السبت، 28 نوفمبر 2015

أخبار وزارة الاثار : أجهزة الرادار تشير إلى وجود حجرة خلف الجار الشمالى لمقبرة الملك توت والوزارة الأثار تعمل على استرداد ثمانية قطع أثرية من سويسرا

وزير الآثار يعلن أجهزة الرادار تشير إلى وجود حجرة خلف الجار الشمالى لمقبرة الملك توت
أعلن د. ممدوح الدماطي وزير الاثار أن النتائج الأولية لأعمال المسح والاستكشافات التي تمت داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون على مدار اليومين الماضيين تشير بنسبة 90% عن وجود فراغ خلف الجدار الشمالي للمقبرة ما يشير إلى وجود غرفة دفن لم يتم الكشف عنها بعد، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم بمقر استراحة هوارد كارتر بوادي الملوك بالأقصر وسط تغطية إعلامية واسعة النطاق.
وأوضح الدماطي أنه لم يتم اتخاذ أية خطوات للعمل داخل مقبرة الفرعون الذهبي إلا بعد الانتهاء من دراسة القراءات والبيانات التي اتخذتها أجهزة الرادار والأشعة تحت الحمراء داخل المقبرة والتي سيقوم بتحليلها خبير الرادار الياباني "أتانابي" لمدة شهر كامل وذلك لوضع خطة للعمل للتأكد عما يقع خلف الجدار، استنادا إلى ما ستفصح عنه نتائج الرادار .
وأشار الدماطي إلى أن فريق العمل قد بدأ أعمال المسح بأجهزة الرادار داخل المقبرة  kv 5 والتي تخص أبناء الملك رمسيس الثاني وذلك لأخذ العديد من القراءات المختلفة، لافتا إلى أنه تم اختيار هذه المقبرة تحديدا لعدم وجود نقوش بها، كما أنه معروف تحديدا ما تحوي هذه المقبرة خلف جدرانها، الأمر الذي يساهم في تسهيل عملية المقارنة بينها وبين مقبرة الملك توت عنخ آمون.
وأضاف الدماطي إلى أنه سيتم عمل خطة كاملة للعمل داخل المقبرة، سيتم الإعلان عنها فور انتهاء الخبير الياباني من أعماله، واصفا ما يتم الان من أعمال بحث واستكشافات  من الممكن أن تسفر عن واحد من أهم و وأعظم الاكتشافات الأثرية.

وزارة الأثار تعمل على استرداد ثمانية قطع أثرية من سويسرا
تبذل وزارة الآثار مساعيها لاسترداد ثمان قطع أثرية من سويسرا تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة كان قد تم ضبطها عن طريق السلطات السويسرية، صرح بذلك د. ممدوح الدماطي وزير الآثار.
وأعلن الدماطي أن القطع كانت قد هُربت من مصر بطريقة غير شرعية وتعمل الوزارة على استردادها، الأمر الذي يأتي في إطار الخطة التي تبذلها وزارة الآثار لاستعادة أكبر عدد ممكن من الآثار المصرية المهربة بالخارج.
من جانبه صرح على أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة أن الإدارة تعمل دائما على متابعة صالات المزادات ومواقع الاتجار في الآثار لتتبع عمليات بيع الآثار المصرية التي انتشرت في الآونة الأخيرة في محاولة للحد من هذه الظاهرة واسترداد ما يمكن من قطع أثرية بما يضمن الحفاظ على موروث مصر الحضاري.
وقال علي أن الوزارة كانت قد تلقت مجموعة من الصور لعدد من القطع الأثرية وبفحصها تبين أن من بينها قطعة من مسروقات معبد بهبيت الحجارة عبارة عن كتلة من الجرانيت تعود للعصر البطلمي عليها نقش غائر يمثل ملك يقدم قربان لإحدى المعبودات، مشيراً إلى أنها مسجلة في سجلات الآثار المصرية مما يدعم قدرة الوزارة على استعادتها.
وأضاف أنه القطع الأخرى قد خرجت من مصر نتاج أعمال الحفر خلسة وهي عبارة عن لوحة جنائزية تعود للعصر المتأخر مصنوعة من الحجر الجيري تمثل أحد الأفراد يقدم قربان للمعبود "أوزيريس" وإناء من عصور ما قبل التاريخ و كتلة حجرية من عصر الدولة القديمة بالإضافة إلى تمثال خشبي يعود لعصر الأسرة السادسة يخص إحدى السيدات وتمثال من العصر اليوناني، بالإضافة إلى تابوتين من العصر اليوناني.
وزارة الدولة لشئون الآثار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق