المتحدث باسم تحالف مرسي: نقبل بوساطة تعيدنا لما قبل 3 يوليو.. والنظام يتحمل مسؤولية الدماء
قال مجدي قرقر، المتحدث باسم التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، إن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب" (14 حزب أغلبها من ذوي التوجهات الإسلامية) يرفض العنف وسيستمر في مظاهرات سلمية حتي عودة المسار الديمقراطي من حيث انقطع في 3 يوليو / تموز الماضي".
وأبدى قرقر، في مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول، قبل عشرة أيام من توقيفه من جانب السلطات الأمنية، لاتهامات غير معروفة حتى وقت نشر المقابلة اليوم الخميس، استعداد التحالف للقبول بوساطة تنهي الأزمة المصرية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشروطة برجوع الأمور في مصر إلي ما قبل عزل محمد مرسي ووضع خارطة طريق جديدة بتوافق الجميع.
إلي نص المقابلة:
نبدأ من حيث بدأ التحالف في 30 يونيو/ حزيران 2013.. فهل وُجِد التحالف ليعيد كرسي السلطة لمرسي؟
لا بالطبع ، واقع الأمر أن التحالف الوطني مثله مثل جبهة الانقاذ (جبهة من عدة أحزاب شكلت رأس حربة في معارضة مرسي)، وأحزاب التحالف قبل 30 يونيو (حزيران 2013) أدركت الخطورة المقبلة عليها البلاد واجتمعوا جميعا لإنقاذ مصر؛ لأنهم استشعروا أن هناك خطرا يهدد مصر ويهدد الديمقراطية.
البعض يحمل منصة اعتصام رابعة المسؤولية عن الدماء التي سالت في عملية الفض؟
لاشك بعض الكلمات علي منصة رابعة لم تكن كلمات محسوبة ومسؤولة، وغاب عنها الحس السياسي، وكان هناك من ينتقدها منا، وكانت هناك محاولات لضبط المنصة، والاعتصام كان اعتصاما سلميا، وبالقطع كان من الممكن الحوار الجاد لفض الاعتصام والخروج من الأزمة، لكن السلطات القائمة لم تبد أي بادرة إيجابية أو جادة للخروج من الأزمة، ومنذ اليوم الأول كرسوا الانقسام بين الشعب سياسيا وفنيا بالحديث عن شعب وشعب.
لكن التحالف متهم دائما منذ اعتصام رابعة بالتحريض علي العنف؟
علي العكس تماما التحالف شكّل صمام أمان ولو لم يوجد التحالف كان الوضع في مصر أشبه في سوريا أو ليبيا، والنظام يتحمل مسؤولية الدماء، والتحالف بوضوح لم يجبر أحدا علي الاستمرار في الاعتصام، ولكن كانت هذه قناعات المعتصمين.
والتحالف أعلن مرارا وتكرارا رفض العنف، وسلطة الانقلاب فشلت في استدراجه إلي العنف، وقيادات التحالف أعلنت أكثر من مرة إذا ثبت أي متظاهر ينتمي لكيانات التحالف مارس العنف سيتم فصله بدون تردد.
لكن هناك مبعوثين دوليين قابلوا قيادات بالتحالف أصرت علي عودة مرسي وفشلت لقاءات التهدئة؟
في المقابل هناك طرف آخر كان يصر علي الاعتراف بخارطة الطريق (أعلنت بعد عزل مرسي) بما يعني القبول بالانقلاب العسكري .
معني هذا أن التحالف لم يخطئ سياسيا؟
لاشك بالقطع لا يوجد إنسان كامل ولا يوجد من يحتكر الحقيقة، وربما التحالف أساء تقدير فيما يترتب علي اعتصام رابعة وأساء التقدير أن الخسائر قليلة ولم يقدر أن الخصم سينتهك كل القوانين والأعراف .
هل نفهم أنكم تقبلون بوساطة مع السلطة ؟
وساطة من أجل مصر، وهذه الوساطة لابد أن تكون بين أطراف سياسية (لم يحددها) أولا، وبعد التداول يمكن أن نقول أن هناك حوار أم لا، بمعني إذا لمسنا أن هذه الوساطة تحقق انجازا لمصر من أزمتها فنحن مع هذا .
وكيف تتخيلون شكل هذه الوساطة؟
وساطة تحترم ثورة 25 يناير وتحترم إرادة الشعب ومساره الديمقراطي، ونحن نرفض الأمر الواقع ونرتضي وساطة تخرج مصر من أزمتها وتعود لخطوط ما قبل 3 يوليو، بوضع خارطة طريق جديدة يتوافق عليها الجميع ويستفتي عليها.
وهل تعتقد أن السيسي سيوافق علي ذلك؟
لماذا نبحث عن موافقة الجنرال السيسي ولا نبحث عن موافقة الجماهير؟.. هؤلاء بشر ولديهم شهداء وقدموا جهدا كبيرا .
لو عادت بكم الأيام كتحالف هل كان واردا ألا تعتصموا؟
ربما الاعتصام لن نعود إليه لو عادت بنا الأيام وهناك قرار حالي من التحالف بعدم الاعتصام ونحن في التحالف ضد فكرة الاعتصام حاليا.
وهل ممكن أن يحل التحالف نفسه؟
وراد أن يأتي التحالف في يوم من الأيام يحل نفسه وتوجد كيانات جديدة إذا وجد نفسه غير مؤهل لقيادة الزخم الثوري فنحن نريد عودة المسار الديمقراطي .
ما هي خطواتكم القادمة؟
الاستمرار في المظاهرات السلمية حتي عودة المسار الديمقراطي من حيث انقطع في 3 يوليو.. وهل يعود الرئيس محمد مرسي لساعات أو لا بصلاحيات كاملة أم بمجلس رئاسي؟.. كل شيء قابل للتفاوض والمهم أن تعيد المسار .
قال مجدي قرقر، المتحدث باسم التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، إن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب" (14 حزب أغلبها من ذوي التوجهات الإسلامية) يرفض العنف وسيستمر في مظاهرات سلمية حتي عودة المسار الديمقراطي من حيث انقطع في 3 يوليو / تموز الماضي".
وأبدى قرقر، في مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول، قبل عشرة أيام من توقيفه من جانب السلطات الأمنية، لاتهامات غير معروفة حتى وقت نشر المقابلة اليوم الخميس، استعداد التحالف للقبول بوساطة تنهي الأزمة المصرية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشروطة برجوع الأمور في مصر إلي ما قبل عزل محمد مرسي ووضع خارطة طريق جديدة بتوافق الجميع.
إلي نص المقابلة:
نبدأ من حيث بدأ التحالف في 30 يونيو/ حزيران 2013.. فهل وُجِد التحالف ليعيد كرسي السلطة لمرسي؟
لا بالطبع ، واقع الأمر أن التحالف الوطني مثله مثل جبهة الانقاذ (جبهة من عدة أحزاب شكلت رأس حربة في معارضة مرسي)، وأحزاب التحالف قبل 30 يونيو (حزيران 2013) أدركت الخطورة المقبلة عليها البلاد واجتمعوا جميعا لإنقاذ مصر؛ لأنهم استشعروا أن هناك خطرا يهدد مصر ويهدد الديمقراطية.
البعض يحمل منصة اعتصام رابعة المسؤولية عن الدماء التي سالت في عملية الفض؟
لاشك بعض الكلمات علي منصة رابعة لم تكن كلمات محسوبة ومسؤولة، وغاب عنها الحس السياسي، وكان هناك من ينتقدها منا، وكانت هناك محاولات لضبط المنصة، والاعتصام كان اعتصاما سلميا، وبالقطع كان من الممكن الحوار الجاد لفض الاعتصام والخروج من الأزمة، لكن السلطات القائمة لم تبد أي بادرة إيجابية أو جادة للخروج من الأزمة، ومنذ اليوم الأول كرسوا الانقسام بين الشعب سياسيا وفنيا بالحديث عن شعب وشعب.
لكن التحالف متهم دائما منذ اعتصام رابعة بالتحريض علي العنف؟
علي العكس تماما التحالف شكّل صمام أمان ولو لم يوجد التحالف كان الوضع في مصر أشبه في سوريا أو ليبيا، والنظام يتحمل مسؤولية الدماء، والتحالف بوضوح لم يجبر أحدا علي الاستمرار في الاعتصام، ولكن كانت هذه قناعات المعتصمين.
والتحالف أعلن مرارا وتكرارا رفض العنف، وسلطة الانقلاب فشلت في استدراجه إلي العنف، وقيادات التحالف أعلنت أكثر من مرة إذا ثبت أي متظاهر ينتمي لكيانات التحالف مارس العنف سيتم فصله بدون تردد.
لكن هناك مبعوثين دوليين قابلوا قيادات بالتحالف أصرت علي عودة مرسي وفشلت لقاءات التهدئة؟
في المقابل هناك طرف آخر كان يصر علي الاعتراف بخارطة الطريق (أعلنت بعد عزل مرسي) بما يعني القبول بالانقلاب العسكري .
معني هذا أن التحالف لم يخطئ سياسيا؟
لاشك بالقطع لا يوجد إنسان كامل ولا يوجد من يحتكر الحقيقة، وربما التحالف أساء تقدير فيما يترتب علي اعتصام رابعة وأساء التقدير أن الخسائر قليلة ولم يقدر أن الخصم سينتهك كل القوانين والأعراف .
هل نفهم أنكم تقبلون بوساطة مع السلطة ؟
وساطة من أجل مصر، وهذه الوساطة لابد أن تكون بين أطراف سياسية (لم يحددها) أولا، وبعد التداول يمكن أن نقول أن هناك حوار أم لا، بمعني إذا لمسنا أن هذه الوساطة تحقق انجازا لمصر من أزمتها فنحن مع هذا .
وكيف تتخيلون شكل هذه الوساطة؟
وساطة تحترم ثورة 25 يناير وتحترم إرادة الشعب ومساره الديمقراطي، ونحن نرفض الأمر الواقع ونرتضي وساطة تخرج مصر من أزمتها وتعود لخطوط ما قبل 3 يوليو، بوضع خارطة طريق جديدة يتوافق عليها الجميع ويستفتي عليها.
وهل تعتقد أن السيسي سيوافق علي ذلك؟
لماذا نبحث عن موافقة الجنرال السيسي ولا نبحث عن موافقة الجماهير؟.. هؤلاء بشر ولديهم شهداء وقدموا جهدا كبيرا .
لو عادت بكم الأيام كتحالف هل كان واردا ألا تعتصموا؟
ربما الاعتصام لن نعود إليه لو عادت بنا الأيام وهناك قرار حالي من التحالف بعدم الاعتصام ونحن في التحالف ضد فكرة الاعتصام حاليا.
وهل ممكن أن يحل التحالف نفسه؟
وراد أن يأتي التحالف في يوم من الأيام يحل نفسه وتوجد كيانات جديدة إذا وجد نفسه غير مؤهل لقيادة الزخم الثوري فنحن نريد عودة المسار الديمقراطي .
ما هي خطواتكم القادمة؟
الاستمرار في المظاهرات السلمية حتي عودة المسار الديمقراطي من حيث انقطع في 3 يوليو.. وهل يعود الرئيس محمد مرسي لساعات أو لا بصلاحيات كاملة أم بمجلس رئاسي؟.. كل شيء قابل للتفاوض والمهم أن تعيد المسار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق