تشمل إطلاق تطبيقات للفتوى لأجهزة الهواتف الذكية وإرسال قوافل إفتائية تجوب قارات العالم الخمس وأول أكاديمية عالمية للتدريب على الفتوى وتأسيس مركز دراسات استراتيجي لقضايا التشدد والتطرف
الخطة تشمل أيضًا التوسع في تقديم المزيد من الخدمات الإفتائية لاستيعاب الطلبات الهائلة على الفتاوى في دار الإفتاء خاصة الإلكتروني والهاتفي وعمل دليل إرشادي لمعالجة التطرّف وإدخال لغات جديدة لقسم الترجمة على رأسها الإسبانية والإيطالية وقوافل إفتائية دورية داخل الجامعات المصرية برئاسة مفتي الجمهورية
أعلن فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- أن عام 2016 سوف يشهد بإذن الله تطورًا كبيرًا وتوسعًا في نشاط دار الإفتاء المصرية على كافة المستويات والأصعدة؛ حيث ستعمل الدار على تعزيز وتطوير خدماتها الشرعية التي تقدمها للمسلمين في مختلف أنحاء العالم، لضمان تحقيق أكبر قدر من التواصل الفعّال مع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وكشف فضيلة المفتي في- بيان صحفي- أنه سيتم خلال العام الجديد 2016 إطلاق عدة خدمات جديدة من خلال خطة تم اعتمادها، يأتي في مقدمتها تطبيقات للفتوى على أنظمة "أندرويد"، و"آي أو إس" لأجهزة الهواتف الذكية، إيمانًا من دار الإفتاء بضرورة مواكبة التكنولوجيا الحديثة في وسائل الاتصال، لضمان الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المسلمين حول العالم.
وأكد مفتي الجمهورية على حرص دار الإفتاء المصرية في خطتها للعام الجديد أن تكثف من نشاطاتها الخارجية لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة الإسلاموفوبيا التي زادت وتيرتها مؤخرًا، وذلك عبر إطلاق قوافل إفتائية تجوب قارات العالم الخمس، تضم نخبة كبيرة من كبار العلماء لعقد لقاءات مع المسئولين في دول العالم، وعقد لقاءات بهدف نشر الوعي الإفتائي الصحيح.
وأضاف مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء قد وضعت على رأس أولوياتها في خطتها للعام الجديد 2016، تأسيس أول أكاديمية عالمية للتدريب على الفتوى، حيث ستبدأ عملها باستقبال أول وفد من الأئمة في فرنسا للتدريب عَلى الفتوى، كما ستعقد الدار كذلك في هذا الإطار مؤتمرًا دوليًّا حول التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد بهدف تقديم الدعم الشرعي اللازم للأقليات الإسلامية في الخارج، من أجل نشر صحيح الدين بمنهجية علمية وسطية منضبطة.
وحول الإسهام الفاعل في معالجة قضايا التطرّف والتكفير قال فضيلة المفتي إن دار الإفتاء ستقوم بتأسيس مركز دراسات استراتيجي لقضايا التشدد والتطرف تكون مهمته التواصل مع دوائر صناعة القرار السياسي والإعلامي ومراكز الأبحاث والجامعات الدولية لتزويدهم بمنتجات مركز الدراسات، مضيفًا أن المركز يعنى بتحليل وتفنيد مزاعم المتطرفين وأفكارهم الشاذة والرد عليها ردًّا علميًّا منضبطًا، وكذلك دراسة ظاهرة انضمام الشباب إلى داعش سواءً من دول الشرق أو الغرب من أجل وضع حلول جذرية تحول دون انجرار الشباب إلى براثن التطرف والإرهاب، وأشار إلى أن الدار ستقوم كذلك بوضع دليل إرشادي باللغات لمعالجة التطرّف، بهدف مساعدة صانعي القرار في دول العالم للتعامل الأمثل مع الظاهرة، وكيفية مواجهتها بطريقة سليمة.
وأضاف فضيلته أن الدار كذلك ستعمل على زيادة عدد الساعات المخصصة لاستقبال الفتاوى الهاتفية والإلكترونية ضمن خطة تطوير خدماتها للجمهور في العام الجديد، وذلك عبر تطوير الأجهزة، وزيادة فريق العمل بالدار، حتى تتمكن من استقبال الكم الهائل من الأسئلة التي ترد إلى الدار سواءً عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الفاكس، وكذلك الفتوى الشفوية، بالإضافة إلى تدريب علماء الدار على أحدث الطرق للتعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة وطرق التواصل الفعّال.
وفي محاولة منها للتواصل مع أكبر قدر ممكن من المسلمين في مختلف دول العالم، ونظرًا للنمو المتزايد لدور الدار عالميًّا ستقوم دار الإفتاء في العام الجديد بالتوسع في إدخال لغات جديدة لقسم الترجمة؛ وذلك لترجمة الفتاوى والأبحاث الشرعية، منها اللغة الإسبانية للتواصل مع دول أمريكا اللاتينية، وكذلك اللغة الإيطالية لتزيد عدد اللغات إلى اثنتي عشرة لغة.
وإيمانًا من دار الإفتاء بأهمية الفضاء الإلكتروني في التواصل مع الناس من مختلف الفئات والبلدان، ولما لأهمية صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من أهمية بالغة في هذا العصر، ستقوم الدار بإطلاق حملات إلكترونية جديدة عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها على مواقع التواصل المختلفة، تستهدف الوصول إلى خمسين مليون متفاعل على مستوى العالم.
واستكمالًا لجهود دار الإفتاء المصرية في التواصل مع الشباب بعد تجربتها الناجحة في عقد مجالسها الإفتائية بمختلف مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، ستقوم الدار في العام الجديد بتعزيز هذه الجهود عبر إطلاق قوافل إفتائية دورية داخل الجامعات المصرية برئاسة فضيلة مفتي الجمهورية، للإجابة عن تساؤلات الشباب والتواصل معهم.
دار الإفتاء المصرية - المركز الإعلامي
الخطة تشمل أيضًا التوسع في تقديم المزيد من الخدمات الإفتائية لاستيعاب الطلبات الهائلة على الفتاوى في دار الإفتاء خاصة الإلكتروني والهاتفي وعمل دليل إرشادي لمعالجة التطرّف وإدخال لغات جديدة لقسم الترجمة على رأسها الإسبانية والإيطالية وقوافل إفتائية دورية داخل الجامعات المصرية برئاسة مفتي الجمهورية
أعلن فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- أن عام 2016 سوف يشهد بإذن الله تطورًا كبيرًا وتوسعًا في نشاط دار الإفتاء المصرية على كافة المستويات والأصعدة؛ حيث ستعمل الدار على تعزيز وتطوير خدماتها الشرعية التي تقدمها للمسلمين في مختلف أنحاء العالم، لضمان تحقيق أكبر قدر من التواصل الفعّال مع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وكشف فضيلة المفتي في- بيان صحفي- أنه سيتم خلال العام الجديد 2016 إطلاق عدة خدمات جديدة من خلال خطة تم اعتمادها، يأتي في مقدمتها تطبيقات للفتوى على أنظمة "أندرويد"، و"آي أو إس" لأجهزة الهواتف الذكية، إيمانًا من دار الإفتاء بضرورة مواكبة التكنولوجيا الحديثة في وسائل الاتصال، لضمان الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المسلمين حول العالم.
وأكد مفتي الجمهورية على حرص دار الإفتاء المصرية في خطتها للعام الجديد أن تكثف من نشاطاتها الخارجية لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة الإسلاموفوبيا التي زادت وتيرتها مؤخرًا، وذلك عبر إطلاق قوافل إفتائية تجوب قارات العالم الخمس، تضم نخبة كبيرة من كبار العلماء لعقد لقاءات مع المسئولين في دول العالم، وعقد لقاءات بهدف نشر الوعي الإفتائي الصحيح.
وأضاف مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء قد وضعت على رأس أولوياتها في خطتها للعام الجديد 2016، تأسيس أول أكاديمية عالمية للتدريب على الفتوى، حيث ستبدأ عملها باستقبال أول وفد من الأئمة في فرنسا للتدريب عَلى الفتوى، كما ستعقد الدار كذلك في هذا الإطار مؤتمرًا دوليًّا حول التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد بهدف تقديم الدعم الشرعي اللازم للأقليات الإسلامية في الخارج، من أجل نشر صحيح الدين بمنهجية علمية وسطية منضبطة.
وحول الإسهام الفاعل في معالجة قضايا التطرّف والتكفير قال فضيلة المفتي إن دار الإفتاء ستقوم بتأسيس مركز دراسات استراتيجي لقضايا التشدد والتطرف تكون مهمته التواصل مع دوائر صناعة القرار السياسي والإعلامي ومراكز الأبحاث والجامعات الدولية لتزويدهم بمنتجات مركز الدراسات، مضيفًا أن المركز يعنى بتحليل وتفنيد مزاعم المتطرفين وأفكارهم الشاذة والرد عليها ردًّا علميًّا منضبطًا، وكذلك دراسة ظاهرة انضمام الشباب إلى داعش سواءً من دول الشرق أو الغرب من أجل وضع حلول جذرية تحول دون انجرار الشباب إلى براثن التطرف والإرهاب، وأشار إلى أن الدار ستقوم كذلك بوضع دليل إرشادي باللغات لمعالجة التطرّف، بهدف مساعدة صانعي القرار في دول العالم للتعامل الأمثل مع الظاهرة، وكيفية مواجهتها بطريقة سليمة.
وأضاف فضيلته أن الدار كذلك ستعمل على زيادة عدد الساعات المخصصة لاستقبال الفتاوى الهاتفية والإلكترونية ضمن خطة تطوير خدماتها للجمهور في العام الجديد، وذلك عبر تطوير الأجهزة، وزيادة فريق العمل بالدار، حتى تتمكن من استقبال الكم الهائل من الأسئلة التي ترد إلى الدار سواءً عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الفاكس، وكذلك الفتوى الشفوية، بالإضافة إلى تدريب علماء الدار على أحدث الطرق للتعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة وطرق التواصل الفعّال.
وفي محاولة منها للتواصل مع أكبر قدر ممكن من المسلمين في مختلف دول العالم، ونظرًا للنمو المتزايد لدور الدار عالميًّا ستقوم دار الإفتاء في العام الجديد بالتوسع في إدخال لغات جديدة لقسم الترجمة؛ وذلك لترجمة الفتاوى والأبحاث الشرعية، منها اللغة الإسبانية للتواصل مع دول أمريكا اللاتينية، وكذلك اللغة الإيطالية لتزيد عدد اللغات إلى اثنتي عشرة لغة.
وإيمانًا من دار الإفتاء بأهمية الفضاء الإلكتروني في التواصل مع الناس من مختلف الفئات والبلدان، ولما لأهمية صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من أهمية بالغة في هذا العصر، ستقوم الدار بإطلاق حملات إلكترونية جديدة عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها على مواقع التواصل المختلفة، تستهدف الوصول إلى خمسين مليون متفاعل على مستوى العالم.
واستكمالًا لجهود دار الإفتاء المصرية في التواصل مع الشباب بعد تجربتها الناجحة في عقد مجالسها الإفتائية بمختلف مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، ستقوم الدار في العام الجديد بتعزيز هذه الجهود عبر إطلاق قوافل إفتائية دورية داخل الجامعات المصرية برئاسة فضيلة مفتي الجمهورية، للإجابة عن تساؤلات الشباب والتواصل معهم.
دار الإفتاء المصرية - المركز الإعلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق