توجه المهندس / إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء اليوم في زيارة إلى محافظة أسوان للوقوف على حقيقة الموقف إثر الإشتباكات المسلحة التي نشبت أمس ومازالت مستمرة بين قبيلتي الهلايل والدابودية بمنطقة السيل الريفي بعزبة آدم شرق المحافظة، والتي أسفرت حتى الآن عن مصرع وإصابة العشرات وحرق العديد من المنازل.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء من منطلق رغبته في متابعة الأحداث بين القبيلتين على الأرض والتدخل لمحاولة نزع فتيل الأزمة. ويحث رئيس الوزراء أفراد قبيلتي الهلايل والدابودية على تحكيم العقل والحكمة وإيقاف نزيف الدماء من القبيلتين حفاظاً على حرمة الدماء والأنفس.
الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصرى
وتفاصيل الاحداث من المواقع الاخبارية والصفحات الرسمية لوزارة الداخلية والقوات المسلحة كالتالى:-
وكالة أنباء أونا
سعد حسين رئيس جمعية بنى هلال : الإخوان أشعلوا الفتنة و«الأمن» انسحب
اتهم سعد حسين، رئيس جمعية بنى هلال، وأحد مشايخ قبيلة "الهلايل"، جماعة الإخوان، بإشعال الفتنة بين القبيلة التي ينتمى إليها، والنوبيين في أسوان.
وقال حسين: "العبارات المسيئة للنوبيين والهلايل، مكتوبة على الجدران بنفس الخط، وهو ما يؤكد أن شخصًا واحدًا، قام بكتابتها، ولا مصلحة لأحد في إشعال الفتنة إلا جماعة الإخوان".
وحمل "حسين" قوات الأمن مسئولية ما تبع ذلك من أحداث، موضحًا أن قوات الأمن انسحبت في تمام الساعة الثانية عشرة، منتصف الليل، قبل اندلاع الاشتباكات، ولم تعُد إلا بعد انتهاء الاشتباكات.
وأفاد حسين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة الآن"، الذي يعرض على قناة "الحياة"، وتقدمه نورهان سلام، أن "شيوخ الهلايل حاولوا الاتصال بقوات الأمن، وطلبوا منهم التدخل لوقف نزيف الدم وإزهاق الأرواح البريئة دون ذنب".
وفى نهاية حديثة، طالب قوات الأمن، باتخاذ التدابير اللازمة، لعدم تكرار الحادث.
ومن جانبه، وافق عادل أبو بكر، القيادى النوبى، على ما جاء في حديث "سعد حسين"، متهمًا الإخوان بمحاولة إضرام نيران الفتنة بين القبائل، مطالبًا قبائل أسوان بعدم الانسياق وراء كلمات مسيئة على الجدران، وإلا فلا يحتاج الإخوان إلى أسلحة، وإنما فقط فرشاة وألوان، ويشعلون النار.
جاء هذا تعقيبًا من النوبيين والهلايل، على البيان المشترك، الذي خرج من الجانبين، عقب أحداث الأمس، التي تجددت اليوم، وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 18 قتيلًا، ويؤكد البيان أن هناك أطرافًا خفية حاولت الإيقاع بين الجانبين، وإثارة الفتن والقلاقل في أسوان.
بيان الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية
صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى أنه بتاريخ 2 / 4 / 2014 تبلغ لقسم شرطة ثان أسوان بحدوث مشاجرة بشارع كلية التربية والمدارس .. بإنتقال القوات والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة الهلايل بسبب معاكسة إحدى الفتيات ، وقيام كلا ًمن الطرفين بكتابة عبارات مسيئة ضد الطرف الآخر .. تمكنت قوات الشرطة من الفصل بينهم .. ومن خلال التنسيق مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات من الطرفين تم إحتواء الموقف .
بتاريخ 4 / 4 / 2014 رصدت المتابعات الأمنية قيام الطرفين بعقد جلسة عرفية بمنطقة غرب السيل حدثت خلالها مشادة تطورت إلى مشاجرة تبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن وفاة 4 وإصابة 9 وتمكنت قوات الشرطة من ضبط 3 من المتهمين .
فجر اليوم 5 الجارى تجددت أحداث المشاجرة وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية ، نتج عنها وفاة 16وإصابة 3 من الطرفين وإحتراق عدد من المنازل .. إنتقلت القوات وحالت دون تفاقم الأحداث .. تم الدفع بتعزيزات أمنية للحيلولة دون تجدد الإشتباكات فى ظل إقتراب وتجاور مساكن الطرفين .
هذا وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات لإحتواء الأزمة .
بيان الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة
جارى إحتواء الأزمة بين قبيلتى الهلالية والدابودية بأسوان بعد تدخل عناصر القوات المسلحة بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ، وسط مؤشرات بتورط عناصر إخوانية فى إشعال الفتنة بين القبيلتين
وتأتي زيارة رئيس الوزراء من منطلق رغبته في متابعة الأحداث بين القبيلتين على الأرض والتدخل لمحاولة نزع فتيل الأزمة. ويحث رئيس الوزراء أفراد قبيلتي الهلايل والدابودية على تحكيم العقل والحكمة وإيقاف نزيف الدماء من القبيلتين حفاظاً على حرمة الدماء والأنفس.
الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصرى
وتفاصيل الاحداث من المواقع الاخبارية والصفحات الرسمية لوزارة الداخلية والقوات المسلحة كالتالى:-
وكالة أنباء أونا
سعد حسين رئيس جمعية بنى هلال : الإخوان أشعلوا الفتنة و«الأمن» انسحب
اتهم سعد حسين، رئيس جمعية بنى هلال، وأحد مشايخ قبيلة "الهلايل"، جماعة الإخوان، بإشعال الفتنة بين القبيلة التي ينتمى إليها، والنوبيين في أسوان.
وقال حسين: "العبارات المسيئة للنوبيين والهلايل، مكتوبة على الجدران بنفس الخط، وهو ما يؤكد أن شخصًا واحدًا، قام بكتابتها، ولا مصلحة لأحد في إشعال الفتنة إلا جماعة الإخوان".
وحمل "حسين" قوات الأمن مسئولية ما تبع ذلك من أحداث، موضحًا أن قوات الأمن انسحبت في تمام الساعة الثانية عشرة، منتصف الليل، قبل اندلاع الاشتباكات، ولم تعُد إلا بعد انتهاء الاشتباكات.
وأفاد حسين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة الآن"، الذي يعرض على قناة "الحياة"، وتقدمه نورهان سلام، أن "شيوخ الهلايل حاولوا الاتصال بقوات الأمن، وطلبوا منهم التدخل لوقف نزيف الدم وإزهاق الأرواح البريئة دون ذنب".
وفى نهاية حديثة، طالب قوات الأمن، باتخاذ التدابير اللازمة، لعدم تكرار الحادث.
ومن جانبه، وافق عادل أبو بكر، القيادى النوبى، على ما جاء في حديث "سعد حسين"، متهمًا الإخوان بمحاولة إضرام نيران الفتنة بين القبائل، مطالبًا قبائل أسوان بعدم الانسياق وراء كلمات مسيئة على الجدران، وإلا فلا يحتاج الإخوان إلى أسلحة، وإنما فقط فرشاة وألوان، ويشعلون النار.
جاء هذا تعقيبًا من النوبيين والهلايل، على البيان المشترك، الذي خرج من الجانبين، عقب أحداث الأمس، التي تجددت اليوم، وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 18 قتيلًا، ويؤكد البيان أن هناك أطرافًا خفية حاولت الإيقاع بين الجانبين، وإثارة الفتن والقلاقل في أسوان.
بيان الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية
صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى أنه بتاريخ 2 / 4 / 2014 تبلغ لقسم شرطة ثان أسوان بحدوث مشاجرة بشارع كلية التربية والمدارس .. بإنتقال القوات والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة الهلايل بسبب معاكسة إحدى الفتيات ، وقيام كلا ًمن الطرفين بكتابة عبارات مسيئة ضد الطرف الآخر .. تمكنت قوات الشرطة من الفصل بينهم .. ومن خلال التنسيق مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات من الطرفين تم إحتواء الموقف .
بتاريخ 4 / 4 / 2014 رصدت المتابعات الأمنية قيام الطرفين بعقد جلسة عرفية بمنطقة غرب السيل حدثت خلالها مشادة تطورت إلى مشاجرة تبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن وفاة 4 وإصابة 9 وتمكنت قوات الشرطة من ضبط 3 من المتهمين .
فجر اليوم 5 الجارى تجددت أحداث المشاجرة وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية ، نتج عنها وفاة 16وإصابة 3 من الطرفين وإحتراق عدد من المنازل .. إنتقلت القوات وحالت دون تفاقم الأحداث .. تم الدفع بتعزيزات أمنية للحيلولة دون تجدد الإشتباكات فى ظل إقتراب وتجاور مساكن الطرفين .
هذا وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات لإحتواء الأزمة .
بيان الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة
جارى إحتواء الأزمة بين قبيلتى الهلالية والدابودية بأسوان بعد تدخل عناصر القوات المسلحة بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ، وسط مؤشرات بتورط عناصر إخوانية فى إشعال الفتنة بين القبيلتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق