لم أكن أريد أن أتكلم أو أرد على الحملة التي يقوم بها بعض الإخوة نتيجة لمحاسبة إدارية عندما حدث خلل من بعض الأفراد ، ولكن لأن الأمر وصل إلى قلب الأمور فهذا توضيح موجز حتى تتضح الحقائق:
1- أصل الموضوع ليس صراعا بين طرفين وإنما خروج من فئة على الشرعية وعلى منهجية العمل ومحاولة تغطية ذلك .
2- هذه المجموعة أصبح واضحا أنها امتداد لنفس المجموعة التي خرجت على ثوابت الجماعة وتسببت في أزمة مايو 2015 .
3- كنا نظن أن وجودهم في الإدارة الجديدة وتحديد أسس عملها بوضوح سيتجاوز تلك الأزمة وما نشأ عنها من مشاكل.
4- ظهر بوضوح أن هدف تلك المجموعة هو الانفراد والسيطرة وتمثل ذلك في هذه النقاط :
أ - رفضهم لقرارات مجلس الشورى في يونيو 2015 م رغم أن تشكيل اللجنة وحضورهم فيها كان بناء على هذه القرارات.
ب - رفض وجود الإشراف من فضيلة القائم بعمل المرشد رغم أن قرارات مجلس الشورى تنص عليه [ اللجنة تعمل تحت إشراف فضيلة القائم بعمل المرشد. ]
ج- رفض اعتبارهم لجنة مؤقتة "مدتها 6 شهور" ولمهمة محددة حسب قرار مجلس الشورى ورغم إعلامهم بذلك منذ أول يوم .
د - رغم وضوح اختصاصات اللجنة المشكلة لأداء مهمتها وهي كافية لذلك وقد قرأتها عليهم في أول اجتماع إلا أنهم يريدون صلاحيات مطلقة رافضين لأي إشراف أو محاسبة ومراجعة.
هـ - اعتبار أنفسهم كأنهم مكتب إرشاد وبصلاحيات مكتب الإرشاد وهذا مخالف للائحة وللطريقة التي تم اختيارهم بها ، فهم لم يتم انتخابهم من الشورى العام ، وإنما الاختيار على مستوى القطاع ومجمع انتخابي صغير .
و- الزج بالداخل في مشاكل الخارج وعدم الالتفات لمهمتهم الأصلية بالداخل والمطلوبة منهم وتشهد بذلك محاضر اجتماعات اللجنة الاخيرة .
ز - التقصير في الامور الاساسية المطلوبة منهم ، فلم تتم مساعدة لجنة تعديل اللائحة وتطوير الجماعة في عقد اللقاءات مع مجالس القطاعات والوحدات الفنية رغم إبلاغ أمين اللجنة بذلك.
5- محاضر الجلسات التي قام أمين اللجنة بتوزيعها وفيها مخالفات كثيرة اقتضت من فضيلة القائم بعمل المرشد التدخل لتصحيحها ، وقد قاموا بمنع إيصال رسالته إلى أعضاء الشورى العام والمستويات الإدارية عن طريقهم لاعتراضهم عليها.
وقد رحب فضيلته بلقائهم ، ولكنه طلب التاجيل قليلا لتحديد الكيفية والتوقيت.
6- ما تم مع هؤلاء الأخوة هو من خلال المؤسسية واتباع الضوابط واللوائح ومازلنا نناديهم ونهيب بهم ألا يسببوا فتنة داخل الصف الذي يحشد كل قواه للموجة الثورية القادمة ، وأن يلتزموا بقرار مجلس الشورى في يونيو 2015.
مسؤول اللجنة الإدارية العليا
دكتور محمد عبد الرحمن المرسي
6ربيع الأول 1437هجرية
18- 12-2015 م
المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين - الصفحة الرسمية
1- أصل الموضوع ليس صراعا بين طرفين وإنما خروج من فئة على الشرعية وعلى منهجية العمل ومحاولة تغطية ذلك .
2- هذه المجموعة أصبح واضحا أنها امتداد لنفس المجموعة التي خرجت على ثوابت الجماعة وتسببت في أزمة مايو 2015 .
3- كنا نظن أن وجودهم في الإدارة الجديدة وتحديد أسس عملها بوضوح سيتجاوز تلك الأزمة وما نشأ عنها من مشاكل.
4- ظهر بوضوح أن هدف تلك المجموعة هو الانفراد والسيطرة وتمثل ذلك في هذه النقاط :
أ - رفضهم لقرارات مجلس الشورى في يونيو 2015 م رغم أن تشكيل اللجنة وحضورهم فيها كان بناء على هذه القرارات.
ب - رفض وجود الإشراف من فضيلة القائم بعمل المرشد رغم أن قرارات مجلس الشورى تنص عليه [ اللجنة تعمل تحت إشراف فضيلة القائم بعمل المرشد. ]
ج- رفض اعتبارهم لجنة مؤقتة "مدتها 6 شهور" ولمهمة محددة حسب قرار مجلس الشورى ورغم إعلامهم بذلك منذ أول يوم .
د - رغم وضوح اختصاصات اللجنة المشكلة لأداء مهمتها وهي كافية لذلك وقد قرأتها عليهم في أول اجتماع إلا أنهم يريدون صلاحيات مطلقة رافضين لأي إشراف أو محاسبة ومراجعة.
هـ - اعتبار أنفسهم كأنهم مكتب إرشاد وبصلاحيات مكتب الإرشاد وهذا مخالف للائحة وللطريقة التي تم اختيارهم بها ، فهم لم يتم انتخابهم من الشورى العام ، وإنما الاختيار على مستوى القطاع ومجمع انتخابي صغير .
و- الزج بالداخل في مشاكل الخارج وعدم الالتفات لمهمتهم الأصلية بالداخل والمطلوبة منهم وتشهد بذلك محاضر اجتماعات اللجنة الاخيرة .
ز - التقصير في الامور الاساسية المطلوبة منهم ، فلم تتم مساعدة لجنة تعديل اللائحة وتطوير الجماعة في عقد اللقاءات مع مجالس القطاعات والوحدات الفنية رغم إبلاغ أمين اللجنة بذلك.
5- محاضر الجلسات التي قام أمين اللجنة بتوزيعها وفيها مخالفات كثيرة اقتضت من فضيلة القائم بعمل المرشد التدخل لتصحيحها ، وقد قاموا بمنع إيصال رسالته إلى أعضاء الشورى العام والمستويات الإدارية عن طريقهم لاعتراضهم عليها.
وقد رحب فضيلته بلقائهم ، ولكنه طلب التاجيل قليلا لتحديد الكيفية والتوقيت.
6- ما تم مع هؤلاء الأخوة هو من خلال المؤسسية واتباع الضوابط واللوائح ومازلنا نناديهم ونهيب بهم ألا يسببوا فتنة داخل الصف الذي يحشد كل قواه للموجة الثورية القادمة ، وأن يلتزموا بقرار مجلس الشورى في يونيو 2015.
مسؤول اللجنة الإدارية العليا
دكتور محمد عبد الرحمن المرسي
6ربيع الأول 1437هجرية
18- 12-2015 م
المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين - الصفحة الرسمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق