القاهرة/ الأناضول
ظهرت "مايا" مرضعة الملك توت عنخ آمون، أحد فراعنة الأسرة المصرية الـ 18 في تاريخ مصر القديم، اليوم الأحد، للمرة الأولى أمام الجمهور بمنطقة سقارة الأثرية غربي القاهرة، وذلك بعد 19 عامًا من الاكتشاف الأثري.
جاء ذلك على هامش احتفال وزارة الآثار المصرية، ممثلة بالوزير ممدوح الدماطي، بانتهاء أعمال تنظيف وتدعيم مقبرة " مايا" الأثرية، تمهيدًا لفتحها قريبًا أمام حركة السياحة المحلية والعالمية لأول مرة منذ اكتشافها عام 1996.
ويأتي الاحتفاء بالمقبرة بالتزامن مع أعمال المسح والاستكشافات، التي تتم داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر (جنوب البلاد)، كخطوة للمساهمة في الكشف عن مزيد من أسرار الملك الصغير من خلال دراسة مقبرة مرضعته "مايا" من جديد ومقارنتها بما ستسفر عنه نتائج العمل داخل مقبرة الملك توت، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وقال البيان الذي حصلت الأناضول على نسخة منه إنه "تم العثور على كسرة لواحدة من الأواني الفخارية داخل المقبرة تحمل لقب سيدة الحريم، وذلك أثناء أعمال التنظيف والتدعيم التي جرت في الفترة القليلة الماضية".
وأضاف البيان "هناك اعتقاد في أن مايا لم تكن مجرد المرضعة الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وإنما من المرحج أن تكون قد حظيت بمكانة أكبر مع حملها للقب هام كلقب سيدة الحريم، وإن كان لقب مرضعة الملك هو الأشهر".
كما أن هناك احتمالية في أن تكون "مايا" هي ذاتها الأخت الكبرى للملك توت عنخ آمون والتي تحمل اسم "مريت آتون"، وفق الوزارة التي قالت في هذا الصدد، إن هذا الأمر يؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد الكشف عن المزيد من الأسرار والمفاجأت الأثرية التي تخص الملك.
ونهاية نوفمبر/تشرين أول الماضي، قالت الوزارة إن هناك أعمال بحث واستكشاف تشهده المقبرة التاريخية، التي تعود إلى زمن "توت عنخ آمون"، المسمى بالفرعون بالذهبي، أحد فراعنة الأسرة المصرية الـ 18 في تاريخ مصر القديم (من 1334 إلى 1325 ق.م.)، استنادًا إلى ما أثاره العالم البريطاني نيكولاس ريفز، في الفترة الأخيرة عن اعتقاده بوجود حجرة الملكة "نفرتيتي"، إحدى أهم الملكات المصريات في العهد القديم، داخل مقبرة الفرعون الذهبي.
ووقتها قالت الوزارة إن النتائج الأولية لعملية البحث الراداري لجدار المقبرة في البر الغربي بالأقصر، تشير إلى وجود كشف أثري خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة بنسبة 90%.
ومقبرة "مايا"، التي تعد واحدة من أجمل مقابر الدولة الحديثة، "عبارة عن ممر يؤدي إلى حجرة رئيسية، بها 4 دعامات، يظهر عليها نقش يمثل صاحبة المقبرة واسمها، وعلى يسار الداخل لهذه الحجرة يوجد ممر هابط يؤدي إلى حجرات الدفن الخاصة بالمقبرة.
ظهرت "مايا" مرضعة الملك توت عنخ آمون، أحد فراعنة الأسرة المصرية الـ 18 في تاريخ مصر القديم، اليوم الأحد، للمرة الأولى أمام الجمهور بمنطقة سقارة الأثرية غربي القاهرة، وذلك بعد 19 عامًا من الاكتشاف الأثري.
جاء ذلك على هامش احتفال وزارة الآثار المصرية، ممثلة بالوزير ممدوح الدماطي، بانتهاء أعمال تنظيف وتدعيم مقبرة " مايا" الأثرية، تمهيدًا لفتحها قريبًا أمام حركة السياحة المحلية والعالمية لأول مرة منذ اكتشافها عام 1996.
ويأتي الاحتفاء بالمقبرة بالتزامن مع أعمال المسح والاستكشافات، التي تتم داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر (جنوب البلاد)، كخطوة للمساهمة في الكشف عن مزيد من أسرار الملك الصغير من خلال دراسة مقبرة مرضعته "مايا" من جديد ومقارنتها بما ستسفر عنه نتائج العمل داخل مقبرة الملك توت، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وقال البيان الذي حصلت الأناضول على نسخة منه إنه "تم العثور على كسرة لواحدة من الأواني الفخارية داخل المقبرة تحمل لقب سيدة الحريم، وذلك أثناء أعمال التنظيف والتدعيم التي جرت في الفترة القليلة الماضية".
وأضاف البيان "هناك اعتقاد في أن مايا لم تكن مجرد المرضعة الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وإنما من المرحج أن تكون قد حظيت بمكانة أكبر مع حملها للقب هام كلقب سيدة الحريم، وإن كان لقب مرضعة الملك هو الأشهر".
كما أن هناك احتمالية في أن تكون "مايا" هي ذاتها الأخت الكبرى للملك توت عنخ آمون والتي تحمل اسم "مريت آتون"، وفق الوزارة التي قالت في هذا الصدد، إن هذا الأمر يؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد الكشف عن المزيد من الأسرار والمفاجأت الأثرية التي تخص الملك.
ونهاية نوفمبر/تشرين أول الماضي، قالت الوزارة إن هناك أعمال بحث واستكشاف تشهده المقبرة التاريخية، التي تعود إلى زمن "توت عنخ آمون"، المسمى بالفرعون بالذهبي، أحد فراعنة الأسرة المصرية الـ 18 في تاريخ مصر القديم (من 1334 إلى 1325 ق.م.)، استنادًا إلى ما أثاره العالم البريطاني نيكولاس ريفز، في الفترة الأخيرة عن اعتقاده بوجود حجرة الملكة "نفرتيتي"، إحدى أهم الملكات المصريات في العهد القديم، داخل مقبرة الفرعون الذهبي.
ووقتها قالت الوزارة إن النتائج الأولية لعملية البحث الراداري لجدار المقبرة في البر الغربي بالأقصر، تشير إلى وجود كشف أثري خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة بنسبة 90%.
ومقبرة "مايا"، التي تعد واحدة من أجمل مقابر الدولة الحديثة، "عبارة عن ممر يؤدي إلى حجرة رئيسية، بها 4 دعامات، يظهر عليها نقش يمثل صاحبة المقبرة واسمها، وعلى يسار الداخل لهذه الحجرة يوجد ممر هابط يؤدي إلى حجرات الدفن الخاصة بالمقبرة.