الخميس، 7 مايو 2015

الآثار تتسلم 32 قطعة أثرية من سويسرا

أعلن د. ممدوح الدماطي وزير الآثار عن استرداد 32 قطعة أثرية من سويسرا في الأول من يونيو القادم وذلك بعد أن نجحت الوزارة في إثبات أحقيتها لملكية هذه القطع وخروجها من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة.
وأوضح د. الدماطي أن القطع الأثرية سيتم تسليمها بمقر المكتب الفيدرالي للثقافة بالعاصمة السويسرية "بيرن" في احتفالية رسمية كبرى بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور القانون السويسري الذي ينص على حظر بيع ونقل الممتلكات الثقافية بين الدول بطريقة غير شرعية.
وأضاف د. الدماطي أن الوزارة تعمل على استرداد أي قطعة أثرية يثبت تهريبها خارج البلاد وذلك من خلال عقد الاتفاقيات الدولية مع العديد من الدول الأجنبية والتي يتم بمقتضاها حظر بيع المقتنيات الأثرية، لافتاً إلي الدور الهام الذي تقوم به إدارة الآثار المستردة من تتبع المزادات العالمية على شبكة الانترنت ورصد أية قطع يشك في أثريتها وكذلك التواصل مع السلطات المعنية بالدول الأجنبية والخاصة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وذلك للبدء في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لاستعادتها مرة أخرى باعتبارها تمثل جزءاً من تاريخ وهوية مصر.
وأشار د. الدماطي إلى المجهودات المبذولة في القترة الحالية على الصعيدين المحلي والدولي للحد من الاتجار بالآثار، الأمر الذي يؤكد على تعاون كافة الجهات المعنية للحد من العبث بالممتلكات الثقافية.
من جانبه قال على أحمد مدير إدارة الآثار المستردة أن القطع المقرر استردادها تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة وهي عبارة عن أجزاء حجرية لمقاصير  تماثيل حرية وخشبية، مشيراً إلي أنه كان قد تم ضبطها في الشهور القليلة الماضية أثناء الملاحقات التي يقوم بها المكتب الفيدرالي تنفيذا لبنود الاتفاقية الثنائية بين مصر وسويسرا والخاصة بحظر استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطريقة غير شرعية.
وزارة الدولة لشئون الآثار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق