الاثنين، 7 يوليو 2014

تدخل السفارة المصرية فى لندن لمنع بيع أحد التماثيل الفرعونية

 اجراءات ‫‏السفارة‬ المصرية ببريطانيا لمنع بيع تمثال ‫‏سخم‬-كا
تدخلت السفارة المصرية فى لندن لمنع بيع تمثال سخم كا وهو أحد التماثيل الفرعونية النادرة فى أحد المزادات، حيث سفير مصر فى لندن إلى صالة مزادات "كريستيز" الشهيرة فى العاصمة البريطانية، والتقى بأعضاء مجلس إدارتها، وطالب خلال الاجتماع بوقف أو تأجيل بيع التمثال المصرى النادر "سِخِم كا" والذى يرجع تاريخه إلى المملكة المصرية القديمة.
وقال بيان لوزارة الخاجية إن السفير أجرى اتصالاً هاتفياً بمدير متحف "نورثهامبتون" الذى يتم بيع التمثال لحسابه، لحثه على عدم إتمام عملية البيع، لما يمثله قيام المتحف بهذا الإجراء غير الأخلاقى من مخالفة للأعراف والأخلاقيات التى تحكم عمل المتاحف ذات السمعة الدولية الطيبة، وإساءة لقيمة الحضارة المصرية القديمة بما لا يتناسب مع مكانتها.
وأكد السفير خلال الاتصال أن هذا الإجراء يرسى سابقة سلبية وغير مقبولة ويفتح الباب لمؤسسات أخرى لبيع قطع أثرية مصرية ونقلها إلى ملكية خاصة، حيث من غير المتصور أن يتم تحويل قطعة نادرة متاحة للجمهور إلى ملكية أحد الأشخاص، مؤكدا أن أفضل تصرف هو إعادة القطعة الأثرية إلى موطنها الأصلى.
من ناحية أخرى تواصلت السفارة المصرية بعدد من المؤسسات بهدف الضغط فى اتجاه وقف البيع، حيث تم الاتصال بالمجلس البريطانى للفنون والذى عبر عن معارضته الشديدة لبيع هذه القطعة الأثرية بهدف تحقيق مكسب مادى، موضحاً أن العديد من المتاحف البريطانية تعارض مثل هذه الخطوة من قبل متحف "نورثهامبتون"، وأن هناك بعض المتاحف التى قد تتحرك للاعتراض على إصدار التراخيص اللازمة لخروج هذه القطعة من المملكة المتحدة حال بيعها لشخص أو جهة خارج بريطانيا .
صفحة اثار مصر
بينما ذكرت الصفحه الرسميه لوزارة الدوله لشئون الاثـار ان هناك ‏تحركات مكثفة للسفارة المصرية في لندن لمنع بيع تمثال الكاتب المصري سخم كا بإنجلترا ......وجاء فى الخبر :
قامت سفارتنا في لندن اليوم بتحركات على أكثر من جبهة من أجل محاولة إيقاف بيع أحد التماثيل الفرعونية النادرة في إحدى كبرى صالات المزادات في العاصمة البريطانية. وفي هذا الإطار توجه السفير أشرف الخولي سفير مصر في لندن إلى صالة مزادات "كريستيز" الشهيرة في العاصمة البريطانية والتقى أعضاء مجلس إدارتها، حيث طالب السفير خلال الاجتماع بوقف أو تأجيل بيع التمثال المصري النادر "سِخِم كا" والذي يرجع تاريخه إلى المملكة المصرية القديمة.
وفي السياق ذاته أجرى السفير اتصالاً هاتفياً بمدير متحف "نورثهامبتون" الذي يتم بيع التمثال لحسابه، لحثه على عدم إتمام عملية البيع، لما يمثله قيام المتحف بهذا الإجراء غير الأخلاقي من مخالفة للأعراف والأخلاقيات التي تحكم عمل المتاحف ذات السمعة الدولية الطيبة، وإساءة لقيمة الحضارة المصرية القديمة بما لا يتناسب مع مكانتها. وأكد السفير خلال الاتصال أن هذا الإجراء يرسي سابقة سلبية وغير مقبولة ويفتح الباب لمؤسسات أخرى لبيع قطع أثرية مصرية ونقلها إلى ملكية خاصة، حيث من غير المتصور أن يتم تحويل قطعة نادرة متاحة للجمهور إلى ملكية أحد الأشخاص، مؤكدا أن أفضل تصرف هو إعادة القطعة الأثرية إلى موطنها الأصلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق