أكد اللواء خليفة حفتر الذي قاد أخيرًا عملية الكرامة في ليبيا لتحريرها من المتطرفين، أن بلاده ستتعاون مع مصر أمنيًا لمحاربة المتطرفين الموجودين في البلدين، موضحًا أن من حق بلاده بناء جيش قوي يكون داعمًا وظهيرًا قويًا لجيش مصر.
وأكد أن بلاده ستسلم مصر قيادات الإخوان الهاربة بليبيا، وقال: إنه لن يسمح لأى معارض للنظام المصري بالوجود في الأراضي الليبية.
وأوضح حفتر، في حوار خاص لـ"اليوم السابع"، من مكان وجوده ببنغازي، أن موقف المشير السيسي من ثورة 30 يونيو صحيح، مشيرًا إلى أن ما يحدث في ليبيا يعد حربًا على الإرهاب، وشدد على ضرورة تكاتف الدول العربية لمحاربة الإرهاب.
وقال حفتر: "إن القوات التي انضمت إلينا حتى الآن تقارب الـ 70 ألف جندي، انضم لنا أيضًا سلاح الجو والبحرية وسلاح الدفاع الجوي وبالطبع القوات البرية.
وأضاف ردًا على من يتهمه بتنظيم انقلاب عسكري "ردي على هذا شرحته في البيان الثالث الذي نشرته"، وهو يوضح أنه شكل مجلسًا عسكريًا، واتخذ قرارًا بتسليم السلطة إلى المدنيين، ويتمثل ذلك في مجلس القضاء الأعلى، وبدوره سيكلف مجلس رئاسة موقت يقوم بتكليف حكومة طوارئ لتسيير الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية القادمة، ثم تسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
وقال عمن يتهمه بأنه من أعوان القذافي: "لقد شاركت في ثورة سبتمبر العام 1969، والتي قام بها كثير من الرجال وليس القذافي وحده، واستمرت هذه الثورة حتى انفرد القذافي بحكم البلاد، واعتقدنا أنه أمين على هذه الثورة، لكن للأسف بعد فترة أخذ البلاد إلى منحنى لا يرغبه زملاؤه، وبدأ يتخبط من هنا وهناك حتى انفصلنا عنه، وقاومت بكل الوسائل المتاحة نظامه، وتمت معاقبة بعضنا بالإعدام، وهذا لم يؤثر فينا، واستمررنا حتى حققنا المطلوب، وهي سعادة شعبنا ونقله لحياة آمنة، لكن للأسف بعد الثورة بعد أن اختار الشعب نوابه الممثلين له كان أغلبهم غير أمناء على تكليف الشعب لهم، وخانوا الأمانة التي حملوها، ولفظهم الشعب، ووضع لهم يومًا محدودًا يوم 7 فبراير 2014".
وعن إعادة بناء الجيش الليبي قال حفتر: "بالتأكيد الأمور ترتب وتزاح جميع المشكلات، وإعادة تنظيم الجيش تنظيمًا جديدًا، يكفل فيه كرامة الجندي الليبي وعزته، ويتم تدريبه جيدًا، وتمكينه بأسلحة حديثة، لأن إمكاناتنا جيدة جدًا، وبالتالي من حقنا أن نبني جيشًا قويًا، يكون إلى جانب مصر داعمًا وظهيرًا أمينًا له وقويًا إن شاء الله".
وأكد حفتر سعيه للمصالحة الوطنية قائلاً: "سنسعى إلى المصالحة الوطنية بكل قوة، وهي إحدى الأمور المهمة عندنا، ولا بد من استدعاء كل ليبي بالخارج، وكل من فعل فعلاً مخالفًا للقانون خلال ثورة 17 فبراير من سفك دماء أبناء ليبيا، أو نهب أموالهم، لا بد أن يحاكم، أما الباقي لا يوجد سبب منطقي لإبعادهم".
وعن الخيار الفيدرالي قال حفتر: "لا أعتقد أن هناك أي انفصال إطلاقًا، وهذا كلام غير سليم، وليبيا كلها مساحة مليون و760 ألف متر مربع لا يمكن إطلاقًا تجزئتها، وستظل ليبيا موحدة بإذن الله، ولكن قضية أصحاب الفيدرالية، وعدم المركزية مطلوبة، وبالتالي ربما إذا أراد الشعب ذلك فهذا اختياره".
وأكد أن بلاده ستسلم مصر قيادات الإخوان الهاربة بليبيا، وقال: إنه لن يسمح لأى معارض للنظام المصري بالوجود في الأراضي الليبية.
وأوضح حفتر، في حوار خاص لـ"اليوم السابع"، من مكان وجوده ببنغازي، أن موقف المشير السيسي من ثورة 30 يونيو صحيح، مشيرًا إلى أن ما يحدث في ليبيا يعد حربًا على الإرهاب، وشدد على ضرورة تكاتف الدول العربية لمحاربة الإرهاب.
وقال حفتر: "إن القوات التي انضمت إلينا حتى الآن تقارب الـ 70 ألف جندي، انضم لنا أيضًا سلاح الجو والبحرية وسلاح الدفاع الجوي وبالطبع القوات البرية.
وأضاف ردًا على من يتهمه بتنظيم انقلاب عسكري "ردي على هذا شرحته في البيان الثالث الذي نشرته"، وهو يوضح أنه شكل مجلسًا عسكريًا، واتخذ قرارًا بتسليم السلطة إلى المدنيين، ويتمثل ذلك في مجلس القضاء الأعلى، وبدوره سيكلف مجلس رئاسة موقت يقوم بتكليف حكومة طوارئ لتسيير الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية القادمة، ثم تسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
وقال عمن يتهمه بأنه من أعوان القذافي: "لقد شاركت في ثورة سبتمبر العام 1969، والتي قام بها كثير من الرجال وليس القذافي وحده، واستمرت هذه الثورة حتى انفرد القذافي بحكم البلاد، واعتقدنا أنه أمين على هذه الثورة، لكن للأسف بعد فترة أخذ البلاد إلى منحنى لا يرغبه زملاؤه، وبدأ يتخبط من هنا وهناك حتى انفصلنا عنه، وقاومت بكل الوسائل المتاحة نظامه، وتمت معاقبة بعضنا بالإعدام، وهذا لم يؤثر فينا، واستمررنا حتى حققنا المطلوب، وهي سعادة شعبنا ونقله لحياة آمنة، لكن للأسف بعد الثورة بعد أن اختار الشعب نوابه الممثلين له كان أغلبهم غير أمناء على تكليف الشعب لهم، وخانوا الأمانة التي حملوها، ولفظهم الشعب، ووضع لهم يومًا محدودًا يوم 7 فبراير 2014".
وعن إعادة بناء الجيش الليبي قال حفتر: "بالتأكيد الأمور ترتب وتزاح جميع المشكلات، وإعادة تنظيم الجيش تنظيمًا جديدًا، يكفل فيه كرامة الجندي الليبي وعزته، ويتم تدريبه جيدًا، وتمكينه بأسلحة حديثة، لأن إمكاناتنا جيدة جدًا، وبالتالي من حقنا أن نبني جيشًا قويًا، يكون إلى جانب مصر داعمًا وظهيرًا أمينًا له وقويًا إن شاء الله".
وأكد حفتر سعيه للمصالحة الوطنية قائلاً: "سنسعى إلى المصالحة الوطنية بكل قوة، وهي إحدى الأمور المهمة عندنا، ولا بد من استدعاء كل ليبي بالخارج، وكل من فعل فعلاً مخالفًا للقانون خلال ثورة 17 فبراير من سفك دماء أبناء ليبيا، أو نهب أموالهم، لا بد أن يحاكم، أما الباقي لا يوجد سبب منطقي لإبعادهم".
وعن الخيار الفيدرالي قال حفتر: "لا أعتقد أن هناك أي انفصال إطلاقًا، وهذا كلام غير سليم، وليبيا كلها مساحة مليون و760 ألف متر مربع لا يمكن إطلاقًا تجزئتها، وستظل ليبيا موحدة بإذن الله، ولكن قضية أصحاب الفيدرالية، وعدم المركزية مطلوبة، وبالتالي ربما إذا أراد الشعب ذلك فهذا اختياره".
كانت جماعة أنصار الشريعة قد أصدرت بيان تحت عنوان : حفتر يحارب الإسلام وستلقى كتائبه مصير القذافي وجاء فية :
حمَّلت جماعة "أنصار الشريعة" في بنغازي قائد عمليات "كرامة ليبيا" اللواء خليفة حفتر، مسؤولية أي هجوم على المدينة، مهددة بالتعامل مع أي تحرك عسكري داخل بنغازي كما فعلت مع رتل القذافي وكتائبه.
وأضافت الجماعة، في بيان صدر عنها الاثنين الماضى : "يجب على الجميع أن يعلم أن هذه الحرب المْعلَنة ضد تحكيم الشريعة وإقامة الدين يقودها في الأساس الكفار من اليهود والنصارى ومَن يعاونهم من العلمانيين والخائنين، ويجب التوحد والوقوف صفًا واحدًا ضدها".
ووجَّه البيان رسائل للشعب الليبي وأهالي بنغازي خاصة، جاء بها: "إننا نقف مع مطالب شعبنا المسلم في مطالبته بالأمن والاستقرار تحت راية الشريعة الإسلامية لا تحت راية ديمقراطية أو علمانية أو دساتير وضعية، كما ننادي قبائلنا الشريفة عريقة النسب أن تعلن صراحة مطالبتها إقامة الشريعة الإسلامية وأن تتبرأ من سفك دماء المسلمين بحجة الحرب على الإرهاب".
وتابعت: "لم نجد منكرين لاستباحة دمائنا بحجة الحرب على التطرف والإرهاب إلا قليلاً، ولطالما كنا أحرص الناس على دماء المسلمين، لكن على الرغم من ذلك استمر إعلام التضليل في هجومه الشرس علينا بقيادة العلمانيين وأتباع النظام السابق بتأييد من الغرب وبعض الدول العربية".
حمَّلت جماعة "أنصار الشريعة" في بنغازي قائد عمليات "كرامة ليبيا" اللواء خليفة حفتر، مسؤولية أي هجوم على المدينة، مهددة بالتعامل مع أي تحرك عسكري داخل بنغازي كما فعلت مع رتل القذافي وكتائبه.
وأضافت الجماعة، في بيان صدر عنها الاثنين الماضى : "يجب على الجميع أن يعلم أن هذه الحرب المْعلَنة ضد تحكيم الشريعة وإقامة الدين يقودها في الأساس الكفار من اليهود والنصارى ومَن يعاونهم من العلمانيين والخائنين، ويجب التوحد والوقوف صفًا واحدًا ضدها".
ووجَّه البيان رسائل للشعب الليبي وأهالي بنغازي خاصة، جاء بها: "إننا نقف مع مطالب شعبنا المسلم في مطالبته بالأمن والاستقرار تحت راية الشريعة الإسلامية لا تحت راية ديمقراطية أو علمانية أو دساتير وضعية، كما ننادي قبائلنا الشريفة عريقة النسب أن تعلن صراحة مطالبتها إقامة الشريعة الإسلامية وأن تتبرأ من سفك دماء المسلمين بحجة الحرب على الإرهاب".
وتابعت: "لم نجد منكرين لاستباحة دمائنا بحجة الحرب على التطرف والإرهاب إلا قليلاً، ولطالما كنا أحرص الناس على دماء المسلمين، لكن على الرغم من ذلك استمر إعلام التضليل في هجومه الشرس علينا بقيادة العلمانيين وأتباع النظام السابق بتأييد من الغرب وبعض الدول العربية".
بوابة الوسط الإلكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق