الاثنين، 9 يونيو 2014

قصرالقبة‬

‏‏الشائع أن الخديوي إسماعيل هو الذي شيّد قصر «القُبة» بالقاهرة.الا ان الثابت تارخيا ان إبراهيم باشا أبو الخديوي إسماعيل هو الذي بنى سراي القبة. وقد بدأ العمل في بناء القصر في عام 1842. في أواخر عهد محمد علي باشا وأواخر عمر ابنه إبراهيم الذي لم يحكم سوى أشهر قليلة توفي بعدها في حياة والده.
وقد شهد القبة العديد من حفلات زفاف الأسرة العلوية خلاف أفراح الأنجال منها زفاف الأميرة خديجة بنت الخديوي توفيق عام 1895، غير أن أشهر عرس أقيم في القبة هو عرس الملكة فريدة إلى الملك فاروق في 20 يناير 1938
على أن الأحداث التي شهدها قصر القبة لم تكن كلها أحداثاً سعيدة، فالملك فؤاد الأول فارق الحياة في قصر القبة سنة 1936 ولعل من أوجه التشابه القليلة بين الملك فؤاد والرئيس جمال عبدالناصر أن كليهما قد سجّي جثمانه في قصر القبة (عبدالناصر توفي في منزله بمنشية البكري ونُقل جثمانه إلى قصر القبة) لحين الانتهاء من إعداد مراسم الجنازة الرسمية.
وقصر القبة يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية التاريخية بين قصور مصر، ولكن حكام أسرة محمد علي كان يفضلون القبة عن عابدين؛ لأن الأول كان بعيداً عن زحام وسط القاهرة، ولم يكن عرضه لنظرات الفضوليين والصحافيين نظراً لسوره الهائل الارتفاع والذي أمر ببنائه الملك فاروق عام 1942، حتى لا يكون داخل القصر مكشوفاً للبيوت المجاورة. وبالقصر 425 غرفة ينطق بعضها بأبدع ما يمكن من فن وجمال، من أهمها قاعة المصاحف التي تزخر بالنقوش البديعة ما حديقة القصر فهي مقسمة إلى قسمين، القسم الخارجي وتبلغ مساحته نحو 120 فداناً مزروعة بأشجار الفاكهة والموالح المثمرة، والقسم الداخلي من الحديقة مساحته حوالي 60 فداناً وفيه أشجار عملاقة يزيد عمرها عن 100 عام .
المصدر : صفحة اثار مصر‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق