الجمعة، 27 ديسمبر 2013

سيف الجلاد

نبغ خالد الكيميائي نبوغاً فائق الحد في معمله وكان له أجزخانة، أخيراً هبط عليه أحد أقاربه الذي إقتنى ثروة كبيرة بالبرازيل، يتفق مع خالد في عمل مشروعات تدر عليهم الربح إلا أن الشيطان لعب في رأس خالد فأذاب سماً لقريبه فمات لساعته، أخذ يسعد هو بالمال الحرام وأصبح صاحب معامل وصيت وشهرة، كانت له علاقة ببنت من بنات الهوى. وأخيراً طلبت مصلحة التنظيم شراء الفيلا التي كان يقتنيها قبل إنتقاله للقصر الجديد. فذهب متخفياً يريد حرق جثة قريبه حتى لا يفتضح أمره عند هدم الفيلا. وكانت زوجته تقتفي أثره، فلما قام بحرق الجثة أغلق الأبواب وذهب لقصره بينما بقيت زوجته في الفيلا، فكان مصيرها الموت، يتم القبض على خالد ويستيقظ ضميره ويعرف أن العدالة الإلهية لا تغفل، فإعترف بكل ما إقترفت يداه ونال جزاءه.
إخراج:
يوسف وهبي (مخرج )
تأليف:
يوسف وهبي (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1944
تمثيل:
يوسف وهبي - عقيلة راتب - بشارة واكيم - محمود المليجي - محمد فوزى - علوية جميل - عبدالعليم خطاب - هاجر حمدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق