الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

مقتل طبيب مصري مسيحي وزوجته واختطاف ابنتهما في سرت الليبية

قتل مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، طبيبا مصري الجنسية وزوجته واختطفوا ابنتهما، في مدينة سرت، وسط ليبيا، فيما رجح مسؤول محلي ليبي أن الجريمة "تحمل أبعادا دينية كون القتيل مسيحي الجنسية".
وقال يوسف طبيقة، رئيس المجلس التسييري بمنطقة جارف في مدينة سرت ( 450 كلم شرق طرابلس) للأناضول: "عثر اليوم علي جثة الطبيب المصري مجدي صبحي توفيق وزوجته (لم يذكر اسمها) مقتولان بالرصاص داخل محل إقامتهما في المركز الصحي لمنطقة جارف".
وتابع المسؤول المحلي للمنطقة التي نفذت فيها الجريمة أن "القتيل وجد مكبل اليدين ومصابا بعدة طلقات نارية في الرأس فيما وجدت زوجتة مقتولة في غرفة الأطفال".
ومضى قائلا: "اخذ المهاجمون ابنة الطبيب البالغة من العمر 18 عام لمكان غير معلوم فيما أبقوا علي طفلين آخرين للقتيل (حيين وبحوزة الأمن)".
وعن دافع الجريمة، رجح المسؤول الليبي أنها "ارتكبت بدوافع دينية أو سياسية كون القتيل من الديانة المسيحية".
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم .
وكالة الأناضول للأنباء

( أ ف ب):
قتل طبيب مصري قبطي وزوجته اليوم الثلاثاء، في مدينة سرت الليبية بأيدي مسلحين مجهولين قاموا باختطاف ابنة القتيلين إلى مكان مجهول بعد تنفيذ الجريمة، وفق ما أفاد مسؤول محلي.
وقال يوسف طبيقة رئيس مجلس تسيير شؤون منطقة جارف بمدينة سرت (500 كلم شرق طرابلس) إن ''مسلحين مجهولين قتلوا الثلاثاء الطبيب المصري المسيحي القبطي مجدي صبحي توفيق وزوجته في مقر إقامته في المركز الصحي جارف بسرت''.
وأضاف أن ''هؤلاء المسلحين اقتادوا ابنه الطبيب البالغة من العمر 18 عاما إلى مكان مجهول فيما تركوا طفلتين صغيرتين في المنزل الذي كان مسرحا للجريمة''.
وأشار إلى أن ''دوافع الجريمة ربما تكون لأسباب دينية ولا علاقة لها بالسرقة أو شيء من هذا القبيل كون حاجيات القتلى وجدت كما هي''.
وأوضح أن ''الطبيب وجد مكبل اليدين ومقتولا هو وزوجته''، لافتا إلى أن ''مبلغ ستة آلاف دينار ليبي تخص القتيل وجدت على طاولة قرب مسرح الجريمة، إضافة إلى أن مجوهرات زوجته لم تمس''.
وشهد شرق البلاد أعمال قتل مماثلة لأقباط مصريين إضافة إلى أجانب يعتنقون الديانة المسيحية خلال المدة الماضية.
ففي 24 فبراير الماضي عثرت السلطات الأمنية الليبية على جثث سبعة مصريين أقباط ملقاة في ضواحي مدينة بنغازي شرق البلاد وعليها آثار الرصاص.
وتسيطر على مدينة سرت مليشيات إسلامية على رأسها جماعة أنصار الشريعة التي وضعها مجلس الأمن الدولي على لائحته السوداء الخاصة بالإرهاب، فيما تتمركز فيها مليشيات فجر ليبيا الإسلامية المهاجمة لمناطق النفط في شرق البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق