الجمعة، 4 يوليو 2014

حليب الإبل

"حليب النوق" يقهر عطش الصائمين في الصومال
حليب الإبل "النوق" سيد المائدة خلال رمضان في الصومال التي تشتهر بإمتلاكها ثروة حيوانية وخاصة الجمال التي تصدر حالياً إلى دول الخليج وبعض الدول العربية.
ويروي صوماليون لمراسل الأناضول أن حليب النوق له قدرة عالية في مقاومة العطش أثناء رمضان، كما أنه يساعد في حرق الدهون والحموضة، ومقاومة بعض الأمراض، وهذا ماجعل الصوماليين يقبلون على شربه وخاصة في رمضان.
حليمة عبدي قالت للأناضول إن حليب الإبل هو الشراب المفضل عند الصوماليين في رمضان، وخاصة وجبة السحور.

وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency‏

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حليب النوق أو حليب الإبل هو الغذاء الرئيسي لقبائل البدو والصحراء وهو غني بالدهون والبروتين من حليب البقر. لا يمكن تحويل حليب الإبل إلى زبدة بالطريقة التقليدية. ويمكن ذلك باٍضافة عوامل أو اٍذا خض في درجة حرارة 24 اٍلى 25 درجة مئوية وللوقت دور أساسي في الوصول اٍلى النتائج. يمكن تحويل الحليب بسهولة اٍلى لبن. الزبدة أو الزبادي الناتج من حليب النوق يغلب عليها اللون الأخضر الخافت.
يعتبر حليب الإبل مصدر غني بالبروتينات، فهو غذاء كامل مما يعني أنه يحتوي على المغذيات الطبيعية الكافية للحفاظ على الحياة مع غياب مصادر التغذية الأخرى. كما أنه يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والمنغنيز والنحاس والصوديوم والزنك مقارنة بحليب البقر بالإضافة إلى احتوائه على كمية أقل من الكوليسترول.
كما أنه يحتوي على فيتامين c أكثر بـ 3 مرات والحديد أكثر بـ 10 مرات من مستواها في حليب البقر, كما أنه مغذي بشكل كبير حيث يتم إعطائه في بعض الدول للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق