ساعات الصوم في رمضان 1435 هـ .. من 9 في الأرجنتين إلى 21 في الدنمارك
أظهرت الحسابات الفلكية لهذا العام، تباينا كبيرا في عدد ساعات الصوم خلال شهر رمضان، من منطقة جغرافية إلى أخرى، مع قدومه في ذروة فصل الصيف بنصف الكرة الأرضية الشمالي، والشتاء بالنصف الجنوبي.
ويثير هذا التباين في عدد ساعات الصيام بين مسلمي العالم جدلاً فقهياً يتجدد كل عام، وسبق وأفتى علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، عام 2009، بجواز إفطار المسلمين في الغرب بتوقيت مكة المكرمة إذا زادت ساعات الصيام عن 18 ساعة.
ووافقه حينها الشيخ محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية، وحدد في تصريحات صحفية ضوابط الإفطار بتوقيت مكة المكرمة، بأن تكون "هي الأقرب بالنسبة للقطر الذي يعيش فيه المسلمون، وإن لم يكن، فلهم أن يصوموا ويفطروا حسب توقيت أقرب بلد مسلم بالنسبة للبلد الذي يعيشون فيه".
فيما خالف عدد من العلماء هذه الفتاوى، معتبرين أن الصيام محدد بطلوع الفجر شروقا كموعد لبدء الصيام، والمغرب غروبا كموعد للإفطار.
وفي هذا السياق، قال أحمد عبد الرحيم السايح، الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، "لا يمكن أن يصوم ويفطر مسلمو الغرب الذين يمتد لديهم النهار حسب توقيت مكة، وإنما يجوز لهم أن يصوموا ويفطروا على توقيت أقرب بلد مسلم لهم، على الأرجح من قول الفقهاء".
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency
أظهرت الحسابات الفلكية لهذا العام، تباينا كبيرا في عدد ساعات الصوم خلال شهر رمضان، من منطقة جغرافية إلى أخرى، مع قدومه في ذروة فصل الصيف بنصف الكرة الأرضية الشمالي، والشتاء بالنصف الجنوبي.
ويثير هذا التباين في عدد ساعات الصيام بين مسلمي العالم جدلاً فقهياً يتجدد كل عام، وسبق وأفتى علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، عام 2009، بجواز إفطار المسلمين في الغرب بتوقيت مكة المكرمة إذا زادت ساعات الصيام عن 18 ساعة.
ووافقه حينها الشيخ محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية، وحدد في تصريحات صحفية ضوابط الإفطار بتوقيت مكة المكرمة، بأن تكون "هي الأقرب بالنسبة للقطر الذي يعيش فيه المسلمون، وإن لم يكن، فلهم أن يصوموا ويفطروا حسب توقيت أقرب بلد مسلم بالنسبة للبلد الذي يعيشون فيه".
فيما خالف عدد من العلماء هذه الفتاوى، معتبرين أن الصيام محدد بطلوع الفجر شروقا كموعد لبدء الصيام، والمغرب غروبا كموعد للإفطار.
وفي هذا السياق، قال أحمد عبد الرحيم السايح، الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، "لا يمكن أن يصوم ويفطر مسلمو الغرب الذين يمتد لديهم النهار حسب توقيت مكة، وإنما يجوز لهم أن يصوموا ويفطروا على توقيت أقرب بلد مسلم لهم، على الأرجح من قول الفقهاء".
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق