فتى ثرى مستهتر يعشق العذارى لينال متعته معهن يلتقى بفتاة يهودية تدعى راشيل فيدعى أن اسمه "يوسف" وأنه على ديانتها ويمارس عليه أبوها بخله الشديد ويستنزف أمواله وتعرض عليه راشيل أن يذهب معها إلى خياطتها والتى تدعى "ماريكا" من أجل أن يدفع لها حساب الفساتين، يلتقى "يوسف" بماريكا ويعجب بها ويعرف أنها من أصل يونانى فيدعى أنه من أصل يونانى أيضًا ويقيم علاقة مع ماريكا حتى تكتشف راشيل هذه العلاقة فتحدث مشاجرة بينهما، يهرب "يوسف" منها بينما يراسل إليه والده الريفى طالبًا منه أن يتزوج من فاطمة ابنة صديقه والتى تقيم مع عمها فى القاهرة وإلا حرمه من الميراث، يخطط الفتى مع صديقه أن يذهبا إلى فاطمة ويدعى صديقه أنه العريس حتى تنفر منهما، وتتخذ فاطمة نفس المخطط حتى تتخلص من هذا العريس الوغد فتنتحل خادمتها شخصيتها وبناء عليه ترفض فاطمة العريس ويرفض الفتى العروس وبعد عدة مواقف هزلية ضاحكة يبلغ الفتى أباه أنه سيتزوج من فتاة يحبها وتخبر الابنة أباها أنها ستتزوج ممن أحبت ويعترض الأهل وحين يلتقى الجميع تظهر الحقيقة ويتضح ان الفتاة التى أحبها هى فاطمة والفتى الذى أحبته فاطمة هو الشاب المرشح للزواج منها فيتزوجان برضاء الأهل والثروة ليقدم الشاب دليل استقامته مع زوجته فاطمة.
إخراج:
حلمى رفلة (مخرج)
تأليف:
أبو السعود الإبيارى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 25 يوليو 1949 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق