يستعد الوجيه الثرى "أحمد علوى" للسفر، يعطى سكرتير أعماله "درويش أفندى" تعليمات بصرف كل المرتبات والإعانات التى يدفعها لعائلته. يرفض أحمد علوى الإفصاح عن المكان أو البلد التى ينوى السفر إليه حتى لخادمه الخاص الطيب "عم إدريس" ، بينما هو فى القطار يحدث حادث اصطدام رهيب يصاب فيه عديدون ويفقد الكثيرون حياتهم، وينقل أحمد علوى إلى المستشفى جريحًا وفاقدًا للذاكرة لا يعرف حتى اسمه، تشرف الممرضة ناديه على علاجه ويناديه الجميع باسم حسن، ينمو الحب شيئًا فشيئًا بين حسن وممرضته الطيبة نادية ويتزوجان، فى هذه الأثناء يكون جميع أفراد عائلة أحمد رابضون بقصره وعلى أمل أن يكون قد فقد حياته وألا يعود ثانية حتى يتمكنون من التصرف فى ثروته التى يطمعون فيها، تكلف ناديه أحد المصورين ليلتقط صورة حسن وينشرها فى الجرائد لعل أهله يتعرفون عليه ويأتون لأخذه، يرى الخادم إدريس صورة سيده فى مجلة "الإصلاح الاجتماعى" يهرع إدريس إلى أفراد عائلة سيده أحمد. يطلعهم على الصورة فيتظاهرون بأنها ليست صورته بينما يؤكد أدريس أنها صورة سيده وأنه ذاهب إلى المستشفى المذكورة بالمجلة. هنا يأمره كبير العائلة بالبقاء فى القصر وبأنه سوف يذهب هو للتأكد، ويذهب بصحبة آخر من أفراد العائلة ويثلج صدريهما أنه فاقد للذاكرة ولا يعرف عن ماضيه شيئًا، فى حين يتعثر حظ إدريس فى مقابلة سيده عندما يذهب متسللاً إلى المستشفى، تنجب ناديه بعد فترة ولدًا من حسن ويسميانه لطفى. يتعرض حسن لحادث اصطدام بسيارة فتعود إليه ذاكرته، ينسى ناديه والمستشفى وكل الأحداث التى جاءت بعد الحادث الأول، يعود أحمد علوى إلى قصره وهو ذاهل يسأل نفسه: أين كنت خلال السنوات الخمسة الماضية ؟ تقرأ ناديه خبر زواج أحمد علوى من فتاة قد دبرت مع والدها موقفًا يرغم أحمد على الزواج منها، ترى ناديه صورة أحمد وتذهب إلى حفل زفافه وهناك تغنى حتى يتذكرها. بالفعل تنجح فى أن يتذكرها ويتذكر طفله لطفى والأيام السعيدة التى قضاها معها. يعود أحمد علوى إلى ناديه وينجو من زواجه المدبر له.
اخراج:
أحمد سالم (مخرج)
كامل التلمسانى (مخرج مساعد)
تأليف:
بديع خيرى (قصة وسيناريو وحوار)
أحمد سالم (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 8 إبريل 1946 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق