الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور:
بداية لا نريد التعليق علي الحكم القضائي الحكم الصدار من محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق 528 شخصا إلي المفتي
فهذا مجاله ساحة القضاء وسبيل الطعن علي الحكم معلومة قانونيا، ولكن أحب أن أنبه علي النقاط الأتية:
أولا: إن العدل أساس الملك وركيزة الأمن والسلم المجتمعي وأن عدم مراعاة ذلك يُؤدى إلي اهتزاز هذه الركيزة وربما انهيارها.
ثانيا: لا يمكن فصل الأحكام القضائية عن الظروف المحيطة بها حيث أن القاضي جزء من المجتميع وهو أحرص الناس علي استقراره، وإذا كان هناك متسع قانوني فلا ينبغي إغفال الأخذ بما يحقق هذا الاستقرار ويدفع شر الانقسام وحدة الاحتقان.
ثالثا: لا نريد أن ندفع بفصيل من المجتمع "تحت دعوي الردع" إلي حالة من اليأس المؤدي إلي مزيد من العنف والصدام والانتقام.
رابعا: إن الحكم علي هذا العدد الكبير بالإعدام في جلسة واحدة كان صادما لمشاعر المصريين، فهي سابقة لم تحدث من قبل وفي أخطر الحوادث التي شهدتها البلاد، كما كان صادما مقتل 36 من جماعة الإخوان بصورة مؤلمة في سيارة الترحيلات ولم يري الناس قصاصا شافيا.
خامسا: من حقنا أن نستوضح هل من المتصور أن يكون هذا العدد الكبير قد باشر وشارك فعليا في قتل شخص واحد، مع الأخذ في الاعتبارتأثير هذا الحكم علي سمعة مصر عالميا وتبعاته سياسيا واقتصاديا ، وتأثيره علي خارطة المستقبل وتبعاته علي القائمين علي أمر البلاد
نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها.
حزب النور - الصفحة الرسمية
بداية لا نريد التعليق علي الحكم القضائي الحكم الصدار من محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق 528 شخصا إلي المفتي
فهذا مجاله ساحة القضاء وسبيل الطعن علي الحكم معلومة قانونيا، ولكن أحب أن أنبه علي النقاط الأتية:
أولا: إن العدل أساس الملك وركيزة الأمن والسلم المجتمعي وأن عدم مراعاة ذلك يُؤدى إلي اهتزاز هذه الركيزة وربما انهيارها.
ثانيا: لا يمكن فصل الأحكام القضائية عن الظروف المحيطة بها حيث أن القاضي جزء من المجتميع وهو أحرص الناس علي استقراره، وإذا كان هناك متسع قانوني فلا ينبغي إغفال الأخذ بما يحقق هذا الاستقرار ويدفع شر الانقسام وحدة الاحتقان.
ثالثا: لا نريد أن ندفع بفصيل من المجتمع "تحت دعوي الردع" إلي حالة من اليأس المؤدي إلي مزيد من العنف والصدام والانتقام.
رابعا: إن الحكم علي هذا العدد الكبير بالإعدام في جلسة واحدة كان صادما لمشاعر المصريين، فهي سابقة لم تحدث من قبل وفي أخطر الحوادث التي شهدتها البلاد، كما كان صادما مقتل 36 من جماعة الإخوان بصورة مؤلمة في سيارة الترحيلات ولم يري الناس قصاصا شافيا.
خامسا: من حقنا أن نستوضح هل من المتصور أن يكون هذا العدد الكبير قد باشر وشارك فعليا في قتل شخص واحد، مع الأخذ في الاعتبارتأثير هذا الحكم علي سمعة مصر عالميا وتبعاته سياسيا واقتصاديا ، وتأثيره علي خارطة المستقبل وتبعاته علي القائمين علي أمر البلاد
نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها.
حزب النور - الصفحة الرسمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق