عربي21 - برلمان ليبيا يرجئ منح الثقة لحكومة معيتيق أسبوعا
قرر المؤتمر الوطني العام بليبيا (البرلمان المؤقت)، الثلاثاء، تأجيل منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق، لأسبوع آخر بناء على طلب تقدم به معيتيق لإتاحة الفرصة لعقد مشاورات مع أطراف أخرى لضمها في تشكيلة حكومته، بحسب نائب ليبي.
وقال النائب الليبي، عمر بوشاح، إنه "تم تأجيل منح الثقة لحكومة معيتيق حتى الأسبوع المقبل، على الرغم من أنه تقدم بالتشكيلة النهائية مطلع الأسبوع".
وكان البرلمان الليبي عقد، الثلاثاء، جلسة عادية، إلا أنها كانت متأخرة، وليست بالاعتيادية، في أحد فنادق العاصمة طرابلس، بعد اكتمال النصاب القانوني المقدر بـ 120 نائبا من إجمالي عدد نواب البرلمان، وسط تشديدات أمنية، وتعزيزات عسكرية، بمناطق متفرقة بطرابلس.
ورغم أن عدد أعضاء المؤتمر الليبي 200 عضو، إلا أنه بفعل الاستقالات التي تقدم بها عدد من الأعضاء، وآخرين أسقطت عضويتهم بطلب من هيئة النزاهة الوطنية (حكومية)، فإن العدد الحالي 182 عضوا.
وكان مصدر حكومي ليبي مطلع، قال إن التحالف الوطني الليبرالي (يضم مجموعة من الأحزاب والمنظمات والجمعيات المدنية غير الحكومية والشخصيات المستقلة) طلب المشاركة بحكومة معيتيق بحقائب سيادية، الأمر الذي رفضه معتيق، ما دفع مليشيات القعقاع والصواعق الذراع العسكري للتحالف بمحاولة اقتحام مقر البرلمان، ومجمع قصور الضيافة الأحد الماضي.
وحول المبادرة الوطنية التي قدمتها حكومة تسيير الأعمال الحالية، بطلب دخول البرلمان في إجازة برلمانية مفتوحة، لحين تسليم السلطة لمجلس النواب الجديد، في آب/ أغسطس المقبل، رفض بوشاح المبادرة، وقال إن "حكومة رئيس الوزراء المؤقت السابقة عبد الله الثني تعد طرفا في الأزمة، لعدم قيامها بأعمالها في تأسيس الجيش والشرطة، وإلقاء اللوم على البرلمان".
ورغم ذلك أضاف النائب الليبي أنه "من الضروري مناقشة المبادرة بجدية، لإحداث توافق وطني بين مكونات الثورة"، ومواجهة ما أسماها موجة الثورة المضادة، وانتقام العسكر، ورموز الرئيس الراحل معمر القذافي من ثورة شباط/ فبراير 2011، التي أطاحت بنظام القذافي بعد 42 عاما قضاها في حكم البلاد.
وتابع بأنه "حتى في حالة تم قبول المبادرة، فلا يمكن القبول باستمرار حكومة الثني بأعمالها، ولابد من وضع حكومة جديدة، وتسيّر الميزانية لها".
وكان مسلحون ينتمون لمليشيات القعقاع والصواعق حاولوا اقتحام مقر البرلمان الليبي، فيما اقتحموا مقر مجمع قصور الضيافة، وقاموا باختطاف موظفين وإداريين يعملون في ديوان البرلمان، وفي هيئة تطبيق قانون العزل السياسي، قبل أن يطلقوا سراحهم فيما بعد، إلا أن نواب البرلمان المختطفين مازالوا محتجزين.
وتعيش طرابلس على وقع الحشد العسكري في صفوف الثوار والجيش من جهة، والمقاتلين القبليين والمليشيات من جهة أخرى، فيما تشهد اشتباكات متقطعة بمناطق سكنية جنوب العاصمة .
الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية
قرر المؤتمر الوطني العام بليبيا (البرلمان المؤقت)، الثلاثاء، تأجيل منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق، لأسبوع آخر بناء على طلب تقدم به معيتيق لإتاحة الفرصة لعقد مشاورات مع أطراف أخرى لضمها في تشكيلة حكومته، بحسب نائب ليبي.
وقال النائب الليبي، عمر بوشاح، إنه "تم تأجيل منح الثقة لحكومة معيتيق حتى الأسبوع المقبل، على الرغم من أنه تقدم بالتشكيلة النهائية مطلع الأسبوع".
وكان البرلمان الليبي عقد، الثلاثاء، جلسة عادية، إلا أنها كانت متأخرة، وليست بالاعتيادية، في أحد فنادق العاصمة طرابلس، بعد اكتمال النصاب القانوني المقدر بـ 120 نائبا من إجمالي عدد نواب البرلمان، وسط تشديدات أمنية، وتعزيزات عسكرية، بمناطق متفرقة بطرابلس.
ورغم أن عدد أعضاء المؤتمر الليبي 200 عضو، إلا أنه بفعل الاستقالات التي تقدم بها عدد من الأعضاء، وآخرين أسقطت عضويتهم بطلب من هيئة النزاهة الوطنية (حكومية)، فإن العدد الحالي 182 عضوا.
وكان مصدر حكومي ليبي مطلع، قال إن التحالف الوطني الليبرالي (يضم مجموعة من الأحزاب والمنظمات والجمعيات المدنية غير الحكومية والشخصيات المستقلة) طلب المشاركة بحكومة معيتيق بحقائب سيادية، الأمر الذي رفضه معتيق، ما دفع مليشيات القعقاع والصواعق الذراع العسكري للتحالف بمحاولة اقتحام مقر البرلمان، ومجمع قصور الضيافة الأحد الماضي.
وحول المبادرة الوطنية التي قدمتها حكومة تسيير الأعمال الحالية، بطلب دخول البرلمان في إجازة برلمانية مفتوحة، لحين تسليم السلطة لمجلس النواب الجديد، في آب/ أغسطس المقبل، رفض بوشاح المبادرة، وقال إن "حكومة رئيس الوزراء المؤقت السابقة عبد الله الثني تعد طرفا في الأزمة، لعدم قيامها بأعمالها في تأسيس الجيش والشرطة، وإلقاء اللوم على البرلمان".
ورغم ذلك أضاف النائب الليبي أنه "من الضروري مناقشة المبادرة بجدية، لإحداث توافق وطني بين مكونات الثورة"، ومواجهة ما أسماها موجة الثورة المضادة، وانتقام العسكر، ورموز الرئيس الراحل معمر القذافي من ثورة شباط/ فبراير 2011، التي أطاحت بنظام القذافي بعد 42 عاما قضاها في حكم البلاد.
وتابع بأنه "حتى في حالة تم قبول المبادرة، فلا يمكن القبول باستمرار حكومة الثني بأعمالها، ولابد من وضع حكومة جديدة، وتسيّر الميزانية لها".
وكان مسلحون ينتمون لمليشيات القعقاع والصواعق حاولوا اقتحام مقر البرلمان الليبي، فيما اقتحموا مقر مجمع قصور الضيافة، وقاموا باختطاف موظفين وإداريين يعملون في ديوان البرلمان، وفي هيئة تطبيق قانون العزل السياسي، قبل أن يطلقوا سراحهم فيما بعد، إلا أن نواب البرلمان المختطفين مازالوا محتجزين.
وتعيش طرابلس على وقع الحشد العسكري في صفوف الثوار والجيش من جهة، والمقاتلين القبليين والمليشيات من جهة أخرى، فيما تشهد اشتباكات متقطعة بمناطق سكنية جنوب العاصمة .
الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية
رئيس الحكومة الليبية المقال علي زيدان يعلن دعمه لـحفتر
أعلن رئيس الحكومة الليبية المقال علي زيدان، اليوم الثلاثاء، دعمه للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، في العملية العسكرية التي أعلن عنها ضد أسماهم "المتطرفين" في البلاد، بينما وصفتها السلطات هناك بأنها "خطوة انقلابية".
ودعا زيدان، في مداخلة له عبر فضائية "ليبيا لكل الأحرار" (خاصة)، كافة الضباط الليبيين إلى "الانضمام لزملائهم في معركة الكرامة (الاسم الذي أطلق على العملية العسكرية)"، داعيا الليبيين إلى "الالتحام مع الجيش بمدينة بنغازي في حربه على الإرهاب".
وأشار زيدان إلى "إجراء اتصالات مع المجتمع الدولي، وطلب الدعم من أجل استعادة الدولة في ليبيا"، متابعا أن "العالم لن يقف موقف المتفرج"، دون بيان كيفية التحرك الدولي.
ووصف رئيس الحكومة السابق، المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الذي أقاله في مارس/ أذار الماضي بـ"الجسم العاجز"، مضيفا أنه "لن تتحسن الأوضاع في ليبيا إلا بإزالته"، دون إعطاء خارطة طريق لما بعد إزالته.
قوات تأمين مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي الليبية تعلن الانضمام لقوات حفتر (مدير أمن المطار للأناضول)
قوات درع ليبيا الوسطى التي تعد من أقوى كتائب الجيش وتضم 4 آلاف جندي تصل إلى طرابلس تلبية لتكليف نوري بوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام والقائد الأعلى للجيش (مصدر عسكري)
رئيس أركان قوات الدفاع الجوي بالجيش الليبي يعلن انضمامه لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في عمليته العسكرية شرقي البلاد (بيان)
قائد قوات الصاعقة الليبي ينضم للحركة الانقلابية
أعلن العقيد ونيس بو خمادة، قائد قوات الصاعقة الليبية، اليوم الإثنين، انضمامه إلى الحركة الانقلابية التي يقوم بها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بحسب وكالة الأناضول ووكالة الانباء الكويتية.
أمريكا: لا ندين أو ندعم ما يجري في ليبيا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جنيفر بساكي يوم الثلاثاء، "نحن لا ندين أو ندعم" الحراك في ليبيا على الأرض، و"لا ساعدنا في هذه الافعال" في إشارة إلى ما يقوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأوضحت بساكي في موجزها الصحفي اليومي الذي تعقده من مقر الوزارة في العاصمة الامريكية واشنطن، أن بلادها لم تجر اتصالاً مع حفتر منذ ما يزيد على 3 أسابيع، داعية كل الاطراف إلى "الامتناع عن العنف والسعي إلى حل من خلال الوسائل السلمية"، مشيرة إلى أن "بعض هذ الوسائل تتضمن مجموعة من الآليات لتحقيق ذلك من خلال المجتمع الدولي".
واشارت بساكي إلى "اتصالات قد تمت مع الحكومة الانتقالية الليبية في وقت سابق"، مشيرة إلى "عودة السفير السابق ديفيد ساترفيلد من ليبيا مؤخراً".
واضافت ممثلة الخارجية الامريكية أن بلادها كانت تراقب الاحداث الليبية عن كثب في اليومين الاخيرين، مبينة أن "العديد من التحديات في ليبيا تتطلب الحوار، وهو ما نعتقد أنه الطريقة الامثل للمضي قدماً".
أخر خبر
سماع دوي انفجارات وإطلاق نار قرب معسكر تابع لميليشيات الصواعق بالعاصمة الليبية (شهود عيان)
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency
أعلن رئيس الحكومة الليبية المقال علي زيدان، اليوم الثلاثاء، دعمه للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، في العملية العسكرية التي أعلن عنها ضد أسماهم "المتطرفين" في البلاد، بينما وصفتها السلطات هناك بأنها "خطوة انقلابية".
ودعا زيدان، في مداخلة له عبر فضائية "ليبيا لكل الأحرار" (خاصة)، كافة الضباط الليبيين إلى "الانضمام لزملائهم في معركة الكرامة (الاسم الذي أطلق على العملية العسكرية)"، داعيا الليبيين إلى "الالتحام مع الجيش بمدينة بنغازي في حربه على الإرهاب".
وأشار زيدان إلى "إجراء اتصالات مع المجتمع الدولي، وطلب الدعم من أجل استعادة الدولة في ليبيا"، متابعا أن "العالم لن يقف موقف المتفرج"، دون بيان كيفية التحرك الدولي.
ووصف رئيس الحكومة السابق، المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الذي أقاله في مارس/ أذار الماضي بـ"الجسم العاجز"، مضيفا أنه "لن تتحسن الأوضاع في ليبيا إلا بإزالته"، دون إعطاء خارطة طريق لما بعد إزالته.
قوات تأمين مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي الليبية تعلن الانضمام لقوات حفتر (مدير أمن المطار للأناضول)
قوات درع ليبيا الوسطى التي تعد من أقوى كتائب الجيش وتضم 4 آلاف جندي تصل إلى طرابلس تلبية لتكليف نوري بوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام والقائد الأعلى للجيش (مصدر عسكري)
رئيس أركان قوات الدفاع الجوي بالجيش الليبي يعلن انضمامه لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في عمليته العسكرية شرقي البلاد (بيان)
قائد قوات الصاعقة الليبي ينضم للحركة الانقلابية
أعلن العقيد ونيس بو خمادة، قائد قوات الصاعقة الليبية، اليوم الإثنين، انضمامه إلى الحركة الانقلابية التي يقوم بها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بحسب وكالة الأناضول ووكالة الانباء الكويتية.
أمريكا: لا ندين أو ندعم ما يجري في ليبيا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جنيفر بساكي يوم الثلاثاء، "نحن لا ندين أو ندعم" الحراك في ليبيا على الأرض، و"لا ساعدنا في هذه الافعال" في إشارة إلى ما يقوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأوضحت بساكي في موجزها الصحفي اليومي الذي تعقده من مقر الوزارة في العاصمة الامريكية واشنطن، أن بلادها لم تجر اتصالاً مع حفتر منذ ما يزيد على 3 أسابيع، داعية كل الاطراف إلى "الامتناع عن العنف والسعي إلى حل من خلال الوسائل السلمية"، مشيرة إلى أن "بعض هذ الوسائل تتضمن مجموعة من الآليات لتحقيق ذلك من خلال المجتمع الدولي".
واشارت بساكي إلى "اتصالات قد تمت مع الحكومة الانتقالية الليبية في وقت سابق"، مشيرة إلى "عودة السفير السابق ديفيد ساترفيلد من ليبيا مؤخراً".
واضافت ممثلة الخارجية الامريكية أن بلادها كانت تراقب الاحداث الليبية عن كثب في اليومين الاخيرين، مبينة أن "العديد من التحديات في ليبيا تتطلب الحوار، وهو ما نعتقد أنه الطريقة الامثل للمضي قدماً".
أخر خبر
سماع دوي انفجارات وإطلاق نار قرب معسكر تابع لميليشيات الصواعق بالعاصمة الليبية (شهود عيان)
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق