الجمعة، 1 مايو 2015

زوي ناش : " مازال في العمر بقية "

زوي نجت من تسونامي 2004 و زلزال نيبال 2015 و كانت تأمل في البقاء لمساعدة المتضريين
" مازال في العمر بقية " هي افضل ما يعبر عما مرت به زوي ذات ال 30 عاما و التي نجت من اكبر كارثتان طبيعيتان تعرض لهما كوكب الأرض و أودتا بحياة آلاف الناس وهما تسونامي عام 2004 وزلزال نيبال .
فزوي ناش التي وصلت الي نيبال في الأول من أبريل الجاري كمتطوعة مع مشروع للرعاية الصحية ، وكانت تعيش مع أسرة نيبالية في بلدة باكتبور بوادي كاتمندو على بعد 65 كيلومتراً من العاصمة كاتمندو ، أكدت لصحيفة " ديلي ميل" البريطانية أنها "محظوظة" قائلة " أشعر بأنني أحظى بنعمة لا تصدق للبقاء على قيد الحياة ".
وأوضحت ناش أنها كانت على متن حافلة عندما بدأت الهزة الأرضية ، وأخذت الحافلة تتمايل وانتاب الركاب الفزع، فقفزت من الحافلة ، مضيفة أن المباني كانت تتأرجح و كان هناك غيمة ضخمة من الغبار تعم المكان و سادت حالة من الفزع و الخوف بين الناس الذين اخذوا يتعلقون ببعضهم البعض.
واضافت زوي أنها تسمرت في مكانها لساعتين ولم تكن قادرة على الحركة لهول الصدمة والأحداث التي أعقبت الزلزال و التي راح ضحيتها الالف من الاشخاص .
الا انها لم تكن المرة الاولي التي تنجو فيها زوي من كارثة طبيعية فقد كان لها سابقة حيث تواجدت ايضا بتايلاند قبل 10 أعوام وقت حدوث " تسونامي "
وأوضحت أنها كانت تتنزه على الشاطئ عندما هز زلزال – وصف بانه الأعنف في التاريخ - منطقة بالقرب من جزيرة جاوة الإندونيسية، وتسبب بموجات مد عاتية "تسونامي" أسفرت عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص ، و انها كانت تتمشى وقتها على الشاطئ فجرفتها موجة تسونامي العملاقة، لكنها تمكنت من النجاة بنفسها.
وحول نجاتها مرتين من كارثتين طبيعيتين، قالت ناش ، إن ما تعرضت له علمها أن تكون ممتنة لكل الأشياء الأساسية التي حصلت عليها في حياتها، وألا تتعامل معها بوصفها "تحصيل حاصل"و بالرغم من اضطرارها لمغادرة نيبال الا انها كانت تامل في البقاء و الاستمرار في تقديم المساعدة.
القاهرة - بوابة أ ش أ - نهال عمرو
وكالة أنباء الشرق الأوسط أ. ش. أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق