الثلاثاء، 18 فبراير 2014

ثورة الانترنت - الإتصالات فى مصر و منها الإنترنت أغلى من أوروبا و الخليج

من تقرير الإتحاد الدولى للإتصالات التابع للأمم المتحدة
- عند تقييم الاتحاد الدولى للإتصالات لسلة الاسعار لعام 2008 و تشمل حسابا دقيقا لمجموع تكلفة التليفون الثابت و المحمول و الانترنت مع ربطها بالدخل القومى , إحتلت مصر المرتبة 67 من بين 150 دولة لتكون أسعارها أغلى من لبنان و بلغاريا و بتسوانا و و الارجنين و البوسنة و المكسيك و تايلاند و تونس و تركيا وسلطنة عمان و ماليزيا و كوستاريكا و روسيا و السعودية و فرنسا و النمسا و اليونان و استراليا و اليابان و بلجيكا و كوريا و إيطاليا و قبرص و البحرين و ألمانيا و و هولندا و الكويت و بريطانيا و كندا و السويد و النرويج و الولايات المتحدة و الدنمارك و الامارات العربية المتحدة .
- فى 2007 كان ترتيب مصر فى مؤشر النفاذ إلى خدمات الاتصالات (access ) هو المركز 98 من 154 دولة و يقصد بالنفاذ أن يضمن تصميم الخدمات إمكانية الوصول إليها بيسر و بتكلفة معقولة , لتأتى بعد إسرائيل بسبعين درجة بالتمام و الكمال ( !!! ) و تسبقنا دول أخرى كالبحرين و الامارات و قطر و و السعودية و الكويت و سلطنة عمان و لبنان و سوريا و الاردن و و فلسطين و ليبيا و الجزائر و المغرب و تونس و إيران و السلفادور و الجابون و جواتيمالا و جنوب أفريقيا و كوريا و أستونيا و مالطا و و قبرص و اليونان و بروناى و جمهورية التشيك و و المجر و بولندا و بلغاريا و كرواتيا و تركيا و شيلى و البوسنة و ترينداد و توباجو
- فى مقياس مجتمع تقنية المعلومات :احتلت مصرالمركز 95 , بينما تقع إسرائيل فى المركز 35 ( من 154 دولة ) و بفارق أكثر من 60 درجة
- أما فى مؤشر البنية الاساسية الرقمية فتأتى مصر فى المستوى الثالث ( قبل الاخير ) بينما تأتى إسرائيل فى المستوى الاول مع و الولايات المتحدة و بريطانيا و إيطاليا و اليابان و ألمانيا و أيضا كوريا و الامارات العربية المتحدة و مالطا و سلوفينيا و تايوان , و فى المستوى الثانى تقع البحرين و البرازيل و كوستاريكا و قبرص و ليتوانيا و الكويت و لبنان و قطر و السعودية و أوكرانيا و تركيا و تايلاند
- و تحت شعار أجوف و مطاط يسمى الاستخدام العادل للإنترنت , يحاول الجهاز أن يوهم الرأى العام بأنه يسعى للقضاء على ما يسميه الوصلات الغير شرعية و ليس زيادة أرباح الشركات , و يتذرع بالفجوة بين أعداد المشتركين فى الانترنت و أعداد مستخدميها و التى تصدر فى التقارير السنوية للاتحاد الدولى للإتصالات, ليصل إلى نتيجة متعسفة و مضللة مفادها أن كل ( مستخدم ) يجب أن يصبح ( مشتركا ) بالذوق أو بالعافية , و هو فى الحقيقة يعمل على زيادة الطلب بشكل قسرى و إجبارى يصب فقط لمصلحة الشركات مقدمة الخدمة لتزيد إيراداتها و أرباحها .
و بتحليل تقارير الاتحاد الدولى للإتصالات عن أعداد مشتركى الانترنت و أعداد مستخدميها فى السنوات الخمس الماضية , يتضح أن :
- زادت الفجوة بين أعداد المشتركين و أعداد المستخدمين فى العالم كله بحوالى 16 % خلال الفترة من 2004 إلى 2008 , أى أنها ظاهرة عالمية و ليست مصرية فقط , و كانت الزيادة فى مصر لا تتعدى 20 % فقط , أى أننا لم نخالف الاتجاه السائد فى العالم بشكل حاد .
- زادت الفجوة بنسب كبيرة فى دول مثل لبنان ( 136 % ) و إندونيسيا ( 126 % ) و سلطنة عمان (65 % ) و السعودية ( 60 % ) و الصين ( 59 % ) و إيطاليا ( 50 % ) و تونس ( 44 % ) و الكويت ( 36 % ) , بل إنها زادت فى إسرائيل بنسبة 22 % , فلماذا لم تقم هذه الدول و غيرها كثير بإجراءات مشابهة لما فعله جهازنا العتيد ؟
- وعن الدول التى أقتربت قيها أعداد مستخدمى الانترنت من أعداد المشتركين خلال الفترة من 2004 إلى 2008 فتأتى فى مقدمتها جمهورية السلوفاك و و المكسيك و اليونان و أيسلندا و لاتفيا و جميعها تتمتع بترتيب متقدم عن مصر فى مؤشرى إنخفاض الاسعار و سهولة النفاذ لخدمات الاتصالات و بالتالى أصبح من السهل على مستهلكيها الوصول للخدمات و تحمل تكلفتها المعقولة .
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق