فردوس محمد ولدت في يوم 13 يوليو عام 1906وعاشت يتيمه الأبوين فتولت أسرة تربطها صله قرابه بوالدتها تربيتها وأعدادها للمستقبل فألحقتها بمدرسه إنجليزى بحى الحلمية، فتعلمت القرأة والكتابه والتدبير المنزلى وتفوقت ثم تزوجت وهى صغيرة السن وطلقت ايضا وهى صغيرة السن .
بدات موهبه التمثيل تبدو علها وأضمت الى فرقه عبدالعزيز خليل وعملت خلالها فى الأوبرتات ومن المسرحيات التى عملت بها " إحسان بك " .
تعد الفنانة الراحلة فردوس محمد أشهر من قام بدور الأم في السينما المصرية وقد طغى هذا الدور على مجمل أدوراها الأخرى، حتى حملت لقب أم السينما رغم أن بداياتها كانت في المسرح.
لم تنجب الفنانة الراحلة فردوس محمد أطفالا. لكن الله خلقها أما بالفطرة، وعوضها عن عدم الإنجاب بأن جعلها أم السينما المصرية.
تدين فردوس محمد بهذا الدور إلي المخرج محمد كريم الذي قدمها لأداء دور الأم رغم صغر سنها وقتها (28عاما)، وذلك في فيلم "دموع الحب". في هذا الفيلم تم اكتشاف "ماما فردوس" علي جميع المستويات .
كانت بداياتها الفنية في المسرح حيث عملت مع العديد من الفرق منها فرقة فوزي منيب الفكاهية وخلال عملها في الفرقة تزوجت من الممثل والمونولوجست محمد إدريس وهو الزواج الذي يعتبر من أغرب زواجات الوسط الفني.
أثناء عمل فردوس محمد في أحد عروض الفرقة تلقت الفرقة دعوة لتقديم عروضها في فلسطين،لكن القوانين في مصر-آنذاك- لم تكن تسمح بسفر الفنانات غير المتزوجات ووقعت الفرقة في ورطة لأن الفنانة الراحلة كانت تقوم بدور رئيسي في المسرحية، ولا يمكن الغاؤها أو استبدالها بأخرى متزوجة صاحب الفرقة فوزي منيب وجد الحل في زواج فردوس محمد من أحد أعضاء الفرقة زواجاً صورياً ووافقت فرودس محمد على الاقتراح فتم اختيار المونولوجست محمد إدريس لهذه المهمة وسافر الاثنان ضمن الفرقة إلى فلسطين، وقدمت الفرقة عروضها لأيام عديدة. في إحدى الليالي، وبعد انتهاء العرض المسرحي فاجأ محمد إدريس فردوس محمد بأنه يحبها ويطلبها للزواج فعلاَ فافقت واحتفلت الفرقة بزفافهما في الفندق الذي تقيم فيه وتحول الزواج الصوري إلى زواج حقيقي واستمر لمدة خمسة عشر عاماً انتهى بوفاة محمد إدريس.
كانت تعرف بالتلقائية ، فإن تعريف التلقائية هو: أداء فردوس محمد في أي دور من أدوارها .
في عام 1933 اتجهت فردوس محمد إلى السينما عندما اختارها المخرج محمد كريم لتمثيل دور أم وزوجة للممثل محمد عبد القدوس في فيلم “دموع الحب” مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمطربة نجاة علي .
من الفنانين الذين عملت معهم الراحلة نجم الكوميديا الراحل نجيب الريحاني الذي كان يتفاءل بوجودها معه في أي فيلم يمثل فيه، وعندما قام الريحاني ببطولة فيلم “غزل البنات”مع ليلى مراد لم يجد دوراً لفردوس محمد فرفض التمثيل في الفيلم حتى اضطر منتجا الفيلم أنور وجدي ومحمد عبد الوهاب لإيجاد دور لها فقامت بدور مربية ليلى مراد في الفيلم.
في عام 1959 يقدم عبد حليم حافظ فيلم "حكاية حب" امام القديرة "فردوس محمد" التي برعت في تجسيد دور الأم وتميز أداؤها بالدفء والطبيعية إلى الحد الذي لقبت بـ"أم السينما المصرية" ،وفي فيلم "حكاية حب" تلعب دور الأم الضريرة التي تخاف على ابنها المريض وتتألم لألمه وتبكي لبكائه وتدعو الله ليتم شفاؤه .
من أفلامها الاخرى صراع فى الميناء مع فاتن حمامة وعمر الشريف ومثلت رحمة من السماء - الطريق المسدود - كهرمان - الهاربة - هذا هو الحب - سيدة القصر- الأخ الكبير - الحب الصامت - سواق نص الليل - إحنا التلامذة - قلب من ذهب - سلامة في خير- أبو حلموس - فاطمة -لمهرج الكبير - سيدة القطار - المنزل رقم 13 - الزهور الفاتنة - حبيب قلبي - ورد قلبى وغيرها من الافلام الجميلة .
فردوس محمد رغم اشتهارها بدور الأم إلى أنها لم تنجب في الحقيقة وكرست حياتها للفن حتى رحلت في يوم 22 سبتمبر عام 1961.
منقول
بدات موهبه التمثيل تبدو علها وأضمت الى فرقه عبدالعزيز خليل وعملت خلالها فى الأوبرتات ومن المسرحيات التى عملت بها " إحسان بك " .
تعد الفنانة الراحلة فردوس محمد أشهر من قام بدور الأم في السينما المصرية وقد طغى هذا الدور على مجمل أدوراها الأخرى، حتى حملت لقب أم السينما رغم أن بداياتها كانت في المسرح.
لم تنجب الفنانة الراحلة فردوس محمد أطفالا. لكن الله خلقها أما بالفطرة، وعوضها عن عدم الإنجاب بأن جعلها أم السينما المصرية.
تدين فردوس محمد بهذا الدور إلي المخرج محمد كريم الذي قدمها لأداء دور الأم رغم صغر سنها وقتها (28عاما)، وذلك في فيلم "دموع الحب". في هذا الفيلم تم اكتشاف "ماما فردوس" علي جميع المستويات .
كانت بداياتها الفنية في المسرح حيث عملت مع العديد من الفرق منها فرقة فوزي منيب الفكاهية وخلال عملها في الفرقة تزوجت من الممثل والمونولوجست محمد إدريس وهو الزواج الذي يعتبر من أغرب زواجات الوسط الفني.
أثناء عمل فردوس محمد في أحد عروض الفرقة تلقت الفرقة دعوة لتقديم عروضها في فلسطين،لكن القوانين في مصر-آنذاك- لم تكن تسمح بسفر الفنانات غير المتزوجات ووقعت الفرقة في ورطة لأن الفنانة الراحلة كانت تقوم بدور رئيسي في المسرحية، ولا يمكن الغاؤها أو استبدالها بأخرى متزوجة صاحب الفرقة فوزي منيب وجد الحل في زواج فردوس محمد من أحد أعضاء الفرقة زواجاً صورياً ووافقت فرودس محمد على الاقتراح فتم اختيار المونولوجست محمد إدريس لهذه المهمة وسافر الاثنان ضمن الفرقة إلى فلسطين، وقدمت الفرقة عروضها لأيام عديدة. في إحدى الليالي، وبعد انتهاء العرض المسرحي فاجأ محمد إدريس فردوس محمد بأنه يحبها ويطلبها للزواج فعلاَ فافقت واحتفلت الفرقة بزفافهما في الفندق الذي تقيم فيه وتحول الزواج الصوري إلى زواج حقيقي واستمر لمدة خمسة عشر عاماً انتهى بوفاة محمد إدريس.
كانت تعرف بالتلقائية ، فإن تعريف التلقائية هو: أداء فردوس محمد في أي دور من أدوارها .
في عام 1933 اتجهت فردوس محمد إلى السينما عندما اختارها المخرج محمد كريم لتمثيل دور أم وزوجة للممثل محمد عبد القدوس في فيلم “دموع الحب” مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمطربة نجاة علي .
من الفنانين الذين عملت معهم الراحلة نجم الكوميديا الراحل نجيب الريحاني الذي كان يتفاءل بوجودها معه في أي فيلم يمثل فيه، وعندما قام الريحاني ببطولة فيلم “غزل البنات”مع ليلى مراد لم يجد دوراً لفردوس محمد فرفض التمثيل في الفيلم حتى اضطر منتجا الفيلم أنور وجدي ومحمد عبد الوهاب لإيجاد دور لها فقامت بدور مربية ليلى مراد في الفيلم.
في عام 1959 يقدم عبد حليم حافظ فيلم "حكاية حب" امام القديرة "فردوس محمد" التي برعت في تجسيد دور الأم وتميز أداؤها بالدفء والطبيعية إلى الحد الذي لقبت بـ"أم السينما المصرية" ،وفي فيلم "حكاية حب" تلعب دور الأم الضريرة التي تخاف على ابنها المريض وتتألم لألمه وتبكي لبكائه وتدعو الله ليتم شفاؤه .
من أفلامها الاخرى صراع فى الميناء مع فاتن حمامة وعمر الشريف ومثلت رحمة من السماء - الطريق المسدود - كهرمان - الهاربة - هذا هو الحب - سيدة القصر- الأخ الكبير - الحب الصامت - سواق نص الليل - إحنا التلامذة - قلب من ذهب - سلامة في خير- أبو حلموس - فاطمة -لمهرج الكبير - سيدة القطار - المنزل رقم 13 - الزهور الفاتنة - حبيب قلبي - ورد قلبى وغيرها من الافلام الجميلة .
فردوس محمد رغم اشتهارها بدور الأم إلى أنها لم تنجب في الحقيقة وكرست حياتها للفن حتى رحلت في يوم 22 سبتمبر عام 1961.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق