نشرت صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية ان رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو يحذر من مغبة خطوات فلسطينية أحادية الجانب وأضافت أن رئيس الوزراء أكد اليوم بأن الطريق الى الدولة الفلسطينية المستقلة لا تمر عبر الخطوات الفلسطينية أحادية الجانب ، تلك الخطوات التي تخرق التفاهمات التي تم التوصل اإليها عشية التقدم في المفاوضات السلمية .
وهذا نص البيان:-
عن الناطق بلسان رئيس الوزراء
٧-٧-٢٠١٤
قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت صباح اليوم:
"أجرت دولة إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة مفاوضات مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى تسوية سلمية. يتطلع المواطنون الإسرائيليون الى السلام, السلام الحقيقي, الذي يتم في إطاره تأمين مصالحنا الوطنية الحيوية وعلى رأسها بالطبع الأمن. وعلى مدى هذه المحادثات اتخذنا خطوات صعبة وأبدينا استعدادا للمضي قدما باتخاذ خطوات مستقبلية غير سهلة خلال الأشهر القادمة وذلك بهدف خلق إطار يمكننا من انهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وفي لحظة الحسم, حين أوشكنا على الموافقة على هذا الإطار لمواصلة المفاوضات، أسرع أبو مازن إلى الإدلاء بتصريحات بأنه غير مستعد حتى أن يناقش الإعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي. وقد قام أبو مازن بذلك بالرغم من أنه يعلم علم اليقين ، بأنه لن يكن أي اتفاق بدون الإعتراف بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي وهذا ما قد أكد عليه الرئيس الأمريكي وزعماء دوليون آخرون.
ولأسفي الشديد، فيما بعد، عندما اقتربنا من التوصل إلى إتفاق حول مواصلة المحادثات, أسرعت القيادة الفلسطينية إلى التوجه بشكل أحادي الجانب لتنضم إلى 14 معاهدة دولية، وبذلك خرق الفلسطينيون بشكل جوهري التفاهمات التي تم التوصل إليها بفضل الوساطة الأمريكية. إن التهديدات الفلسطينية بالذهاب إلى الأمم المتحدة لن تؤثر علينا - و سيخسر الفلسطينيون الكثير جراء القيام بهذه الخطوة الأحادية. إنهم سيحصلون على دولة فقط من خلال المفاوضات المباشرة وليس باطلاق التصريحات الجوفاء ولا من خلال اتخاذ الخطوات الأحادية.إن هذه الخطوات تبعد التسوية السلمية بل تفضي أيضاً إلى خطوات أحادية من طرفنا. إننا على استعداد لمواصلة المحادثات ولكن لن نفعل ذلك بأي ثمن".
المصدر:صفحةإسرائيل تتكلم بالعربية
وهذا نص البيان:-
عن الناطق بلسان رئيس الوزراء
٧-٧-٢٠١٤
قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت صباح اليوم:
"أجرت دولة إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة مفاوضات مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى تسوية سلمية. يتطلع المواطنون الإسرائيليون الى السلام, السلام الحقيقي, الذي يتم في إطاره تأمين مصالحنا الوطنية الحيوية وعلى رأسها بالطبع الأمن. وعلى مدى هذه المحادثات اتخذنا خطوات صعبة وأبدينا استعدادا للمضي قدما باتخاذ خطوات مستقبلية غير سهلة خلال الأشهر القادمة وذلك بهدف خلق إطار يمكننا من انهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وفي لحظة الحسم, حين أوشكنا على الموافقة على هذا الإطار لمواصلة المفاوضات، أسرع أبو مازن إلى الإدلاء بتصريحات بأنه غير مستعد حتى أن يناقش الإعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي. وقد قام أبو مازن بذلك بالرغم من أنه يعلم علم اليقين ، بأنه لن يكن أي اتفاق بدون الإعتراف بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي وهذا ما قد أكد عليه الرئيس الأمريكي وزعماء دوليون آخرون.
ولأسفي الشديد، فيما بعد، عندما اقتربنا من التوصل إلى إتفاق حول مواصلة المحادثات, أسرعت القيادة الفلسطينية إلى التوجه بشكل أحادي الجانب لتنضم إلى 14 معاهدة دولية، وبذلك خرق الفلسطينيون بشكل جوهري التفاهمات التي تم التوصل إليها بفضل الوساطة الأمريكية. إن التهديدات الفلسطينية بالذهاب إلى الأمم المتحدة لن تؤثر علينا - و سيخسر الفلسطينيون الكثير جراء القيام بهذه الخطوة الأحادية. إنهم سيحصلون على دولة فقط من خلال المفاوضات المباشرة وليس باطلاق التصريحات الجوفاء ولا من خلال اتخاذ الخطوات الأحادية.إن هذه الخطوات تبعد التسوية السلمية بل تفضي أيضاً إلى خطوات أحادية من طرفنا. إننا على استعداد لمواصلة المحادثات ولكن لن نفعل ذلك بأي ثمن".
المصدر:صفحةإسرائيل تتكلم بالعربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق