الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

مصر ترفض تصريحات بان كي مون بشأن مقتل وإصابة متسللين غير شرعيين على حدودها الشمالية الشرقية

أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن رفض مصر للتصريحات الصادرة عن سكرتير عام الأمم المتحدة يوم الاثنين 23 نوفمبر 2015، والتي أعرب فيها عن قلقه لمقتل وإصابة متسللين غير شرعيين على الحدود الشمالية الشرقية لمصر ومطالبته بإجراء تحقيقات في هذا الشأن. وأشار المتحدث باسم الخارجية أنة من المؤسف استمرار المنهج المتبع بالتسرع بإصدار تصريحات وانتقادات دون الاعتماد على معلومات دقيقة أو الاطلاع على البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة المصرية لشرح ملابسات الوقائع التي يتم بانتقادها.
ودعا المتحدث باسم الخارجية المسئول الأممي ومعاونيه للاطلاع على البيان الصادر عن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية بعد الحادث، والذي يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات حرس الحدود المصرية كانت تتعامل مع متسللين غير شرعيين عبر حدودها الدولية في الاتجاه الشمالي الشرقي، وأن قوات إنفاذ القانون المصرية أطلقت نيران تحذيرية لم يمتثل لها المتسللون، الذين بادروا بإطلاق النيران على قوات التأمين المصرية، الأمر الذي نتج عنه إصابة مجند مصري بطلق ناري نافذ في الظهر.
وأكد المتحدث باسم الخارجية على انه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تنامياً ملحوظاً وخطيراً للعمليات الارهابية، وتزايد المطالبة بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، بدءً من تعزيز إجراءات ضبط الحدود وتأمينها لمنع تسلل العناصر الإرهابية أو الإجرامية أو تهريب السلاح، نجد من ينتقد أداء دول بعينها في تأمين حدودها وفقاً لالتزاماتها الوطنية والدولية.
وكان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعرب، أمس الاثنين، عن انزعاجه البالغ إزاء التقارير التي أفادت بمقتل خمسة لاجئين سودانيين وإصابة ستة آخرين قرب الحدود المصرية الإسرائيلية.
وأشار المتحدث باسم السكرتير العام، ستيفان دوجاريك، إلى أن ذلك يأتي بعد أسبوع من ورود تقارير عن إطلاق الرصاص وقتل خمسة عشر لاجئا سودانيا وإصابة خمسة بيد قوات الأمن المصرية في سيناء على الحدود المصرية الإسرائيلية. وحث الأمين العام السلطات المصرية على إجراء تحقيق كامل من أجل الكشف عن حقيقة تلك الأحداث المأساوية وضمان المساءلة ومنع تكرار تلك الأحداث.
الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق