وفق مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، ومؤسسة الأقصى للوقف والتراث
أظهر توثيق أعدته مؤسستان أهليتان فلسطينيتان أن 1396 مستوطنا وعنصرا أمنيا إسرائيليا، اقتحموا المسجد الأقصى في القدس الشرقية، منذ بداية الشهر الجاري وحتى اليوم الخميس.
وقالت مؤسستا عمارة الأقصى والمقدسات، والأقصى للوقف والتراث (غير حكوميتين) في تقرير مشترك مكتوب وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن هذه الإحصائية مقارنة بما تم رصده خلال الأشهر الماضية، تشير إلى "تزايد عدد وحدة الاقتحامات، بما يدلل على أن مكونات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى فرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى".
وأوضح التقرير أن عدد المقتحمين يتكون من "1197 مستوطنا، و62 عنصر مخابرات، و137 جنديا بلباس عسكري ضمن جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري".
ولفتت المؤسستان إلى أن "هناك تصعيد وزيادة ملحوظة في عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الجاري، بشكل لافت، بل إن الاقتحامات أخذت صور الاقتحامات الجماعية المتتالية، تترافق مع إصرار الاحتلال الإسرائيلي على عمليات الاقتحام وتوفير حراسات مشددة لهم، تتزامن مع ملاحقات وتضييقات واسعة على المصلين وطلاب مصاطب العلم وطلاب المدارس في الأقصى بشكل يومي، والذين يتواجدون بالمئات عبر نشاطات الرباط الباكر والدائم في الأقصى".
كما أشار التقرير إلى "تزايد الرفض الإسلامي لمثل هذه الاقتحامات والتدنيسات للمسجد الأقصى، عبر نشاطات وفعاليات مستديمة ومتواصلة في المسجد الأقصى من أهل القدس، الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، والداخل الفلسطيني".
ودعت المؤسستان الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى "الوقوف عند مسؤوليتهم تجاه القدس، ووجوب اتخاذ وتفعيل قرارات وتحركات تنتصر للمسجد الأقصى ، في ظل هذا التصعيد الإسرائيلي".
كما دعتا إلى "استثمار شهر رمضان القريب، وتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى".
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency
أظهر توثيق أعدته مؤسستان أهليتان فلسطينيتان أن 1396 مستوطنا وعنصرا أمنيا إسرائيليا، اقتحموا المسجد الأقصى في القدس الشرقية، منذ بداية الشهر الجاري وحتى اليوم الخميس.
وقالت مؤسستا عمارة الأقصى والمقدسات، والأقصى للوقف والتراث (غير حكوميتين) في تقرير مشترك مكتوب وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن هذه الإحصائية مقارنة بما تم رصده خلال الأشهر الماضية، تشير إلى "تزايد عدد وحدة الاقتحامات، بما يدلل على أن مكونات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى فرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى".
وأوضح التقرير أن عدد المقتحمين يتكون من "1197 مستوطنا، و62 عنصر مخابرات، و137 جنديا بلباس عسكري ضمن جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري".
ولفتت المؤسستان إلى أن "هناك تصعيد وزيادة ملحوظة في عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الجاري، بشكل لافت، بل إن الاقتحامات أخذت صور الاقتحامات الجماعية المتتالية، تترافق مع إصرار الاحتلال الإسرائيلي على عمليات الاقتحام وتوفير حراسات مشددة لهم، تتزامن مع ملاحقات وتضييقات واسعة على المصلين وطلاب مصاطب العلم وطلاب المدارس في الأقصى بشكل يومي، والذين يتواجدون بالمئات عبر نشاطات الرباط الباكر والدائم في الأقصى".
كما أشار التقرير إلى "تزايد الرفض الإسلامي لمثل هذه الاقتحامات والتدنيسات للمسجد الأقصى، عبر نشاطات وفعاليات مستديمة ومتواصلة في المسجد الأقصى من أهل القدس، الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، والداخل الفلسطيني".
ودعت المؤسستان الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى "الوقوف عند مسؤوليتهم تجاه القدس، ووجوب اتخاذ وتفعيل قرارات وتحركات تنتصر للمسجد الأقصى ، في ظل هذا التصعيد الإسرائيلي".
كما دعتا إلى "استثمار شهر رمضان القريب، وتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى".
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق