الخميس، 13 مارس 2014

تعقيب عمرو حمزاوى على التسريبات التليفونية المنسوبة لة

على صفحتة على موقع التواصل الاجتماعى نشر الدكتور عمرو حمزاوى تعقيبة على المكالمات التليفونية التى نشرها الصحفى عبد الرحيم على فى برنامحة الصندوق الاسود وجاء تعقيبة كالتالى :
Amr Hamzawy Official - عمرو حمزاوي
مقدم برامج يذيع مكالمة جرت بيني وبين الدكتور عصام العريان في يوليو 2011 ليثبت أنني "تعاونت مع الإخوان"!
فلنترك جانبا كون التنصت على المكالمات في حد ذاته جريمة طبقا للقانون والدستور، ولنترك أيضا أن بعض مقدمي البرامج تحولوا إلى واجهة للمتنصتين، بل ودعونا نتجاهل أيضاً أن القصة كلها محاولة فاشلة ومفضوحة للتشهير بي وإخافتي كالمحاولات الأخرى التي سبقتها.
بالله عليكم، هل تعتقدون أن الرأي العام لا يتذكر أنه في 2011 كانت جميع القوى السياسية تتشاور فيما بينها بخصوص الانتخابات البرلمانية؟ هل تتصورون أن الناس أسقطت من ذاكرتها التحالف الديمقراطي من أجل مصر والقائمة الوطنية الموحدة في صيف 2011 بقيادة الوفد ومعه الحرية والعدالة؟ هل تتصورون أن الناس أسقطت من ذاكرتها أن حزب مصر الحرية كان من المشاركين بداية في التحالف ثم انسحب منه وانضم إلى الثورة مستمرة؟ هل تتصورون أن الناس لن يدركوا أن المكالمة مع د.عصام العريان ومكالمات أخرى حدثت في أثناء فترة التحالف الذي لم يستمر؟
هل تتوقعون أن ترشحي كمستقل في مواجهة منافسين من الحرية والعدالة والكتلة المصرية لا يتذكره أحد؟ هل تظنون أن الناس تناست أنني كنت عضوا في البرلمان الذي ترأسه حزب الحرية والعدالة؟ وأنني تواصلت مع الجميع بداخل البرلمان دون شيطنة ولهدف وحيد هو الدفاع عن الديمقراطية والدولة المدنية وحقوق الإنسان؟ هل تعتقدون أن معارضتي المستمرة والعلنية والمسجلة لدستور 2012 لعصفه بالحقوق والحريات يمكن محوها من ذاكرة المصريات والمصريين؟ هل تعتقدون أن معارضتي لرئاسة الدكتور مرسي ومطالبتي بانتخابات رئاسية مبكرة كإجراء ديمقراطي يمكن أيضا محوها؟
هل تتوقعون أن تخويني ظلما لرفضي اليوم تأييد الخروج عن الديمقراطية سيرهبني؟ هل تتوقعون أن التشهير بي لرفضي تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان أو التعامل معها بمعايير مزدوجة سيجعلني أتراجع؟
وفروا مجهوداتكم! جربتم معي أدوات كثيرة، ولم أساوم على مبادئي ولم أتوقف عن الدفاع عنها، لا تتوقعوا نتيجة أخرى، لا اليوم ولا غداً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق