الاثنين، 14 سبتمبر 2015

الهيئة العليا لحزب الوسط : حزب الوسط مُستقلًا ومُختلفًا ومُنافسًا للإخوان

أصدرت الهيئة العليا بيانًأ صحفيًا يوضح موقع الحزب من الإخوان والعنف والانتخابات البرلمانية.. جاء هذا البيان بعد اجتماعهم أمس الأحد بمقر الحزب الرئيسي بالمقطم وهذا نص البيان:
بيان صحفي صادر عن الهيئة العليا لحزب الوسط
الوسط والموقف من {الإخوان - العنف - الانتخابات البرلمانية}
اجتمعت الهيئة العليا لحزب الوسط مساء الأحد 13 سبتمبر 2015 برئاسة المهندس #أبوالعلا_ماضي رئيس الحزب لأول مرة بعد خروجه من السجن في 12 أغسطس الماضي، وناقشت موقف الحزب مما يجري في ظل الظروف الراهنة، وانتهت على التأكيد على المواقف التالية.
أولا: موقف الحزب من الإخوان
أكدت الهيئة العليا على موقف الحزب منذ محاولة تأسيسه الأولى في يناير عام 1996 وحتى الآن كون حزب الوسط حزبًا مدنيًا أُنشأ بحُكم المحكمة الإدارية العليا بتاريخ 19 فبراير 2011، وأكدت على كونه مشروعًا مستقلًا عن جماعة الإخوان المسلمين.. مُختلفًا عنها بل ومُنافسًا لها، وقد ظل الحزب على موقفه هذا حتى الآن، ويعتبر أنَّ مشروعية استمراره كونه مستقلًا ومختلفًا فكريًا وسياسيًا.
وتُؤكد أنَّ وقوف الحزب كان مع إنجاح تجربة أول رئيس منتخب ديموقراطيًا من الشعب أيًا كانت شخصيته، ولم يكن دعمًا لجماعة الإخوان المسلمين؛ بل للرئيس المنتخب ديموقراطيًا وبصرف النظر كون الرئيس المنتخب في ذلك الوقت قد أخذ بنصائح قادة الحزب أو لم يأخذ بها، فقد قدَّرت قيادة الحزب في ذلك الوقت موقفها من هذا المُنطلق سواء رأى البعض في هذا الموقف صوابًا أو رآه خطأً فقد كانت هذه دوافعه، وعليه فإنَّ الهيئة العليا تؤكد حقيقة كون حزب الوسط مُستقلًا ومُختلفًا ومُنافسًا للإخوان منذ مُحاولة نشأته الأولى وحتى الآن.
وهذا الموقف لا يتضارب مع رفضنا تعرضهم للظلم.. هُمْ أو أي طرف سياسي آخر مهما اختلفنا معه.
ثانيا: موقف الحزب من العنف
يُؤكد الحزب على سابق موقفه من إدانة العنف بأي شكل من الأشكال ومن أي طرف كان، ويُؤكد استمرار موقفه من رفضه استخدام العنف في الصراع السياسي، والتمسك بالسلمية التامة، والتزام القانون والدستور مهما كانت النتائج.
ثالثا: موقف الحزب من الانتخابات
أكدت الهيئة العليا على سابق موقفها الصادر قبل خروج رئيس الحزب من محبسه بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية الحالية بأي شكل من الأشكال للظرف الزماني.
رابعا: إعادة هيكلة الحزب
قبلت الهيئة العليا اعتذار الزملاء أعضاء الهيئة العليا الموجودين بالخارج عن عضويتها لإتاحة الفرصة لرئيس الحزب وللهيئة العليا بإدخال وُجُوه جديدة تساهم بوجودها بشكل فعال في أنشطة الحزب.
والزملاء الذين قدموا اعتذاراتهم من عضوية الهيئة العليا وقُبِلًت بناء على رغبتهم وطلبهم هم:-
1. الدكتور/ محمد محسوب ــ نائب رئيس الحزب لشؤون الحزب
2. المهندس/ حاتم عزام ــ نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية
3. الدكتور/ عمرو عادل ــ عضو الهيئة العليا
4. الأستاذة/ أسماء يوسف ــ عضو الهيئة العليا
كما قبلت الهيئة العليا اعتذار المهندس/ عمرو فاروق – الأمين العام المساعد عن عضوية الهيئة العليا نظرًا لانشغاله بمنحة دراسية.
والأستاذ/ عاطف عواد لظروف عمله بالخارج.
وقد قدمت الهيئة العليا الشكر للزملاء المعتذرين عن عضويتها عن جُهدهم المميز في أنشطة الحزب طوال فترة وجودهم في الهيئة العليا.
حـزب الوســط
الإثنين 14 سبتمبر 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق