الاثنين، 16 يونيو 2014

وجهات نظر : مبادرات سياسية لنجاح المصالحة بمصر

خمس إجراءات لنجاح مصالحة "السيسي" بمصر
وضعها أصحاب مبادرات سابقة وتتضمن وجود آلية واضحة للحوار والإفراج عن كبار السن والطلاب والفتيات ووقف المظاهرات والاعتراف المتبادل وتقديم تنازلات في قضية الضحايا التي سقطت ووقف الانتهاكات والمحاسبة
أولا : آلية واضحة للحوار
حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة [ يجب البحث عن آلية لبدء الحوار مع من ترى الدولة أنهم مؤهلون وأيديهم ليست ملوثة بالدماء، وقابلين لمراجعة مواقفهم وتدعوهم الدولة لحوارعاجل وتطرح كل الأمور على الشعب لتكون الأمور أكثر فعالية ]
ثانيا : الإفراجات ووقف المظاهرات
ناجح إبراهيم أحد منظري الحركات الإسلامية [ بدء الدولة في خطوة أولى من جانبها بالإفراج عن كبار السن والطلاب والفتيات من معارضيها المحبوسين، على أن يقوم الطرف الآخر وفي مقدمته الإخوان بوقف المظاهرات ]
ثالثا : الاعتراف المتبادل
يجب على الدولة أن تقر أنه لا يمكن أن تتجاهل أهمية وجود الإسلاميين في المشهد، وعدم تجاهل الإسلاميين لنقاط شرعية هامة تحض على المصالحة وتجاوز عودة مرسي للحكم
رايعا : وقف الانتهاكات بالحقوق والحريات
أحمد إمام المتحدث باسم حزب مصر القوية [ تتطلب المصالحة من النظام القائم البدء في أفعال تطمئن المصريين أولا بدون استمرار التعذيب والاعتقالات وانتهاك حقوق الإنسان والحريات وإقصاء الآخر ] [ البدء في هذه الإجراءات على أرض الواقع للتأكيد على مصالحة لا تخاطب الخارج لطمأنته فقط ولا تخرج عنها كونها تدليسا لا تعيير اهتماما بالمصريين ]
خامسا : المحاسبة
وبعبارة "المصالحة يسبقها محاسبة"، حدد محمد كمال، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر، الإجراء السادس لبدء مصالحة تكون بمثابة المخرج من الأزمة المصرية الحالية.
وقال محمد كمال القيادي بـ6 إبريل، التي طرحت مبادرة في يناير/ كانون ثان الماضي لحل الأزمة، "إذا كان السيسي صادقا فيما يطرحه فليبدأ بإجراءات جادة في المصالحة وأولها المحاسبة عبر تطبيق آليات العدالة الانتقالية، وتشكيل جبهة وطنية مستقلة تحدد المسئول عن الدماء التي أريقت ويحيلها للمحاكمة".
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق