احتدام المعركة الانتخابية للرئاسة
يقوم غداً أعضاء الكنيست ال120 بانتخاب رئيس الدولة القادم خلفا للرئيس الحالي شمعون بيرس بعد انتهاء فترة ولايته وتمديدها لفترة وجيزة.
يخوض المعركة الانتخابية 5 مرشحين بعد إعلان عضو الكنيست عراقي الأصل عن حزب العمل بنيامين بن أليعزر عن انسحابه، إثر شكوك بضلوعه بعملية يشوبها الفساد، بدأت الشرطة في أعقابها بالتحقيق. وتجدر الإشارة الى ترشح امرأتين للرئاسة.
ومن مميزات الحملة الإنتخابية عدم توصل الأحزاب الممثلة في الكنيست الى توافق بشأن هوية الرئيس المقبل، مما أفضى الى ضراوة المعركة كما أن رؤساء الأحزاب لم يلزموا ممثليهم في الكتل البرلمانية بانتخاب أعضاء كنيست من صفوف الحزب ترشحوا لهذه الانتخابات .
ومن ميزات هذه الحملة أن مرشحين من خارج الإطار الحزبي خاضا المعركة الانتخابية، هما البروفسور دان شيختمان الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء وجائزة إسرائيل في الفيزياء والقاضية داليا دورنر قاضية في محكمة العدل العليا سابقا من مواليد اسطنبول وكانت ضابطة في جيش الدفاع برتبة عميد ، فيما تنافس على منصب الرئاسة كل من عضوا الكنيست رؤفين ريفلين عن حزب الليكود ومئير شتريت من اصول مغربية عن حزب هاتنوعة وكان أول رئيس بلدية في بلدة يافنيه وهو في مقتبل الشباب وشغل مناصب وزارية وداليا ايتسيك التي شغلت في السابق مناصب وزارية ومنصب رئيسة الكنيست. وكانت إيتسيك قد نشأت في عائلة متعددة الأطفال تم تهجيرها من العراق بالهجرة الجماعية ونجحت في الإرتقاء في سلم السياسة تدريجيا.
وواكب الحملة الإنتخابية نقاش في الإعلام حول أمكانية إشراك الجمهور في العملية الإنتخابية بدلا من حصرها في إطار الكنيست وهناك من اقترح الغاء هذا المنصب الشكلي الذي يكلف الدولة مبالغ طائلة .
ولا يمكن إلإغفال عن خروج المرشحين علانية للإفصاح عن ممتلكاتهم بعد ازدياد الوعي العام حول ضرورة نقاء المرشح من إتهامات بالفساد .
في الصورة: المرشحون لمنصب رئاسة الدولة
أسرائيل تتكلم بالعربية
يقوم غداً أعضاء الكنيست ال120 بانتخاب رئيس الدولة القادم خلفا للرئيس الحالي شمعون بيرس بعد انتهاء فترة ولايته وتمديدها لفترة وجيزة.
يخوض المعركة الانتخابية 5 مرشحين بعد إعلان عضو الكنيست عراقي الأصل عن حزب العمل بنيامين بن أليعزر عن انسحابه، إثر شكوك بضلوعه بعملية يشوبها الفساد، بدأت الشرطة في أعقابها بالتحقيق. وتجدر الإشارة الى ترشح امرأتين للرئاسة.
ومن مميزات الحملة الإنتخابية عدم توصل الأحزاب الممثلة في الكنيست الى توافق بشأن هوية الرئيس المقبل، مما أفضى الى ضراوة المعركة كما أن رؤساء الأحزاب لم يلزموا ممثليهم في الكتل البرلمانية بانتخاب أعضاء كنيست من صفوف الحزب ترشحوا لهذه الانتخابات .
ومن ميزات هذه الحملة أن مرشحين من خارج الإطار الحزبي خاضا المعركة الانتخابية، هما البروفسور دان شيختمان الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء وجائزة إسرائيل في الفيزياء والقاضية داليا دورنر قاضية في محكمة العدل العليا سابقا من مواليد اسطنبول وكانت ضابطة في جيش الدفاع برتبة عميد ، فيما تنافس على منصب الرئاسة كل من عضوا الكنيست رؤفين ريفلين عن حزب الليكود ومئير شتريت من اصول مغربية عن حزب هاتنوعة وكان أول رئيس بلدية في بلدة يافنيه وهو في مقتبل الشباب وشغل مناصب وزارية وداليا ايتسيك التي شغلت في السابق مناصب وزارية ومنصب رئيسة الكنيست. وكانت إيتسيك قد نشأت في عائلة متعددة الأطفال تم تهجيرها من العراق بالهجرة الجماعية ونجحت في الإرتقاء في سلم السياسة تدريجيا.
وواكب الحملة الإنتخابية نقاش في الإعلام حول أمكانية إشراك الجمهور في العملية الإنتخابية بدلا من حصرها في إطار الكنيست وهناك من اقترح الغاء هذا المنصب الشكلي الذي يكلف الدولة مبالغ طائلة .
ولا يمكن إلإغفال عن خروج المرشحين علانية للإفصاح عن ممتلكاتهم بعد ازدياد الوعي العام حول ضرورة نقاء المرشح من إتهامات بالفساد .
في الصورة: المرشحون لمنصب رئاسة الدولة
أسرائيل تتكلم بالعربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق