أعلن النائب العام، المستشار هشام بركات، إخلاء سبيل دهب حمدى عبد العال، المعروفة إعلامياً بـ"سيدة الكلابش"، التى كانت محتجزة على ذمة قضايا أعمال شغب وانضمام لجماعة إرهابية، وذلك مراعاة لظروفها الصحية بعدما وضعت مولودتها داخل مستشفى السجن.
والنائب العام أكد فى بيان رسمى صادر عنه اليوم السبت، أن المتهمة الصادر بحقها قرار إخلاء سبيل، تم إلقاء القبض عليها من قبل الأجهزة الأمنية بتاريخ 14 يناير الماضى، ضمن مجموعة من السيدات تتزعمهم صحفية بجريدة الحرية والعدالة و4 آخرون.
وأوضح النائب العام فى البيان أن المتهمة تواجه مع تلك المجموعة المضبوطة ارتكاب جرائم منها التجمهر، وإشاعة الفوضى، وقطع الطرق، وتعطيل وسائل المواصلات، حيث قاموا بتنظيم مسيرات حملوا خلالها شعارات رابعة العدوية ورددوا هتافات معادية لمؤسسات الدولة، كما حرضوا المواطنين على مقاطعة الاستفتاء على الدستور.
وأضاف أن جهات التحقيق واجهت المتهمين بالاتهامات الموجهة إليهم، وأصدرت قراراً بحبسهم جميعاً على ذمة التحقيقات، غير أن النيابة العامة تلقت بتاريخ أمس الجمعة إخطاراً يفيد بأن المتهمة المذكورة حامل وفى حاجة لإجراء عملية قيصرية، وبناء عليه أصدر النائب العام قراراً بسرعة نقلها من محبسها إلى المستشفى وتوفير الرعاية الطبية اللازمة.
ويذكر أن وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعى قد نشرت صورا ومقاطع للمتهمة "دهب" وبيديها القيد الحديدى مربوط فى سرير المستشفى، وفور علم النائب العام بحالتها أمر بتكليف رئيس النيابة المختصة، بالانتقال للتحقيق فيما نشر فوجد المتهمة ترقد فى غرفة مستقلة بها سريرين وبجوارها مولودتها ومعهما زوجها ومحاميها، وتم سؤالهما فأكدا بأنها تتلقى الرعاية الطبية اللازمة وفى حالة صحية جيدة.
وتم سؤال الطبيب المعالج لها والممرض المختص وفرد الشرطة المعين لحراستها فأكدوا أنه فور إفاقتها بعد الولادة بساعتين، توافد عليها فى غرفتها عدد كبير من السيدات المنتقبات، ولعدم إمكانية تواجد فرد الحراسة بينهن داخل الغرفة قام بوضع القيد الحديدى فى يدها لفترة، وقام بنزعه عن يدها عند انصراف زوارها وتركها مع أسرتها وظل متواجدا خارج غرفتها للحراسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق