الاثنين، 9 ديسمبر 2013

زينات صدقى

كانت زينات شديدة الوسوسة فى حياتها الخاصة لدرجة أنها كانت تحتفظ فى حقيبة يدها بكثير من الأدوية والمطهرات، وإذا تبادلت التحية والسلامات باليد مع صديقة أو زميل أخرجت زجاجة الكولونيا لتغسل يديها، وحتى إذا كان لديها ضيوف على الغداء تستخدم أطباقها ومعالقها الخاصة المغلفة بالنايلون.
ولو كانت زينات موجودة الآن لقالت: الواحدة لازم تحطاط، أنا جايلى دور مشرفة تغذية فى مدينة الطالبات.
عندما منحها الرئيس السادات عام 1976 وسام العلوم والفنون فى عيد الفن، وبحث عنها الفنان الكبير يوسف وهبى ليبلغها بالخبر، ويعلنها بموعد الحفل ترددت فى الحضور لأنها لم يكن لديها الثوب المناسب، وخجلت أن تقول هذا ليوسف وهبى ولكنه شعر بذلك وتولى علاج المشكلة بكياسة.
ولو حدث هذا الآن لقال لها يوسف وهبى ولا يهمك الجماعة هاتتكفل بكل حاجة بس ما تجبيش معاكى الكتاكيت.
رغم أنها كانت تحمل لقب أشهر عانس على شاشة السينما فإنها تزوجت فى الحقيقة مرتين، مرة وعمرها 19 عاما من طبيب لكن الزواج لم يستمر سوى عام واحد وحدث الطلاق.
والمرة الثانية من لواء بالجيش وكان قريب إحدى صديقاتها، لكنه رفض أن يعيش مع والدتها التى كانت تعشقها بجنون، لدرجة أنها احتفظت بضفائرها بعد وفاتها فحدث الطلاق، ولم تتزوج بعدها.
الغريب أن زينات وقفت على المسرح فى نفس يوم وفاة والدتها، ولاحظ ذلك إسماعيل ياسين، وبعد انتهاء العرض خرج إلى الجمهور وأشار إلى زينات قائلا: إن هذه الفنانة العظيمة وقفت على خشبة المسرح لتسعدكم رغم أنها شديدة الحزن فبكت زينات وصفق لها الجمهور
رحمها الله
المصدر : صفحة صور قديمه لمصر على الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق