Osiris, who himself was a divine king slain by his brother, Seth. Horus fought his uncle for the return of the throne, and part of the accession process of the king was the proper burial of his predecessor, as Horus carrying out the last rites of Osiris. In fact, there are a number of cases where such an act may have been the legal basis for a non-royal figure's ascent of the throne. However, more usual was the succession of the eldest son, whose status as heir was frequently, if not always, proclaimed during his father's lifetime. Furthermore, there were a number of instances where this was taken a step further by the heir's coronation as a co-regent prior to the father's death. This has actually led to much confusion among scholars, because in some cases, the young heir began to count his regnal years only after the death of his father, while in other instances, he started to do so from the moment of his coronation. The ancient Egyptians did not use era dating as we do today (BC or AD), but rather relied on regnal dating of the king's rule, and therefore potential difficulties for modern, if not ancient, historians can easily be imagined.

Seti I was the father of Ramesses the Great, and also one of Egypt's most powerful rulers
The king himself (or herself) was the figure upon whom the whole administrative structure of the state rested. These god-kings usually commanded tremendous resources. The Pharaoh was the head of the civil administration, the supreme warlord and the chief priest of every god in the kingdom. All offerings were made in his name and the entire priesthood acted in his stead. In fact, he was himself a divine being, considered the physical offspring of a god. The myth of the ruler's divine birth centered on the god assuming the form of (or becoming incarnate in) the king's father, who then impregnated his wife, who accordingly bore the divine ruler.
Of course, the king was also subject to some rather grave responsibilities. Through his dealings with the gods, he was tasked with keeping the order, or ma'at of the land, and therefore keeping out chaos, often in the form of the enemies of Egypt from foreign lands. But he was also responsible for making sufficient offerings and otherwise satisfying the gods so that they would bless Egypt with a bountiful Nile flood, and therefore a good enough harvest to feed his people. When he failed at these tasks, he could bear not only blame, but a weakening of the state and thus his power. In drastic cases, such as at the end of the Old Kingdom, this could actually lead to a complete collapse of the Egyptian state.

Even today, many questions remain about the kings of ancient Egypt. We have a fairly good idea of their order through time, though often scholars disagree about specific dates related to our current form of the calendar. Our evidence of their order comes mostly from various "kings' lists, that almost exclusively were made during the New Kingdom. Another source is the Egyptian history written by Manetho, an Egyptian priest, but over the years, there have been modifications to both the kings' lists and Manetho's history made through archaeological discovery. Nevertheless, there are periods of Egyptian history, particularly those known as intermediate periods, where very little information exits on who ruled (usually only a part of) Egypt.

Akhenaten, who began his kingship as Amenhotep IV, is one of the most curious rulers of ancient Egypt
Horemheb was a general who became king of Egypt
Basically, Manetho divided up ancient Egyptian history into thirty dynasties, though this division is a bit difficult, and modern scholarship has proven it to be not completely (and sometimes not at all) accurate. Most of the time, a dynasty consisted of a related family of rulers, though sometimes dynasties seem to have been broken up due to the establishment of a new capital. In a number of instances, modern Egyptologists believe that he may have been incorrect about the end of a family line.
Even today, the power that an ancient Egyptian pharaoh commanded in ancient Egypt and the resources under his control can seem staggering. One need only think in terms of the Great Pyramids, the wealth of gold and the grand temples to gain some understanding of their power. They commanded resources that many modern day states would be hard pressed to emulate, and they did so at a time when much of the remainder of the ancient world were struggling for a foothold in history.
touer egypt

Abu Simbel

Perhaps after the Giza pyramids, or coincident with them, the great temple of Abu Simbel presents the most familiar image of ancient Egypt to the modern traveler and reader. When the conservation efforts to preserve the temple from the soon-to be built High Aswan Dam and its rising waters were begun in the 1960s, images of the colossal statues filled newspapers and books. The temples were dismantled and relocated in 1968 on the desert plateau, 200 feet above and 600 feet west of their original location.
Abu Simbel lies south of Aswan on the western bank of the Nile, 180 miles south of the First Cataract in what was Nubia. The site was known as Meha in ancient times and was first documented in the 18th Dynasty, when Ay and Horemheb had rock-cut chapels hewn in the hills to the south.
Ramesses II, called "the Great," built seven rock-cut temples in Nubia. The rock-cut temple of Ramesses II on the west bank of the Nile at Abu Simbel is the greatest of these. This temple was not seen by Europeans until J.J. Burckhardt discovered them in 1813.
The temple, called Hwt Ramesses Meryamun, the "Temple of Ramesses, beloved of Amun," was begun fairly early in Ramesses’ long reign, commissioned some time after his fifth regnal year, but not completed until his 35th regnal year. The massive facade of the main temple is dominated by the four seated colossal statues of Ramesses. These familiar representations are of Ramesses II himself. Each statue, 67 feet high, is seated on a throne and wears the double crown of Upper and Lower Egypt. Each is taller than the famed Memnon Colossus at Thebes, and all are sculpted directly from the rock face. The thrones are decorated on their sides with Nile gods symbolically uniting Egypt.
Burckhardt said of the first face on the left that it "was the most expressive, youthful countenance, approaching nearer to the Grecian model of beauty than that of any ancient Egyptian figure I have seen."
An ancient earthquake damaged the statues. One is demolished from the waist up.
Between the legs and on each of their sides stand smaller statues of members of the royal family. The smaller statues of relatives were probably, for the first southern colossus: Queen Nefretari by the left leg, the king’s mother, the great wife of Seti I, Muttuya by his right leg, and Prince Amenhirkhopshef in front. For the second southern colossus, Princess Bent’anta stood by the left leg, Princess Nebettawyby the left, and one unnamed female figure, probably that of a lesser royal wife named Esenofre.
The family statues at the first northern colossus were, Queen Nefretari, Princess Beketmut and Prince Riameses in front. For the second northern colossus, there were Princess Merytamun, Queen Muttuya and Princess Nofretari.
Beneath these giant sculptures are carved figures of bound captives.
The forecourt or terrace which fronted the temple contained two tanks for the ablutions of the priests. On the northern side of this terrace stood a small sun-chapel, and on the south, stood a chapel of the god Thoth. Above the entrance, a figure of the falcon-headed sun-god Ra is shown worshipped by flanking images of Ramesses. The rebus figure of Ra contains the prenomen of Ramesses II, or Userma’atre: the falcon headed god Ra has next to his right leg the glyph showing the head and neck of an animal, read User, and the goddess at his left leg is ma’at. At the top of the temple façade is a row of baboon statues in adoring attitudes, said to welcome the rising sun.
A stela at the southern end of the external terrace is called "the Marriage Stela," and is a copy of the record of one of Ramesses II’s diplomatic triumphs, his marriage to a daughter of the Hittite king Hattusilis III.
Within the temple a series of chambers becomes increasingly smaller as the floors of the rooms rise noticeably.

This is a basic convention of temple design, as one moves into the temple deeper to the sanctuary which would contain the primeval mound of creation, rising out of the waters of Nun.
The first hall within the temple contains eight large statues of the king as Osiris, four on each side, which also serve as pillars to support the roof. The walls are decorated in relief with scenes showing the king in battle, including the great battle of Kadesh on the north, and Syrian, Libyan and Nubian wars on the south wall, and also presenting prisoners to the gods.
On the north entrance wall in this Hypostyle hall a scene shows Ramesses in the presence of Amun, to whom the king appealed during his battle at Kadesh against the Hittites.
Behind the first hall is a second smaller hall with ritual offering scenes. Here in one scene both Ramesses and Nefertari are depicted before the sacred barque of Amun, and in another, before the sacred barque of Ra-Horakhaty. Three doors lead from here into a vestibule, and then one reaches the sanctuary.
The sanctuary contains a small altar and in its rear niche are four statues. These cult images represent Ramesses II himself, and the three state gods of the New Kingdom, Ra-Horakhty of Heliopolis, Ptah of Memphis and Amun-Ra of Thebes. Before the statues rests a block upon which would have rested the sacred barque itself.

The axis of the temple is arranged so that on two days of the year, in February and October, the rising sun shoots its rays through the entrance and halls until it finally illuminates the sanctuary statues.
To the north of the main temple a smaller temple was built in honor of Ramesses’ great wife, Nefertari, and the goddess Hathor. This temple should not be confused with the beautiful Tomb to Nefertari in the Valley of Queens near Thebes.

As with Ramesses’ own temple, the cliff face was cut back to resemble sloping walls of a pylon. Six colossal standing figures 33 feet high four of Ramesses and two of Nefertari, were cut from the rock face, along with smaller figures of the royal family. An inscription over the entrance reads "Ramesses II, he has made a temple, excavated in the mountain, of eternal workmanship, for the chief queen Nefertari, beloved of Mu, in Nubia, forever and ever, Nefertari for whose sake the very sun does shine."
Inside, Nefertari’s temple has a single pillared hall, with carved Hathor heads atop the pillars. On the sides facing the center of the hypostyle; Ramesses is shown smiting his enemies and offering before various gods, while Nefertari is shown, graceful and slender, with hands raised. Three doors lead to a vestibule with ancillary rooms at either end.
The sanctuary is complete, though two spaces were left on its side walls for doors to rooms, which were never cut. The inner chamber contains a number of images interrelating the royal couple and the gods. On the rear wall, Hathor is depicted in high relief as a cow emerging from the western mountain, with the king standing beneath her chin. Nefertari is shown repeatedly participating in the divine rituals on an equal footing with the king. On the left wall, Nefertari is seen worshipping before Mut and Hathor, and on the right, Ramesses worships before images of his deified self and his wife.
When Greek mercenaries passed by in the 6th century BCE, sand already reached the knees of the statues. These ancient sight-see-ers left an inscription which reads "When King Psammetichus came to Elephantine, this was written by those who sailed with Psammetichus the son of Theolces, and they came beyond Kerkis as far as the river permits."

Sources:
Cultural Atlas of Ancient Egypt by John Baines and Jaromir Malek
Oxford Encyclopedia of Ancient Egypt
Complete Temples of Ancient Egypt by Richard Wilkinson
http://www.touregypt.net/featurestories/abusimbel.htm
By Marie Parsons