حفتر يدعو مجلس القضاء الليبي إلى تشكيل مجلس حكم مدني وحكومة طوارئ
دعا قائد ما يعرف بـ"عملية الكرامة"، اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، مجلس القضاء إلى "تشكيل مجلس حكم مدني لإدارة شؤون الدولة، تتركز مهامه في تكليف حكومة طوارئ انتقالية، والإشراف على (إجراء) الانتخابات" البرلمانية.
وقال حفتر، في بيان متلفز، مساء يوم الأربعاء، إن "المجلس المدني سيسلم السلطة إلى البرلمان الجديد بعد انتخابه، مع استمرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في حماية الفترة الانتقالية حفاظا على ليبيا وثرواتها".
وأرجع أسباب هذه الدعوات إلى ما رأى أنه "اخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
معيتيق: الليبيون لا يرغبون في أن يحكمهم من جديد جسم عسكري
وقال حفتر، في بيان متلفز، مساء يوم الأربعاء، إن "المجلس المدني سيسلم السلطة إلى البرلمان الجديد بعد انتخابه، مع استمرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في حماية الفترة الانتقالية حفاظا على ليبيا وثرواتها".
وأرجع أسباب هذه الدعوات إلى ما رأى أنه "اخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
معيتيق: الليبيون لا يرغبون في أن يحكمهم من جديد جسم عسكري
قال رئيس الوزراء المكلف، أحمد معيتيق، إن "الليبيون لا يرغبون في أن يحكمهم من جديد جسم عسكري".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأربعاء، للتعليق على الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تمر بها البلاد منذ الجمعة الماضية، والتي وصفها مسؤولون بـ"الانقلاب على الشرعية".
وأضاف معتيق أن "ليبيا تمر بمحنة ويجب على رجالها وشبابها التكاتف لمواجهتها"، معتبرا الأحداث التي تقع بلاده الآن "هي نتاج تراكم ثلاث سنوات" .
وأكد أن "الحوار بالسلاح مرفوض"، وقال إن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل وهم يساندون الجيش والشرطة".
ودعا الليبيين إلى "التكاتف" والشروع في بناء الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة.
واستقال رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني الشهر الماضي بسبب هجوم شنه مسلحون على أسرته.
واختير معيتيق لرئاسة الوزراء في تصويت أجراه المؤتمر الوطني العام بليبيا (البرلمان المؤقت) في وقت سابق من الشهر الحالي، لكن نوابا رفضوا هذا قائلين إنه لم يحصل على الأغلبية اللازمة من الأصوات.
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency
عربي 21 - تأييد أمريكي ضمني لمحاولة حفتر الانقلابية
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأربعاء، للتعليق على الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تمر بها البلاد منذ الجمعة الماضية، والتي وصفها مسؤولون بـ"الانقلاب على الشرعية".
وأضاف معتيق أن "ليبيا تمر بمحنة ويجب على رجالها وشبابها التكاتف لمواجهتها"، معتبرا الأحداث التي تقع بلاده الآن "هي نتاج تراكم ثلاث سنوات" .
وأكد أن "الحوار بالسلاح مرفوض"، وقال إن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل وهم يساندون الجيش والشرطة".
ودعا الليبيين إلى "التكاتف" والشروع في بناء الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة.
واستقال رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني الشهر الماضي بسبب هجوم شنه مسلحون على أسرته.
واختير معيتيق لرئاسة الوزراء في تصويت أجراه المؤتمر الوطني العام بليبيا (البرلمان المؤقت) في وقت سابق من الشهر الحالي، لكن نوابا رفضوا هذا قائلين إنه لم يحصل على الأغلبية اللازمة من الأصوات.
وكالة الأناضول للأنباء | Anadolu Agency
عربي 21 - تأييد أمريكي ضمني لمحاولة حفتر الانقلابية
علمت "عربي21" إن السفيرة الأمريكية في ليبيا ديبورا جونز، دافعت عن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، مشيرة إلى أنه يحارب "الإرهابيين"، ويحاول تجنيب المدنيين للصراع، على حد قولها.
وفي محاضرة لها بمؤسسة "ستيمسون" للدراسات الأمنية بواشنطن، أيدت جونز ضمنيا اللواء حفتر، ومحاولته الانقلابية، حيث قالت إنها لا يمكن أن تدين تحركاته، باعتباره يقاتل مجموعة "إرهابية محظورة في الولايات المتحدة".
وبحسب مراسل "عربي 21"، فإن السفيرة الأمريكية في طرابلس زعمت أن الليبيين يؤيدون محاولة الانقلاب التي يقودها حفتر، غير أنها قالت أن الشعب الليبي لا يريد أن يرى "دكتاتورا جديدا".
وخلافا لتصريحات حفتر التي أعلن فيها قبوله لأن يحكم ليبيا "إذا طلب منه الشعب الليبي ذلك"، قالت السفيرة جونز إن اللواء المتقاعد لا يقدم نفسه كحاكم للبلاد للفترة القادمة.
ولاحظ مراسل "عربي21" أن جونز نفت في محاضرتها سعي اللواء حفتر لقتال الإسلاميين، مشيرة إلى أنه يحارب "الإرهابيين" وليس الإسلاميين، على الرغم من إعلان حفتر في مقابلات صحفية أنه "سيقضي على الإخوان المسلمين"، وهو ما يثير التساؤل حول هذا التناقض بين تصريحات جونز وحفتر، "فهل هو مجرد اختلاف في وجهات النظر؟ أم أنه إعلان ضمني من سفيرة الولايات المتحدة في طرابلس أنها تعتبر الإخوان المسلمين الليبيين إرهابيين وليسوا إسلاميين؟"، بحسب مراقبين.
وأشادت جونز برئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان، قائلة إنه كان يحاول بناء دولة على النمط الغربي، ولكنه لم يتمكن من اكمال تجربته، "بسبب فقدانه للبنى التحتية اللازمة لذلك".
وفي تناقض واضح، أكدت جونز أن بلادها تحاول الوصول إلى جميع الأطراف في ليبيا، ولكنها في ذات الوقت اعتبرت اختيار أحمد معيتيق رئيسا للوزراء عامل تفجير في الأزمة الليبية، حيث رأت أن اختيار معيتيق الذي يتهم بانتمائه للتيار الإسلامي "القشة التي قصمت ظهر البعير"، على حد قولها.
الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية
وفي محاضرة لها بمؤسسة "ستيمسون" للدراسات الأمنية بواشنطن، أيدت جونز ضمنيا اللواء حفتر، ومحاولته الانقلابية، حيث قالت إنها لا يمكن أن تدين تحركاته، باعتباره يقاتل مجموعة "إرهابية محظورة في الولايات المتحدة".
وبحسب مراسل "عربي 21"، فإن السفيرة الأمريكية في طرابلس زعمت أن الليبيين يؤيدون محاولة الانقلاب التي يقودها حفتر، غير أنها قالت أن الشعب الليبي لا يريد أن يرى "دكتاتورا جديدا".
وخلافا لتصريحات حفتر التي أعلن فيها قبوله لأن يحكم ليبيا "إذا طلب منه الشعب الليبي ذلك"، قالت السفيرة جونز إن اللواء المتقاعد لا يقدم نفسه كحاكم للبلاد للفترة القادمة.
ولاحظ مراسل "عربي21" أن جونز نفت في محاضرتها سعي اللواء حفتر لقتال الإسلاميين، مشيرة إلى أنه يحارب "الإرهابيين" وليس الإسلاميين، على الرغم من إعلان حفتر في مقابلات صحفية أنه "سيقضي على الإخوان المسلمين"، وهو ما يثير التساؤل حول هذا التناقض بين تصريحات جونز وحفتر، "فهل هو مجرد اختلاف في وجهات النظر؟ أم أنه إعلان ضمني من سفيرة الولايات المتحدة في طرابلس أنها تعتبر الإخوان المسلمين الليبيين إرهابيين وليسوا إسلاميين؟"، بحسب مراقبين.
وأشادت جونز برئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان، قائلة إنه كان يحاول بناء دولة على النمط الغربي، ولكنه لم يتمكن من اكمال تجربته، "بسبب فقدانه للبنى التحتية اللازمة لذلك".
وفي تناقض واضح، أكدت جونز أن بلادها تحاول الوصول إلى جميع الأطراف في ليبيا، ولكنها في ذات الوقت اعتبرت اختيار أحمد معيتيق رئيسا للوزراء عامل تفجير في الأزمة الليبية، حيث رأت أن اختيار معيتيق الذي يتهم بانتمائه للتيار الإسلامي "القشة التي قصمت ظهر البعير"، على حد قولها.
الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق