السبت، 22 مارس 2014

توكل كرمان تدافع عن جيشها وتهاجم الجيش المصرى وتؤكد على عودة المعزول

أدانت الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ما وصفتها بـ "العملية الإرهابية الغادرة والجبانة "من قبل جماعة الحوثي والتي طالت نقطة أمنية في محافظة عمران وقالت على صفحتها على الفيس بوك :
"أدين العملية الإرهابية الغادرة والجبانة من قبل جماعة الحوثي والتي طالت نقطة أمنية في محافظة عمران، خلفت شهيد وجرح آخرين، وأعد هذه العملية امتدادا لعمليات الحوثي الإرهابية التي تستهدف تقويض العملية الانتقالية والتمرد على قرارات مؤتمر الحوار والتي نصت على ضرورة سحب أسلحة الميليشيات وبسط سيطرة الدولة بعد شهر من انقضاء المؤتمر.. وأدعوا السلطة الانتقالية الى سرعة سحب أسلحة الميليشيات وبسط نفوذ الدولة تمهيدا لتنفيذ بقية المخرجات.
أتضامن مع جيشنا وأمننا الوطني تجاه كل العمليات المختلفة التي تطاله".
بينما استمرت فى هجومها على الجيش المصرى وأكدت على عودة المعزول الى الحكم واضافت على صفحتها ايضا الاتى :
"صباحكم حرية .. أنا على ثقة مطلقة ان الانقلابيين في مصر سيقفون ذات يوم وراء القضبان ليحاكموا على ارتكابهم مجازر ضد الانسانية وعلى تقويض مكتسبات ثورة مصر العظيمة.
على ثقة مضاعفة ان مرسي ورفاقة سيغادورن السجن والمعتقلات كأبطال كافحوا من اجل الحرية وناضلوا في سبيل استعادة مكتسبات ثورة يناير المغدور بها".
وكان بيان وزارة الداخلية اليمنية بشأن الحادث كالاتى :
وزارة الداخلية
صرح مصدر أمني في وزارة الداخلية بأنه وفي صباح يومنا هذا احتشدت عناصر مسلحة من أنصار الحوثيين في المداخل الرئيسة والفرعية المؤدية إلى مدينة عمران مدججة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وأطقم عليها رشاشات 12.7 ومعدلات وأر بي جي وصواريخ لو وقناصات تحت حجة المشاركة في دفن أحد أنصارهم والذي قتل منذ قرابة شهر وتم دفن غريمه في حينه وقبل حوالي شهر.
وأضاف المصدر، بحسب ما نشر موقع الوزارة على الانترنت بأن تلك المجاميع قد عززت بخمسين سيارة وطقماً من المسلحين حيث تجمعوا في منطقة بضعه وقاموا بإرسال أربع سيارات مسلحة لغرض فتح الطريق في نقطة الضبر الأمنية التي طلبت من المسلحين عدم الدخول إلى عاصمة المحافظة بالسلاح, إلا أن المسلحين قاموا بالتمترس وإطلاق النار على أفراد الأمن المتواجدين في النقطة ما أدى إلى استشهاد الرقيب قيس أحمد مصلح المقص من أفراد قوات الأمن الخاصة وإصابة المقدم أحمد الهيصمي مدير شرطة مديرية عمران, والجندي يعقوب أحمد مساوى قحيم أحد أفراد اللواء 310 مدرع, وكذا إصابة الجندي فايز محمد عبدالله المزروعي أحد أفراد الشرطة العسكرية, بالإضافة إلى مقتل المواطن تيسير محمد حسين مارش صاحب ورشة وإصابة طفلتين آخريتين كانتا متواجدتين بالصدفة في المنطقة.
وأهاب المصدر الأمني بتلك العناصر المسلحة عدم التهور ومخالفة الأنظمة والقوانين والاعتداء على رجال الأمن والمواطنين..مؤكداً بأنه سيتم التعامل بحزم وقوة مع أي عناصر مسلحة تحاول إقلاق الأمن والإستقرار والسكينة العامة وتحت أي مبررات كانت.لافتاً إلى أن حرية الحركة والانتقال مكفولة قانوناً إلى كل مناطق ومحافظات ومدن الجمهورية شريطة عدم حمل السلاح والدخول به إلى المدن.

اما جماعة الحوثيين فقد اصدرت هذا البيان :
انصار الله - الحوثيين :
التوضيح الصادر من الناطق الرسمي :
بعد مفاوضات مع محافظ عمران لأكثر من عشرين يوما وتأجيل المسيرات لأكثر من مرة وبعد وعود رئاسية أن يتوقف الحظر عن التظاهر حتى الجمعة الماضية وهو ما حصل فعلا حيث دخلت المسيرة إلى عمران وعبرت عن مطالبها فيما يخص الحكومة والمحافظة وعادت من حيث أتت دون أن تحصل أي مشكلة تذكر وحينها أشدنا بكل من تعاون من رجال الآمن والذين رفضوا أن يكونوا أداة لتنفيذ مخطط لواء القشيبي وميليشيات حزب الإصلاح .
واليوم وبعد أن أقرت اللجنة التحضيرية بعمران للخروج كمسيرات إسبوعية تعبر عن مطالبها المشروعة تم الإعلان عن المظاهرة في وسائل الإعلام وشعارها الذي ستخرج تحت عنوانه ونقطة التجمع والإنطلاق وغيرها مما يلزم توضيحه .
وتوجهت المسيرة صباحا باتجاه مدينة عمران وقبل أن تصل الى النقاط العسكرية بعشرات الأمتار تم إطلاق النار بشكل مباشر من نقطة الضبر مما أدى إلى سقوط جريحين من المتظاهرين ومع ذلك تم ضبط النفس وجاء ضابط النقطة للتفاهم وقدموا احتجاجهم إزاء هذا التصرف الغادر وعاد الضابط وتحرك المتظاهرون على اساس إستمرار المسيرة .
وما إن وصلت المسيرة أمام النقطة مباشرة حتى تم إطلاق النار بشكل مباشر على المواطنين مما أدى إلى سقوط جرحى وشهداء على الفور وهلع واسع في صفوف المتظاهرين مما أدى إلى سقوط 6شهداء و10جرحى و4تم إعتقالهم .
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قامت تلك النقاط وبعض متارس ميليشيات حزب الإصلاح بإطلاق الأعيرة الرشاشة الثقيلة وإنتشار مسلح لعناصر تكفيرية في مداخل مدينة عمران وشوارعها الرئيسية والفرعية .
في المقابل قامت نقطة أخرى على مدخل مدينة عمران "النجر" بمنع المواطنين من الدخول واعتصموا أمام النقطة بشكل سلمي وما زالوا فيها حتى الآن .
كذلك الحال في نقطة السجن المركزي التي قامت بإحتجاز المواطنين وما زالوا معتصمين حتى الأن .
وما يقال عن إقتحام مسلح هو لغرض تشويه المسيرة ولفت الأنظار عن حقيقة الإستبداد الموجود في مدينة عمران مع أن المتظاهرين في الجمعة الماضية أثبتوا سلمية المظاهرة ومطالبها وعادوا دون أن تسقط قطرة دم واحدة .
وبهذا يتحمل محافظ عمران ولواء القشيبي المسئولية الكاملة عن هذا العدوان الذي إستهدف مسيرة شعبية تطالب بحقوق مشروعة ومكفولة في تصرف همجي وغير شرعي ولا مبرر له إطلاقا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق