بيروت (رويترز) - أعلن تنظيم منشق عن تنظيم القاعدة كان قد احتل مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا يوم الأحد قيام "خلافة" إسلامية ودعا الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعته.
وتشكل هذه الخطوة تحديا مباشرا للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة الذي أعلن تبرؤه من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وتحديا للأسر الحاكمة في الخليج.
وأفاد بيان صوتي منسوب لمتحدث باسم الجماعة أن الجماعة التي كانت تعرف باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام أعادت تسمية نفسها باسم "الدولة الإسلامية" وأعلنت أن زعيمها أبو بكر البغدادي هو الخليفة الحاكم.
وأفاد البيان المنسوب لأبو محمد العدناني المتحدث باسم الجماعة أن البغدادي "صار.. إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان.. وعليه يلغى اسم العراق والشام من مسمى الدولة في التعاملات والتدوالات الرسمية ويقتصر على اسم الدولة الاسلامية ابتداء من صدور هذا البيان."
وتستلهم الجماعة نهج تنظيم القاعدة وتستمد قوتها من المقاتلين الأجانب الذين صقلهم القتال في العراق.
وتابع البيان "ننبه المسلمين انه باعلان الخلافة صار واجبا على جميع المسلمين مبايعة ونصرة الخليفة ابراهيم (أبو بكر البغدادي) حفظه الله وتبطل شرعية جميع الامارات والجماعات والولايات والتنظيمات التي يتمدد إليها سلطانه ويصلها جنده. فاتقوا الله ياعباد الله واسمعوا وأطيعوا خليفتكم وانصروا دولتكم."
وفي سوريا نفرت الجماعة كثيرا من المدنيين والنشطاء المعارضين من خلال فرض أحكام قاسية ضد المعارضين وصلت إلى ضرب الأعناق وصلب الخصوم في المناطق التي تسيطر عليها.
وفي العراق اتهمتها الجماعات الحقوقية بتنفيذ إعدامات جماعية في مدينة تكريت في شمال البلاد وفي لبنان أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم انتحاري في فندق يوم الأربعاء.
ورأى تشارلز ليستر المحاضر الزائر في مركز بروكينجز في الدوحة إن إعلان الخلافة له أهمية كبيرة.
وقال إنه "أيا كانت الأحكام التي ستصدر فيما يتعلق بشرعية (الجماعة) فإن الإعلان عن العودة للخلافة ربما يكون أهم تطور في الجهاد العالمي منذ 11 سبتمبر."
وأضاف أن "وقع هذا الإعلان سيكون عالميا لأن الجماعات التابعة للقاعدة والجماعات الجهادية المستقلة سيتعين عليها الآن أن تختار بين تأييد الدولة الإسلامية والانضمام إليها أو معارضتها."
ومن المرجح أن تشعر دول في الخليج مثل السعودية بالقلق جراء هذا الإعلان الذي يتحدى السلطة الحاكمة هناك. وقاتلت السعودية متشددين من تنظيم القاعدة لعدة سنوات وتمكنت في النهاية من سحق حملتهم في عام 2006.
وقال الخبير في شؤون الخليج بمعهد بيكر في الولايات المتحدة كريستيان اولريتشسين "سينظر حكام الخليج للبيان باعتباره دليلا على ان المنظمة تمثل تهديدا خارجيا خطيرا على استقرارهم."
وأضاف "قد يستخدموه أيضا للدفاع عن أنفسهم ضد اي اتهامات غربية بأنهم يقدمون الدعم المادي واللوجستي للجماعة بالقول بانهم يقفون في الخط الأمامي ضدها." لكن البعض استبعد ان يكون لهذا التطور تأثير كبير على منطقة الخليج.
وقال أستاذ العلوم السياسية الاماراتي عبد الخالق عبد الله انه قد يبدو جيدا لبعض الدوائر التي دائما ما حلمت باقامة مثل هذه الدولة الإسلامية لكن الجميع يعرف ان البغدادي والدولة الاسلامية في العراق والشام ليسوا من النوع الذي قد يعيد الدولة الإسلامية.
وأضاف أن البغدادي لا يملك مثقال ذرة من المصداقية أو المؤهلات التي كان يمتلكها أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل.
واجتاح مقاتلون من التنظيم مدينة الموصل العراقية الشهر الماضي وتقدموا باتجاه بغداد. وفي سوريا سيطر مقاتلو التنظيم على مناطق في الشمال والشرق بطول الحدود مع العراق.
وقالت جماعة مراقبة يوم الأحد إن تنظيم الدولة الإسلامية صلب ثمانية من مقاتلي جماعة منافسة في سوريا. وكثيرا ما دخل التنظيم في معارك ضد جناح تنظيم القاعدة في سوريا وغيره من الجماعات الإسلامية المسلحة.
وأسفر الاقتتال الداخلي بين الجماعات المعارضة في سوريا عن مقتل نحو 7000 شخص حتى الآن هذا العام وزاد من تعقيد الحملة التي تقوم بها فصائل معارضة مختلفة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد
وتشكل هذه الخطوة تحديا مباشرا للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة الذي أعلن تبرؤه من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وتحديا للأسر الحاكمة في الخليج.
وأفاد بيان صوتي منسوب لمتحدث باسم الجماعة أن الجماعة التي كانت تعرف باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام أعادت تسمية نفسها باسم "الدولة الإسلامية" وأعلنت أن زعيمها أبو بكر البغدادي هو الخليفة الحاكم.
وأفاد البيان المنسوب لأبو محمد العدناني المتحدث باسم الجماعة أن البغدادي "صار.. إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان.. وعليه يلغى اسم العراق والشام من مسمى الدولة في التعاملات والتدوالات الرسمية ويقتصر على اسم الدولة الاسلامية ابتداء من صدور هذا البيان."
وتستلهم الجماعة نهج تنظيم القاعدة وتستمد قوتها من المقاتلين الأجانب الذين صقلهم القتال في العراق.
وتابع البيان "ننبه المسلمين انه باعلان الخلافة صار واجبا على جميع المسلمين مبايعة ونصرة الخليفة ابراهيم (أبو بكر البغدادي) حفظه الله وتبطل شرعية جميع الامارات والجماعات والولايات والتنظيمات التي يتمدد إليها سلطانه ويصلها جنده. فاتقوا الله ياعباد الله واسمعوا وأطيعوا خليفتكم وانصروا دولتكم."
وفي سوريا نفرت الجماعة كثيرا من المدنيين والنشطاء المعارضين من خلال فرض أحكام قاسية ضد المعارضين وصلت إلى ضرب الأعناق وصلب الخصوم في المناطق التي تسيطر عليها.
وفي العراق اتهمتها الجماعات الحقوقية بتنفيذ إعدامات جماعية في مدينة تكريت في شمال البلاد وفي لبنان أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم انتحاري في فندق يوم الأربعاء.
ورأى تشارلز ليستر المحاضر الزائر في مركز بروكينجز في الدوحة إن إعلان الخلافة له أهمية كبيرة.
وقال إنه "أيا كانت الأحكام التي ستصدر فيما يتعلق بشرعية (الجماعة) فإن الإعلان عن العودة للخلافة ربما يكون أهم تطور في الجهاد العالمي منذ 11 سبتمبر."
وأضاف أن "وقع هذا الإعلان سيكون عالميا لأن الجماعات التابعة للقاعدة والجماعات الجهادية المستقلة سيتعين عليها الآن أن تختار بين تأييد الدولة الإسلامية والانضمام إليها أو معارضتها."
ومن المرجح أن تشعر دول في الخليج مثل السعودية بالقلق جراء هذا الإعلان الذي يتحدى السلطة الحاكمة هناك. وقاتلت السعودية متشددين من تنظيم القاعدة لعدة سنوات وتمكنت في النهاية من سحق حملتهم في عام 2006.
وقال الخبير في شؤون الخليج بمعهد بيكر في الولايات المتحدة كريستيان اولريتشسين "سينظر حكام الخليج للبيان باعتباره دليلا على ان المنظمة تمثل تهديدا خارجيا خطيرا على استقرارهم."
وأضاف "قد يستخدموه أيضا للدفاع عن أنفسهم ضد اي اتهامات غربية بأنهم يقدمون الدعم المادي واللوجستي للجماعة بالقول بانهم يقفون في الخط الأمامي ضدها." لكن البعض استبعد ان يكون لهذا التطور تأثير كبير على منطقة الخليج.
وقال أستاذ العلوم السياسية الاماراتي عبد الخالق عبد الله انه قد يبدو جيدا لبعض الدوائر التي دائما ما حلمت باقامة مثل هذه الدولة الإسلامية لكن الجميع يعرف ان البغدادي والدولة الاسلامية في العراق والشام ليسوا من النوع الذي قد يعيد الدولة الإسلامية.
وأضاف أن البغدادي لا يملك مثقال ذرة من المصداقية أو المؤهلات التي كان يمتلكها أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل.
واجتاح مقاتلون من التنظيم مدينة الموصل العراقية الشهر الماضي وتقدموا باتجاه بغداد. وفي سوريا سيطر مقاتلو التنظيم على مناطق في الشمال والشرق بطول الحدود مع العراق.
وقالت جماعة مراقبة يوم الأحد إن تنظيم الدولة الإسلامية صلب ثمانية من مقاتلي جماعة منافسة في سوريا. وكثيرا ما دخل التنظيم في معارك ضد جناح تنظيم القاعدة في سوريا وغيره من الجماعات الإسلامية المسلحة.
وأسفر الاقتتال الداخلي بين الجماعات المعارضة في سوريا عن مقتل نحو 7000 شخص حتى الآن هذا العام وزاد من تعقيد الحملة التي تقوم بها فصائل معارضة مختلفة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق