بشأن اقتطاع واجتزاء بعض المواقع لكلام فضيلة الإمام الأكبر من رده على سؤال أحد الطلاب في جامعة القاهرة عن موقف الأزهر من تكفير " داعش "
بَيَّن فضيلة شيخ الأزهر مِرارًا أنَّ "داعش" بغاةٌ مُحارِبون لله ورسوله ومفسدون في الأرض، يجب علي وُلاة الأمر قتالهم ودحرهم وتخليص العالم من شرورهم، وحكم الشرع فيهم محددٌ في القرآن الكريم.
وهؤلاء الذين يزعمون ويدّعون زوراً وبهتاناً أنهم يحكمون بما أنزل الله ويكفِّرون الحكام والشعوب ويسعون في الأرض فسادًا، هؤلاء حكمهم الشرعيّ قد حدَّده الله في قوله تعالى: (إنما جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا ...)الآية، فجزاؤهم حدَّده القرآن بالقتل في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة.
وتعد إجابة فضيلة الإمام الأكبر إجابة شرعية وسطية مُحكَمة انطلاقًا من العقيدة الصحيحة التي لا تُكفِّر أحدًا من المسلمين بذنبٍ حتى لو كان من الكبائر، حيث بيَّن فضيلته أنه لا ينبغي أن نقع فيما وقعت فيه "داعش" الإرهابية وأخواتها من تكفير المجتمع حكَّامًا ومحكومين حتى إذا ارتكبوا الذنوب والكبائر، كما بَيَّنَ أن الإيمان يقوم على أركان هي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وأن الإيمان لا يرتفع عن صاحبه إلا بإنكاره ركنًا من هذه الأركان، فإذا لم ينكر المؤمن بها واحدًا منها، فهو لا يزال في دائرة الإيمان، حتى لو ارتكب الكبائر ، ولا يخرجه من هذه الدائرة إلا جحد ما أدخله فيها.
هذا هو رد الإمام الأكبر الذي ذكره في الإجابة محل السؤال، والذي قامت بعض المواقع بتوجيهه وتحريفه واقتطاع جزء منه دون مُراعاةٍ لأمانة الكلمة.
ثم إننا نعجب من هؤلاء الذين يطالبون بتكفير داعش، وماذا سيفيد تكفيرهم ؟! إن الأهم من تكفيرهم هو تطبيق حكم الله فيهم وقتلهم والقضاء عليهم وتخليص العالم من شرورهم .
الصفحة الرسمية للأزهر الشريف
بَيَّن فضيلة شيخ الأزهر مِرارًا أنَّ "داعش" بغاةٌ مُحارِبون لله ورسوله ومفسدون في الأرض، يجب علي وُلاة الأمر قتالهم ودحرهم وتخليص العالم من شرورهم، وحكم الشرع فيهم محددٌ في القرآن الكريم.
وهؤلاء الذين يزعمون ويدّعون زوراً وبهتاناً أنهم يحكمون بما أنزل الله ويكفِّرون الحكام والشعوب ويسعون في الأرض فسادًا، هؤلاء حكمهم الشرعيّ قد حدَّده الله في قوله تعالى: (إنما جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا ...)الآية، فجزاؤهم حدَّده القرآن بالقتل في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة.
وتعد إجابة فضيلة الإمام الأكبر إجابة شرعية وسطية مُحكَمة انطلاقًا من العقيدة الصحيحة التي لا تُكفِّر أحدًا من المسلمين بذنبٍ حتى لو كان من الكبائر، حيث بيَّن فضيلته أنه لا ينبغي أن نقع فيما وقعت فيه "داعش" الإرهابية وأخواتها من تكفير المجتمع حكَّامًا ومحكومين حتى إذا ارتكبوا الذنوب والكبائر، كما بَيَّنَ أن الإيمان يقوم على أركان هي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وأن الإيمان لا يرتفع عن صاحبه إلا بإنكاره ركنًا من هذه الأركان، فإذا لم ينكر المؤمن بها واحدًا منها، فهو لا يزال في دائرة الإيمان، حتى لو ارتكب الكبائر ، ولا يخرجه من هذه الدائرة إلا جحد ما أدخله فيها.
هذا هو رد الإمام الأكبر الذي ذكره في الإجابة محل السؤال، والذي قامت بعض المواقع بتوجيهه وتحريفه واقتطاع جزء منه دون مُراعاةٍ لأمانة الكلمة.
ثم إننا نعجب من هؤلاء الذين يطالبون بتكفير داعش، وماذا سيفيد تكفيرهم ؟! إن الأهم من تكفيرهم هو تطبيق حكم الله فيهم وقتلهم والقضاء عليهم وتخليص العالم من شرورهم .
الصفحة الرسمية للأزهر الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق