الصحفيون المعتقلون بتركيا أدلوا بأقوالهم تحت فوهات الأسلحة
إسطنبول (زملن عربي) – تتوالى فضائح السلطات التركية التي قامت بخرق القوانين والتعدي على الحقوق التي تكفلها للصحفيين الذين اعتقلوا ضمن حملة انتقامية يوم الأحد الماضي الذي شهد الانقلاب على الإعلام الحر لتصل هذه المرة إلى الجهاز القضائي.
وأبدى المحامون ردة فعل عنيفة على إجراء التحقيقات مع الصحفيين والكتّاب المحتجزين وسماع أقوالهم في أجواء متوترة وهم محاطون برجال الشرطة المسلحين بدلا عن إتمامها في جو المحكمة الطبيعي. وأعلنوا أنهم سيتقدمون بشكوى ضد رجال الشرطة.
وقال المحامي فكرت دوران وكيل هدايت كاراجا مدير مجموعة “سامان يولو” الإعلامية إن ما حدث أثناء التحقيق دليل قاطع على أن ما حدث كان محاولة للانقلاب على الإعلام.
وكانت السلطات قد شنّت يوم الأحد الماضي عملية ضد مجموعة من الصحفيين والكتاب بتهمة السعي للانقلاب على الحكومة في البلاد استنادًا إلى اتهامات لا أساس لها. أسفرت عن احتجاز 32 شخصًا. ثم قرّرت النيابة العامة الإفراج عن بعض المعتقلين بعد استجوابهم وتمديد مدة احتجاز بعضهم، بينهم رئيس تحرير صحيفة” زمان” أكرم دومانلي ومدير مجموعة سامان يولو هدايت كاراجا.
إسطنبول (زملن عربي) – تتوالى فضائح السلطات التركية التي قامت بخرق القوانين والتعدي على الحقوق التي تكفلها للصحفيين الذين اعتقلوا ضمن حملة انتقامية يوم الأحد الماضي الذي شهد الانقلاب على الإعلام الحر لتصل هذه المرة إلى الجهاز القضائي.
وأبدى المحامون ردة فعل عنيفة على إجراء التحقيقات مع الصحفيين والكتّاب المحتجزين وسماع أقوالهم في أجواء متوترة وهم محاطون برجال الشرطة المسلحين بدلا عن إتمامها في جو المحكمة الطبيعي. وأعلنوا أنهم سيتقدمون بشكوى ضد رجال الشرطة.
وقال المحامي فكرت دوران وكيل هدايت كاراجا مدير مجموعة “سامان يولو” الإعلامية إن ما حدث أثناء التحقيق دليل قاطع على أن ما حدث كان محاولة للانقلاب على الإعلام.
وكانت السلطات قد شنّت يوم الأحد الماضي عملية ضد مجموعة من الصحفيين والكتاب بتهمة السعي للانقلاب على الحكومة في البلاد استنادًا إلى اتهامات لا أساس لها. أسفرت عن احتجاز 32 شخصًا. ثم قرّرت النيابة العامة الإفراج عن بعض المعتقلين بعد استجوابهم وتمديد مدة احتجاز بعضهم، بينهم رئيس تحرير صحيفة” زمان” أكرم دومانلي ومدير مجموعة سامان يولو هدايت كاراجا.
مجلة ذي إيكونومست : أردوغان يدرج أوروبا بقائمة المخططين للإطاحة بالحكومة
لندن(زمان عربي) – تناولت مجلة ” ذي إيكونومست” البريطانية التوتر المتصاعد بين أنقرة وبروكسل بخصوص عملية الاعتقالات التي شنتها السلطات الأمنية التركية، يوم الأحد الماضي، ضد مجموعة من الصحفيين والكتّاب بتهمة السعي للسيطرة على الحكم في البلاد استنادًا إلى اتهامات لا أساس لها.
وقالت المجلة في مقال لها تحت عنوان: “هل شُيّعت حرية الصحافة في تركيا لمثواها الأخير؟”:” يبدو أن أردوغان أدرج الاتحاد الأوروبي أيضاً ضمن قائمة من يرغبون في الإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية”.
واستهلت الممجلة مقالها بتصريحات أردوغان العنيفة التي حذّر فيها من تدخل دول الاتحاد الأوروبي في شؤون تركيا حيث قال: “لا يهمّنا ما يقوله الاتحاد الأوروبي. وإن لم يوافقوا على عضويتنا في الاتحاد فلا ضرر من ذلك”. وذكرت أنه عقب هذه التصريحات تدهور معدل الليرة التركية أمام الدولار بنسبة 4 في المئة. كما زادت مخاوف أوروبا تجاه المسار الجديد الذي تسلكه الدولة التركية.
وأشارت ” ذي إيكونومست” إلى أن موقف أردوغان تجاه الاتحاد الأوروبي أصبح أكثر فظاظة وحدّة عقب اعتقالات 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأعادت المجلة إلى الأذهان تصريحات كل من فيدريكا موغيريني المفوض الأعلى لشؤون السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي ويوهانس هان المفوض الجديد لشؤون التوسعة وسياسة الجوار بالاتحاد تعقليقا على الاعتقالات حيث قالا “إنّ عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي مرهونة باحترامها لسيادة القانون والحقوق والحريّات الأساسية”.
وأضافت أن تعليق أردوغان على هذه التحذيرات كان: “إنه ليس من حق الاتحاد التدخل في أمور تخص القضاء في تركيا وإن عليهم أن يركزوا في شؤونهم الخاصة”. ولفتت إلى أن الاعتقالات الأخيرة تظهر بوضوح تصاعد حرب أردوغان الشعواء التي شنّها ضد محبي ومتابعي الداعية البارز فتح الله كولن حيث تم اعتقال رئيس تحرير صحيفة” زمان” الأكثر مبيعًا في البلاد أكرم دومانلي، ومدير مجموعة” سامان يولو” الإعلامية هدايت كاراجا.
وأردفت أنه منذ مظاهرات حديقة جيزي في ميدان تقسيم بإسطنبول في يونيو/ حزيران 2013 حتى الآن أصيب أردوغان بحالة من جنون العظمة “البارانويا”. وهو ما ينعكس على تصريحاته المليئة بالهذيان العقلي.
وتناولت المجلة البريطانية علاقات الاتحاد الأوروبي بتركيا. وقالت: “لقد اتّهم أردوغان متظاهري حديقة جيزي آنذاك بأنهم تابعون “للوبي أسعاء الفائدة” العالمي المكون من مصرفيين غربيين وجواسيس ورجال من وسائل الإعلام. وزعم أن هدف اللوبي هو الإطاحة بالحكومة، ثم ضمّ إلى هذه القائمة أنصار حركة الخدمة. والآن يبدو وأنه أدخل الاتحاد الأوروبي الذي تسعى تركيا للانضمام لعضويته، على الورق، إلى هذه القائمة.
لندن(زمان عربي) – تناولت مجلة ” ذي إيكونومست” البريطانية التوتر المتصاعد بين أنقرة وبروكسل بخصوص عملية الاعتقالات التي شنتها السلطات الأمنية التركية، يوم الأحد الماضي، ضد مجموعة من الصحفيين والكتّاب بتهمة السعي للسيطرة على الحكم في البلاد استنادًا إلى اتهامات لا أساس لها.
وقالت المجلة في مقال لها تحت عنوان: “هل شُيّعت حرية الصحافة في تركيا لمثواها الأخير؟”:” يبدو أن أردوغان أدرج الاتحاد الأوروبي أيضاً ضمن قائمة من يرغبون في الإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية”.
واستهلت الممجلة مقالها بتصريحات أردوغان العنيفة التي حذّر فيها من تدخل دول الاتحاد الأوروبي في شؤون تركيا حيث قال: “لا يهمّنا ما يقوله الاتحاد الأوروبي. وإن لم يوافقوا على عضويتنا في الاتحاد فلا ضرر من ذلك”. وذكرت أنه عقب هذه التصريحات تدهور معدل الليرة التركية أمام الدولار بنسبة 4 في المئة. كما زادت مخاوف أوروبا تجاه المسار الجديد الذي تسلكه الدولة التركية.
وأشارت ” ذي إيكونومست” إلى أن موقف أردوغان تجاه الاتحاد الأوروبي أصبح أكثر فظاظة وحدّة عقب اعتقالات 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأعادت المجلة إلى الأذهان تصريحات كل من فيدريكا موغيريني المفوض الأعلى لشؤون السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي ويوهانس هان المفوض الجديد لشؤون التوسعة وسياسة الجوار بالاتحاد تعقليقا على الاعتقالات حيث قالا “إنّ عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي مرهونة باحترامها لسيادة القانون والحقوق والحريّات الأساسية”.
وأضافت أن تعليق أردوغان على هذه التحذيرات كان: “إنه ليس من حق الاتحاد التدخل في أمور تخص القضاء في تركيا وإن عليهم أن يركزوا في شؤونهم الخاصة”. ولفتت إلى أن الاعتقالات الأخيرة تظهر بوضوح تصاعد حرب أردوغان الشعواء التي شنّها ضد محبي ومتابعي الداعية البارز فتح الله كولن حيث تم اعتقال رئيس تحرير صحيفة” زمان” الأكثر مبيعًا في البلاد أكرم دومانلي، ومدير مجموعة” سامان يولو” الإعلامية هدايت كاراجا.
وأردفت أنه منذ مظاهرات حديقة جيزي في ميدان تقسيم بإسطنبول في يونيو/ حزيران 2013 حتى الآن أصيب أردوغان بحالة من جنون العظمة “البارانويا”. وهو ما ينعكس على تصريحاته المليئة بالهذيان العقلي.
وتناولت المجلة البريطانية علاقات الاتحاد الأوروبي بتركيا. وقالت: “لقد اتّهم أردوغان متظاهري حديقة جيزي آنذاك بأنهم تابعون “للوبي أسعاء الفائدة” العالمي المكون من مصرفيين غربيين وجواسيس ورجال من وسائل الإعلام. وزعم أن هدف اللوبي هو الإطاحة بالحكومة، ثم ضمّ إلى هذه القائمة أنصار حركة الخدمة. والآن يبدو وأنه أدخل الاتحاد الأوروبي الذي تسعى تركيا للانضمام لعضويته، على الورق، إلى هذه القائمة.
المصدر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق