الثلاثاء، 1 يوليو 2014

"أجناد مصر" تتبني تفجيرات ‫الاتحادية‬ بعبوات "مبتكرة لا يجدي معها تشويش"

أعلنت جماعة أجناد مصر "الإرهابية"، اليوم، مسؤوليتها عن تفجير 3 عبوات ناسفة بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة) أمس، ما أسفر عن مقتل ضابطي شرطة، وإصابة 10 آخرين.
في الوقت الذي قالت وزارة الداخلية إن الأدلة الجنائية مازالت تفحص طبيعة العبوات، ولا يمكن تأكيد أو نفي صحة حديث جماعة أجناد مصر حول العبوات المستخدمة في التفجيرات.
وقالت الجماعة، في بيان لها اليوم حمل رقم (9)، ونشرته على صفحات جهادية وصفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "نجحت خطتنا في جر الأجهزة الأمنية للفخ المنصوب لهم عند قصر الاتحادية، وكما بينا في بياننا السابق، أن تلك العملية كان مخطط لتنفيذها منذ 10 أيام، وأن العبوة الناسفة الرئيسية التي كانت تخترق تحصيناتهم تم إلغاؤها نظرًا لتواجد أفراد بزي مدني".
وأضاف البيان، "تأتي تلك العملية ضمن حملة (للقصاص حياة)، استخدمت خلالها عبوات ناسفة مبتكرة وجديدة، لا تجدي معها أجهزة التشويش ولا أجهزتهم البالية، حيث توصل شبابنا لطريقة صنع تلك العبوات، بعد شهور من البحث والتجريب والاختبار والمتابعة لقدرات وتقنيات الأجهزة الإجرامية"، بحسب قولهم.
وتابع البيان: "قد أقدمنا على تلك العملية لنؤكد للجميع أن هذا النظام آيل للسقوط، فنحن لن نرجع عن استهدافهم إلا بتحكيم شرع الله تعالى"، مشيرا إلى أن استهدافهم محيط القصر (الرئاسي) "يشير إلى أن ما دونه من مقرات أسهل بكثير".
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق