أمرت النيابة العامة في اسطنبول بالقبض على (115) شرطيا في إطار العملية الأمنية، التي انطلقت صباح اليوم، ضد "الكيان الموازي"، الذي تتهمه الحكومة بالتغلغل في مفاصل الدولة .
كما ألقي القبض في ولاية "شانلي أورفا"، جنوب شرقي تركيا، على ستة عناصر من الشرطة، بينهم ضابط، حيث من المقرر أن ينقلوا إلى اسطنبول بعد إخضاعهم للفحوصات الطبية.
وتوجه النيابة العامة في اسطنبول للمتهمين (7) تهما مختلفة، بينها "محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية بالقوة، أومنعها من أداء مهامها جزئيا، أوكليا"، وذلك في إطار تحقيقين منفصلين عن "التجسس"، و"التنصت غير القانوني".
وبلغ عدد الموقوفين في العملية منذ بدايتها (67) شخصا من عدة ولايات تركية بينها (أنقرة، وإزمير، وديار بكر، ووان، وأنطاليا، وبيتليس، وشانلي أورفا)، إلى جانب اسطنبول.
وتتهم الحكومة التركية بشكل غير مباشر جماعة "فتح الله غولن" الدينية، بالوقوف وراء عملية (17) كانون الأول/ديسمبر الماضي ( التي جرت بدعوى مكافحة الفساد)، في مسعى لتقويض الحكومة عن طريق "امتداداتها المتغلغلة" بشكل ممنهج داخل مفاصل الدولة، لاسيما في مؤسستي الأمن، والقضاء، والضلوع في تشكيل كيان موازٍ للدولة التركية.
"توقيف مدير مخابرات سابق في تركيا"
كما أوقفت الشرطة التركية مدير شعبة المخابرات السابق في مديرية أمن ولاية "قوجه إيلي" التركية، "متين ج."، ضمن العملية التي بدأت في إسطنبول صباح اليوم، وتستهدف عناصر "الكيان الموازي" في جهاز الشرطة التركي.
وكان متين قد أوقف عن العمل في وقت سابق، ضمن تحقيقات بخصوص عمليات تنصت غير قانونية.
وضمن نفس العملية ألقي القبض، اليوم أيضا، في قوجه إيلي، على رجل شرطة يعمل في مديرية أمن بولاية تركية أخرى.
وتم إرسال المتّهمَين إلى إسطنبول، بعد أن مرّا بإجراءات الفحص الطبي في قوجه إيلي.
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency
كما ألقي القبض في ولاية "شانلي أورفا"، جنوب شرقي تركيا، على ستة عناصر من الشرطة، بينهم ضابط، حيث من المقرر أن ينقلوا إلى اسطنبول بعد إخضاعهم للفحوصات الطبية.
وتوجه النيابة العامة في اسطنبول للمتهمين (7) تهما مختلفة، بينها "محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية بالقوة، أومنعها من أداء مهامها جزئيا، أوكليا"، وذلك في إطار تحقيقين منفصلين عن "التجسس"، و"التنصت غير القانوني".
وبلغ عدد الموقوفين في العملية منذ بدايتها (67) شخصا من عدة ولايات تركية بينها (أنقرة، وإزمير، وديار بكر، ووان، وأنطاليا، وبيتليس، وشانلي أورفا)، إلى جانب اسطنبول.
وتتهم الحكومة التركية بشكل غير مباشر جماعة "فتح الله غولن" الدينية، بالوقوف وراء عملية (17) كانون الأول/ديسمبر الماضي ( التي جرت بدعوى مكافحة الفساد)، في مسعى لتقويض الحكومة عن طريق "امتداداتها المتغلغلة" بشكل ممنهج داخل مفاصل الدولة، لاسيما في مؤسستي الأمن، والقضاء، والضلوع في تشكيل كيان موازٍ للدولة التركية.
"توقيف مدير مخابرات سابق في تركيا"
كما أوقفت الشرطة التركية مدير شعبة المخابرات السابق في مديرية أمن ولاية "قوجه إيلي" التركية، "متين ج."، ضمن العملية التي بدأت في إسطنبول صباح اليوم، وتستهدف عناصر "الكيان الموازي" في جهاز الشرطة التركي.
وكان متين قد أوقف عن العمل في وقت سابق، ضمن تحقيقات بخصوص عمليات تنصت غير قانونية.
وضمن نفس العملية ألقي القبض، اليوم أيضا، في قوجه إيلي، على رجل شرطة يعمل في مديرية أمن بولاية تركية أخرى.
وتم إرسال المتّهمَين إلى إسطنبول، بعد أن مرّا بإجراءات الفحص الطبي في قوجه إيلي.
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق