في أول تعليق على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات النيابية، والتي حصل فيها الحزب على "صفر" في "القوائم" وإعادة على مقاعد "المفردي"
القاهرة / الأناضول
اعتبر يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي المؤيد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أن الجولة الأولى من الانتخابات النيابية التي اختتمت الإثنين الماضي "من أسوأ الانتخابات في تاريخ البرلمان ونقطة سوداء في جبين هذا العهد".
وبحسب الصفحتين الرسميتين لحزب النور ورئيس الحزب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال مخيون: "أعتقد أن هذه من أسوأ الانتخابات في تاريخ البرلمان المصري، وسوف تظل نقطة سوداء مظلمة في جبين هذا العهد".
ويأتي تعليق رئيس حزب النور المؤيد للسلطات المصرية والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبيل عقد الحزب، في وقت لاحق من اليوم الخميس، اجتماعًا للهيئة العليا للحزب، لتقييم الانتخابات.
وفي بيان سابق، اطلعت عليه "الأناضول"، دعا مخيون، الهيئة العليا للاجتماع اليوم، لبحث الأمور المتعلقة بتقييم العملية الانتخابية وأداء الدعاية الانتخابية لحزب النور، وتقييم المرحلة الأولى ورصد ما تم فيها من تجاوزات لاتخاذ القرارات المناسبة فيها.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، يدرس حزب "النور" تقييم نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات، والتي لم يفز بها على مستوى القائمة الوحيدة التي خاضها فضلاً عن دخول مرشحين محسوبين عليه جولة "الاعادة"، وسط المفاضلة بين الانسحاب أو الاستمرار في الانتخابات.
وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات النيابة، أمس الاربعاء، خسر "النور" في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مقاعد القائمة التي خاضها في "غرب الدلتا" والتي فازت بها قائمة في "حب مصر" التي يتزعمها وكيل المخابرات السابق سامح سيف اليزل والموالية للسيسي.
ولم تقف خسارة "النور" عند القائمة فقط، بل امتدت أيضا إلى المقاعد الفردية، فلم يفز أي مرشح لها في الجولة الأولى، ويخوض 24 مرشحا من إجمالي 90 مرشحا، جولة الإعادة التي تجري الثلاثاء والأربعاء القادمين في الداخل والخارج في 14 محافظة.
ولم يعلن الحزب حتى الآن فوز أي مرشح له في أي دائرة، ضمن محافظات المرحلة الأولى (14 محافظة)، ولم يعقد الحزب أي مؤتمر صحفي يوضح فيه نتائجه في الانتخابات حتى ظهر اليوم الخميس.
ومازالت هناك جولة ثانية في الانتخابات النيابية، قدم حزب "النور" فيها مرشحين على مقاعد الفردي، وينافس على قائمة واحدة من القائمتين المقررتين في العملية الانتخابية.
وانطلقت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب يومي 17 و18 أكتوبر/ تشرين الأول، خارج البلاد، و18 و19 من الشهر نفسه داخلها، وتجري الإعادة في 26 و27 من أكتوبر / تشرين الأول خارج البلاد أما داخلها فستجرى في 27 و28 من الشهر ذاته.
وتجري المرحلة الثانية من الانتخابات في 13 محافظة من ضمنها محافظة القاهرة ومدن القناة وسيناء(شمال شرق) في 21 و22 نوفمبر / تشرين 2015 و داخل الجمهورية 22 و23 نوفمبر 2015. وستقام جولة الإعادة في المرحلة الثانية في 30 نوفمبر و1 ديسمبر / كانون الأول وفي الداخل 1 و2 ديسمبر / كانون الأول. وينتظر أن ينعقد البرلمان بنهاية العام.
والانتخابات النيابية هي ثالث الاستحقاقات التي نصت عليها "خارطة الطريق"، التي تم إعلانها في 8 يوليو/ تموز 2013 عقب إطاحة الجيش بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، وتضمنت أيضًا إعداد دستور جديد للبلاد (تم في يناير/ كانون الثاني 2014)، وانتخابات رئاسية.
وتأسس حزب "النور" في عام 2011، عقب ثورة 25 يناير/ كانون ثان 2011(أطاحت بحكم الرئيس الاسبق حسني مبارك)، كأثر من آثارها، وأعلن قبيل مظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013(التي دعت بدعم من الجيش إلى الإطاحة بمحمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطياً)، أن "شرعية الرئيس محمد مرسي "خط أحمر"، ودعا لاستكمال مدته الرئاسية(4 سنوات).
لكنه تراجع لاحقا عن موقفه، ووجه دعوة لمحمد مرسي يوم 2 تموز/ يوليو 2013 إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأيد "خارطة الطريق" التي أعلنها وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي، وقام بمقتضاها بعزل مرسي بالقوة المسلحة من منصبه.
وشارك حزب "النور" بنائب رئيسه، بسام الزرقا، ممثلا له في لجنة "الخمسين" المعينة من قبل السلطات المصرية في وضع دستور جديد تم إقراره في يناير/ كانون ثان 2014.
اعتبر يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي المؤيد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أن الجولة الأولى من الانتخابات النيابية التي اختتمت الإثنين الماضي "من أسوأ الانتخابات في تاريخ البرلمان ونقطة سوداء في جبين هذا العهد".
وبحسب الصفحتين الرسميتين لحزب النور ورئيس الحزب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال مخيون: "أعتقد أن هذه من أسوأ الانتخابات في تاريخ البرلمان المصري، وسوف تظل نقطة سوداء مظلمة في جبين هذا العهد".
ويأتي تعليق رئيس حزب النور المؤيد للسلطات المصرية والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبيل عقد الحزب، في وقت لاحق من اليوم الخميس، اجتماعًا للهيئة العليا للحزب، لتقييم الانتخابات.
وفي بيان سابق، اطلعت عليه "الأناضول"، دعا مخيون، الهيئة العليا للاجتماع اليوم، لبحث الأمور المتعلقة بتقييم العملية الانتخابية وأداء الدعاية الانتخابية لحزب النور، وتقييم المرحلة الأولى ورصد ما تم فيها من تجاوزات لاتخاذ القرارات المناسبة فيها.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، يدرس حزب "النور" تقييم نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات، والتي لم يفز بها على مستوى القائمة الوحيدة التي خاضها فضلاً عن دخول مرشحين محسوبين عليه جولة "الاعادة"، وسط المفاضلة بين الانسحاب أو الاستمرار في الانتخابات.
وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات النيابة، أمس الاربعاء، خسر "النور" في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مقاعد القائمة التي خاضها في "غرب الدلتا" والتي فازت بها قائمة في "حب مصر" التي يتزعمها وكيل المخابرات السابق سامح سيف اليزل والموالية للسيسي.
ولم تقف خسارة "النور" عند القائمة فقط، بل امتدت أيضا إلى المقاعد الفردية، فلم يفز أي مرشح لها في الجولة الأولى، ويخوض 24 مرشحا من إجمالي 90 مرشحا، جولة الإعادة التي تجري الثلاثاء والأربعاء القادمين في الداخل والخارج في 14 محافظة.
ولم يعلن الحزب حتى الآن فوز أي مرشح له في أي دائرة، ضمن محافظات المرحلة الأولى (14 محافظة)، ولم يعقد الحزب أي مؤتمر صحفي يوضح فيه نتائجه في الانتخابات حتى ظهر اليوم الخميس.
ومازالت هناك جولة ثانية في الانتخابات النيابية، قدم حزب "النور" فيها مرشحين على مقاعد الفردي، وينافس على قائمة واحدة من القائمتين المقررتين في العملية الانتخابية.
وانطلقت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب يومي 17 و18 أكتوبر/ تشرين الأول، خارج البلاد، و18 و19 من الشهر نفسه داخلها، وتجري الإعادة في 26 و27 من أكتوبر / تشرين الأول خارج البلاد أما داخلها فستجرى في 27 و28 من الشهر ذاته.
وتجري المرحلة الثانية من الانتخابات في 13 محافظة من ضمنها محافظة القاهرة ومدن القناة وسيناء(شمال شرق) في 21 و22 نوفمبر / تشرين 2015 و داخل الجمهورية 22 و23 نوفمبر 2015. وستقام جولة الإعادة في المرحلة الثانية في 30 نوفمبر و1 ديسمبر / كانون الأول وفي الداخل 1 و2 ديسمبر / كانون الأول. وينتظر أن ينعقد البرلمان بنهاية العام.
والانتخابات النيابية هي ثالث الاستحقاقات التي نصت عليها "خارطة الطريق"، التي تم إعلانها في 8 يوليو/ تموز 2013 عقب إطاحة الجيش بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، وتضمنت أيضًا إعداد دستور جديد للبلاد (تم في يناير/ كانون الثاني 2014)، وانتخابات رئاسية.
وتأسس حزب "النور" في عام 2011، عقب ثورة 25 يناير/ كانون ثان 2011(أطاحت بحكم الرئيس الاسبق حسني مبارك)، كأثر من آثارها، وأعلن قبيل مظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013(التي دعت بدعم من الجيش إلى الإطاحة بمحمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطياً)، أن "شرعية الرئيس محمد مرسي "خط أحمر"، ودعا لاستكمال مدته الرئاسية(4 سنوات).
لكنه تراجع لاحقا عن موقفه، ووجه دعوة لمحمد مرسي يوم 2 تموز/ يوليو 2013 إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأيد "خارطة الطريق" التي أعلنها وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي، وقام بمقتضاها بعزل مرسي بالقوة المسلحة من منصبه.
وشارك حزب "النور" بنائب رئيسه، بسام الزرقا، ممثلا له في لجنة "الخمسين" المعينة من قبل السلطات المصرية في وضع دستور جديد تم إقراره في يناير/ كانون ثان 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق